«الجزيرة» تحت «البيادة»

كتب ـ أحمد عبدالعظيم

أعرب المصريون عن تضامنهم مع القوات المسلحة، ودشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى، هاشتاج «الجزيرة _تحت_ بيادة الجيش_ المصرى»، ردا على قناة الجزيرة القطرية التى فبركت فيلما وثائقيا تهاجم فيه التجنيد الإجبارى فى مصر.
وكشفت مصادر خاصة لـ«روزاليوسف» أن قناة الجزيرة القطرية التى بدأت فى إذاعة «برومو» لفيلم تسجيلى عن التجنيد فى الجيش المصرى والمقرر إذاعته يوم الأحد المقبل فى محاولة جديدة منها لتشويه صورة القوات المسلحة وفقا لمخططات مدروسة ومسمومة، قد أقدمت على قرار تنفيذ هذا الفيلم بناء على تعليمات مباشرة من قبل جهاز مخابرات أجنبى وبتمويل من شخصيات ورجال أعمال قطريين، حيث حصلت الجزيرة على أكثر من 8 ملايين دولار لتنفيذ هذا الفيلم وعرضه على شاشتها.
وأوضحت المصادر أن قناة «الجزيرة» وبسبب فشلها فى أى محاولة لتحقيق الهدف من الفيلم والتى تحاول من خلاله إثبات ان هناك معاملة لا إنسانية للمجندين داخل الجيش، فقد لجأت إلى «الفبركة والتلفيق» من خلال تقنيات حديثة فى التصوير حيث قامت القناة بالاستعانة بـ«كومبارس» على أنهم من جنود الجيش المصرى علاوة على فبركة صور وفيديوهات أدعت أنها داخل وحدات الجيش وهو أمر غير حقيقى بالمرة وقامت ببناء ديكورات والتصوير بها على أساس أنها داخل وحدات عسكرية.
وأشارت المصادر إلى أن الاتفاق على تنفيذ الفيلم تم قبل حوالى عام،  فى إحدى القواعد العسكرية الأمريكية الموجودة بقطر وفى حضور ممثلين أمنيين أمريكان وممثلين لجهاز مخابرات أجنبى، وأنه تم الاتفاق مع المخرج «عماد الدين السيد» وهو مخرج الفيلم والذى أشرف على تنفيذه وحصل على الميزانية الخاصة به.
ولفتت المصادر إلى أن سيناريو الفيلم الوثائقى (المفبرك) تمت كتابته من خلال ورشة عمل شارك فيها عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية الموجودين فى قطر حيث جاء السيناريو ليحاول اثبات ان التجنيد الإجبارى فى مصر هو ضد الإنسانية وأن المجندين تتم معاملتهم معاملة قاسية وغير ذلك من الأكاذيب.
وقالت المصادر: إنه ووفقا للمعلومات التى تم رصدها أن الفيلم تم عرضه على الأسرة الحاكمة فى قطر والتى اعطت الضوء الأخضر لعرضه.