الأربعاء 17 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

187 جريحًا فى المحافظات.. ومقرات الحرية والعدالة تحت الحصار




كتبت - مي زكريا ، خالد سليمان، إلهام رفعت، محمد الغزاوى،شهيرة ونيس، سيد عبداللاه وآيات سمير
 
تزامنًا مع احتجاجات التحرير تظاهر أمس مئات الطلاب من مختلف كليات جامعة سوهاج ضد الإعلان الدستورى معتبرين الإعلان الدستورى التفافا على الثورة من قبل فصيل معين.
 
المتظاهرون رفعوا لافتات المعارضة للاعلان الدستورى والرئيس مرسى وهتفوا امام مبنى الادارة المركزية للجامعة ضد جماعة الاخوان المسلمين.
 
 وفى الاسماعيلية نظمت القوى الثورية مظاهرة أمام مجمع المحاكم تضامنا مع القضاة تحت شعار مصر مش عزبة مرددين هتافات «كلنا مشروع شهيد.. ثورة مصر مش للبيع ..الطنطاوى وسامى عنان ..باعوا مصر للإخوان».
 
وفى غضون ذلك ارتفع عدد المصابين فى الاشتباكات التى وقعت بين المظاهرين ومناصرى الرئيس مرسى من جماعة الاخوان المسلمين الى 185جريحا فى محافظات بورسعيد والسويس والاسكندرية.
 
 ففى بورسعيد شهدت الساحة المحيطة بمقر حزب الحرية والعدالة إطلاق أعيرة نارية من بعض المؤيدين، لقرارات الرئيس مرسى أثناء تظاهر بعض المعارضين للقرارات، مؤكدين أنهم يحمون مقر الحزب.
 
ورغم طلب الاخوان من اللواء محسن راضى مدير الامن حماية المقر إلا أنه فوجئ بإطلاق دفعات من الأعيرة النارية من الأسلحة الآلية والخرطوش، تجاه المتظاهرين والذين لم يجدوا أمامهم بديلاً سوى الرد بإلقاء بالحجارة على مطلقى الرصاص، وتحطيم اللافتات الكبيرة للحزب، وإسقاطها من أعلى المبنى الرئيسى لمقر الحزب والجماعة بشارع صفية زغلول.
 
وأسفرت الاشتباكات عن اصابة 80 جريحا تم نقلهم لمستشفيات بورسعيد العام وآل سليمان والرمد.
 
 ونجحت قوات الأمن فى الفصل بين الاخوان المسلمين والمتظاهرين بمدرعتين وعدد من التشكيلات بتقاطع شارع صفية زغلول «اوجينى» والجمهورية والمؤدى إلى مقر حزب الحرية والعدالة .
 
وفى السويس تواصلت الاشتباكات فى الشوارع حتى الساعات الأولى صباح أمس ما تسبب فى ارتفاع حصيلة الإصابات الى 80 مصابا بمستشفى السويس العام بخلاف المئات الذين يتم إسعافهم بمختلف العيادات والمستشفيات الميدانية التى انتشرت فى شوارع المحافظة.
 
وأعلنت اللجنة الإعلامية بحزب الحرية والعدالة بالسويس ان المصابين من اعضاء الحزب والذين تم إسعافهم بالمستشفى الميدانى بمقر الحزب وصل تعدادهم الى 50 مصابًا.
 
واكد مصدر امنى ان قنابل الغاز والمولوتوف التى تم إلقاؤها على المتظاهرين لم تلقها قوات الشرطة بل تم إلقائها من مجهولين بداخل مقر الحزب حيث قام مدير الامن بسحب قنابل الغاز من القوات والاكتفاء بتأمين المقر وعدم التدخل.
 
بينما ألقت قوات الامن القبض على 15متظاهرا اثناء حرق مقرى محطة الرمل والازاريطة.
 
من جانبه قال الدكتور محمد الشرقاوى وكيل وزارة الصحة بالاسكندرية ان عدد المصابين وصل الى 17 مصابا ومعظمها إصابات جروح قطعية نتيجة التراشق بالحجارة لافتا الى انه تم نقل 14 الى المستشفيات وعلاج 3 منهم فى موقع الاحداث لافتا الى توفير 4 سيارات. 
 
 وفى البحيرة اصيب مساء أمس الأول 3 اشخاص بجروح وكدمات بالرأس اثر نشوب مشاجرة واشتباكات بالايدى والرشق بالحجارة بين المتظاهرين وانصار جماعة الاخوان المسلمين بميدان الساعة بدمنهور امام مقر حزب الحرية والعدالة وتم ضبط 5بلطجية بحوزتهم مولوتوف اثناء محاولتهم اقتحام وحرق مقر الاخوان المسلمين بدمنهور.
 
فى حين قام المئات من جماعة الإخوان المسلمين بالاعتداء على المهندس حمدى الفخرانى نائب مجلس الشعب المنحل بالضرب أثناء مشاركته فى المظاهرات المناهضة لقرارات الرئيس.
 
 من جانبه أدان حزب التجمع تواصل مسلسل الجرائم الإخوانية «الحريرى» الذى يرقد فى المستشفى فى حضور مدير أمن الاسكندرية، قائلا: فى بيان له «هذه الأساليب يمكن الرد عليها وبأشد قسوة ، لكننا لم نزل ندعو إلى خلاف حضارى بعيداً عن العنف . وسوف نواصل معاركنا مع كل القوى الوطنية وقوى الدولة المدنية لإسقاط مراسيم مرسى الهتلرية وإسقاط حكم المرشد.
 
فيما اتهم الحريرى المرشح الرئاسى السابق والقيادى بحزب التحالف الشعبى الاشتراكي، عددًا من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين بالاعتداء عليه وإصابته بجروح قطعية فى الوجه وأسفل الحاجب وسحجات فى الصدر، وإصابة زوجته بجرح قطعى بمنطقة الذقن،.