روسيا تؤكد دعوة «نتانياهو وعباس» والاحتلال يبدأ فى طرد المستوطنين

القدس المحتلة – وكالات الأنباء

 

قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف أمس: إن «دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو والرئيس الفلسطينى محمود عباس للاجتماع فى موسكو لا تزال قائمة».
وأضاف لافروف خلال مؤتمر فى أبوظبى، إن «روسيا ممتنة، لأن الجانبين قبلا الدعوة من حيث المبدأ».
ولم يتحدد موعد بعد للاجتماع الذى كشفت وزارة الخارجية الروسية النقاب عنه أول مرة فى سبتمبر الماضى.
ميدانيا تحركت الشرطة الإسرائيلية صوب موقع استيطانى فى الضفة الغربية المحتلة أمس لإجلاء المستوطنين الذين قضت المحكمة العليا الإسرائيلية بأنهم يقيمون بشكل غير مشروع فى أرض خاصة مملوكة لفلسطينى.
وتدفق المستوطنون وعشرات من النشطاء المؤيدين للاستيطان إلى موقع عمونا الاستيطانى للاحتجاج ضد الإجلاء وأشعلوا النيران فى إطارات ووضعوا متاريس مؤقتة عند المداخل.
لكن لم تقع أعمال عنف على الفور مع تقدم طوابير من أفراد الشرطة غير المسلحين صوب المنازل سابقة التجهيز فى المكان والتى يعيش فيها نحو 330 مستوطنا.
وخرجت عدة عائلات مع أطفال صغار من الموقع الاستيطانى قبل دقائق من بدء العملية. لكن آخرين قالوا إنهم سيبقون وسيقاومون الإجلاء سلميا.
وقال أفيخاى بافارون أحد زعماء المستوطنين للصحفيين: «لن نترك منازلنا بإرادتنا، جرونا للخارج وسنذهب».
وقبل ساعات من عملية الشرطة أعلنت إسرائيل خططا لبناء ثلاثة آلاف منزل استيطانى آخر فى الضفة الغربية فى ثالث إعلان من نوعه خلال 11 يوما منذ تنصيب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
ولمح ترامب إلى أنه قد يكون أكثر تقبلا لمثل تلك المشروعات من سلفه باراك أوباما.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى ووزير دفاعه أفيجدور ليبرمان، مساء الثلاثاء، قد أكدوا على إقامة 3 آلاف وحدة استيطانية جديدة بالأراضى الفلسطينية المحتلة فى الضفة الغربية.
ويضاف الإعلان عن بناء وحدات استيطانية جديدة إلى قرار الموافقة على بناء 2500 وحدة الثلاثاء الماضى، ويأتى فى خضم إخلاء مستوطنة «عامونا» التى ينبغى أن يتم إجلاء سكانها فى غضون الـ24 ساعة المقبلة بموجب أمر قضائى.