الشوكى: ترميم 160 قطعة أثرية تضررت من انفجار مديرية الأمن

علاءالدين ظاهر
كتب - علاءالدين ظاهر
نظم متحف الفن الإسلامى ودار الكتب المصرية احتفالية بمناسبة مرور 113 عاما على إنشاء المبنى والذى افتتحه الخديو عباس حلمى الثانى فى الثامن والعشرين من ديسمبر 1903.
وألقى د. أحمد الشوكى المشرف العام على متحف الفن الإسلامى محاضرة رصد فيها تاريخ متحف الفن الإسلامى ومراحل تطوره، انتهاءً بمشروع الترميم وإعادة التأهيل الأخير وما تم فيه من إنجازات،كما ألقت عايدة عبد الغنى المشرف العام على دار الكتب بباب الخلق محاضرة كشفت فيها تاريخ الدار والأضرار التى لحقت بها وأعمال الترميم واعادة تأهيل الدار.
وفى محاضرته أكد الشوكى أن المتحف الإسلامى يضم أكثر من ١٠٠ ألف تحفة وأثر لا يقدر بثمن، ويعد من أهم المتاحف على مستوى العالم ، ويضم المتحف آثارًا وكنوزا تاريخية وأثرية متنوعة، ومنها عملات منذ عهد النبوة حتى الآن، ولدينا أكبر مجموعة على مستوى العالم من المشكاوات، كما أن كل متاحف مصر كونت مجموعاتها الإسلامية من مقتنيات المتحف الإسلامي.
وعرض الشوكى لوثيقة مهمة تمثلت فى عقد نزع ملكية مبنى المتحف من صاحبته الست حميدة هانم كريمة المرحوم ثاقب باشا وحرمه،وتم تعويضها بمبلغ مالى قدره 5460 جنيهًا، والعقد صادر من إدارة عموم المدن والمبانى فى نظارة الأشغال العمومية
وتابع الشوكى: فى الفترة ما بين ٢٠٠٣-٢٠١٠ شهد المتحف مشروع تطوير للمتحف تكلف ١٤٠ مليون جنيه، وشهد عمليات تدعيم قوية للمتحف ومبناه، وهذا ساهم فى تخفيف الأضرار التى تعرض لها نتيجة انفجار مديرية أمن القاهرة، مشيرًا إلى أن المتحف كان معروضًا به 1475 قطعة أثرية، ونتيجة للحادث الإرهابى تعرضت 179 قطعة من أندر وأحمل القطع الأصلية الأثرية ليست فى مصر فقط بل العالم كله، وتم ترميم ١٦٠ منها حتى الأن خلال عامين.
وتابع: قام مرممو المتحف بجهد جبار لإعادة ترميم ،وكل أعمال التطوير والترميم تمت بأيد مصرية خالصة دون أى تدخل أجنبى، وقد ساهمت الإمارات العربية المتحدة بمبلغ ٥٠ مليون جنيه واليونسكو ساهمت بمليون جنيه فى مشروع إعادة ترميم وتأهيل المتحف وآثاره مرة أخري، وفى العرض الجديد بعد التطوير أصبح المتحف يضم 4400قطعة ، كما أضيفت 3 قاعات عرض و16 فاترينة جديدة.
وقالت عايدة عبد الغنى إن دار الكتب انشأت باسم (الكتبخانة الخديوية) فى مارس ١٨٧٠م، وفى يناير ٢٠٠٠ بدأ مشروع تطوير وإعادة تأهيل الدار بعد اهمالها لفترة طويلة، وكان المشروع بمبادرة من سوزان مبارك حرم الرئيس الأسبق، وحينها تم تكليف وزير الثقافة الأسبق فاروق حسنى بذلك، واعيد افتتاحها عام ٢٠٠٧ وذلك بعد أن تم إدخال التكنولوجيا الحديثة فى إدارة وعمل الدار وما بها من مخطوطات.
ومن ناحية اخرى أهدت وزارة الأثار لوزارة الطيران المدنى أمس الخميس نموذجًا لتمثال المعبودة «سرقت» إحدى الإلهات الحاميات الأربع اللائى يفردن أذرعهن لحماية المقصورة الذهبية لأحشاء الملك توت عنخ آمون.