موسكو تبحث عن خطأ محتمل للطيار أو خلل فنى فى الطائرة

الأنباء
موسكو - وكالات الأنباء
كشف وزير النقل الروسى، مكسيم سوكولوف، عن فرضيتين لتحطم طائرة عسكرية فى البحر الأسود كانت تقل 92 شخصا بينهم أعضاء فى «جوقة الجيش الأحمر» أثناء توجهها إلى سوريا للاحتفال بعيد رأس السنة مع الجنود الروس المنتشرين هناك.
واستبعد سوكولوف أن يكون عملًا إرهابيًا وراء سقوط الطائرة، وهى من طراز توبولوف 154، مرجحا فى الوقت نفسه أن يكون الحادث ناجم عن خلل فنى أو خطأ ارتكبه الطيار.
وقال سوكولوف فى تصريحات للصحفيين، إن المحققين يبحثون عن خطأ محتمل للطيار، أو خلل فنى فى الطائرة، مستبعدا الفرضيات التى تحدثت عن وجود عمل إرهابى.
ولا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن الضحايا فى مياه البحر الأسود.
وأوضح أن بعض حطام الطائرة المنكوبة وصل إلى مياه أبخازيا، مشيرا إلى أن فرق إنقاذ أبخازية مستعدة للمشاركة فى عمليات البحث عن الحطام.
فيما نقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية عن مصدر رسمى لم تسمه، أن الطائرة الروسية المنكوبة لم ترسل إشارة استغاثة، فى الوقت الذى بدأ فيه محققون من الجيش الروسى بفتح تحقيق جنائى بتحطم الطائرة.
وأوضح المصدر أن الطائرة خضعت لآخر عملية صيانة فى سبتمبر الماضى كما خضعت لعملية إصلاحات أخرى كبرى فى ديسمبر 2014.
وأضاف إن الطيار كان يتمتع بخبرة كبيرة وأن سجل الطائرة يظهر أنها طارت سبعة آلاف ساعة.