الأحد 5 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مسئولان بإدارة أوباما يشهدان فى تحقيق عن احتمالية تواطؤ بين حملة ترامب وروسيا

مسئولان بإدارة أوباما يشهدان فى تحقيق عن احتمالية تواطؤ بين حملة ترامب وروسيا
مسئولان بإدارة أوباما يشهدان فى تحقيق عن احتمالية تواطؤ بين حملة ترامب وروسيا




واشنطن – وكالات الأنباء

أدلى مسئولان بإدارة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما أمس بشهادتيهما فى تحقيق يجريه مجلس الشيوخ بشأن مزاعم عن تدخل روسيا فى انتخابات الرئاسة عام 2016 وبشأن تواطؤ محتمل بين حملة الرئيس دونالد ترامب وموسكو.
وسيدلى جيمس كلابر مدير المخابرات الوطنية أثناء رئاسة باراك أوباما وسالى ييتس نائبة وزير العدل بشهادتيهما أمام لجنة الشئون القضائية الفرعية للجريمة والإرهاب بمجلس الشيوخ فى أول شهادة علنية لمسئولين سابقين من إدارة الرئيس الديمقراطى فى أحد التحقيقات التى يجريها الكونجرس فيما يتعلق بروسيا.
وبدأت لجان تابعة للكونجرس تحقيقات بعد أن توصلت وكالات مخابرات أمريكية إلى أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أمر باختراق مواقع جماعات سياسية تابعة للحزب الديمقراطى لإضعاف الثقة فى الانتخابات والتأثير على التصويت لصالح المرشح الجمهورى ترامب.
ونفت موسكو التدخل فى الانتخابات الأمريكية كما رفض ترامب أيضا المزاعم وألمح إلى أن أوباما ربما تنصت على برج ترامب فى نيويورك أو أن الصين ربما تكون وراء الهجمات الإلكترونية. ولم يتم التوصل لأى دليل يثبت ذلك.
وجلسة الاستماع العلنية لكلابر وييتس ستكون الأولى لمسئولين من إدارة أوباما الذين تركوا الحكومة. وكان ترامب أقال ييتس من وزارة العدل فى يناير كانون الثانى وتقاعد كلابر فى 20 يناير عندما تم تنصيب ترامب.
ومن المتوقع أن تقول ييتس لأعضاء اللجنة إنه فى 26 يناير عندما كانت تقوم بأعمال وزير العدل حذرت مستشار البيت الأبيض دونالد ميجان من أن مايكل فلين الذى كان آنذاك مستشارا للأمن القومى لم يقل الحقيقة بشأن اتصالاته مع سيرجى كيسلياك سفير موسكو لدى واشنطن عن العقوبات الأمريكية الاقتصادية المفروضة على روسيا.
واستقال فلين بعد أقل من شهر من توليه مهام منصبه.
والتحقيق الذى يقوده السناتور لينزى جراهام، أحد رئيسى اللجنة الفرعية، ضمن ثلاثة تحقيقات رئيسية للكونجرس بشأن روسيا وانتخابات الرئاسة عام 2016. ويجرى مكتب التحقيقات الاتحادى ووكالات المخابرات الأمريكية تحقيقات منفصلة.

أدلى مسئولان بإدارة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما أمس بشهادتيهما فى تحقيق يجريه مجلس الشيوخ بشأن مزاعم عن تدخل روسيا فى انتخابات الرئاسة عام 2016 وبشأن تواطؤ محتمل بين حملة الرئيس دونالد ترامب وموسكو.
وسيدلى جيمس كلابر مدير المخابرات الوطنية أثناء رئاسة باراك أوباما وسالى ييتس نائبة وزير العدل بشهادتيهما أمام لجنة الشئون القضائية الفرعية للجريمة والإرهاب بمجلس الشيوخ فى أول شهادة علنية لمسئولين سابقين من إدارة الرئيس الديمقراطى فى أحد التحقيقات التى يجريها الكونجرس فيما يتعلق بروسيا.
وبدأت لجان تابعة للكونجرس تحقيقات بعد أن توصلت وكالات مخابرات أمريكية إلى أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أمر باختراق مواقع جماعات سياسية تابعة للحزب الديمقراطى لإضعاف الثقة فى الانتخابات والتأثير على التصويت لصالح المرشح الجمهورى ترامب.
ونفت موسكو التدخل فى الانتخابات الأمريكية كما رفض ترامب أيضا المزاعم وألمح إلى أن أوباما ربما تنصت على برج ترامب فى نيويورك أو أن الصين ربما تكون وراء الهجمات الإلكترونية. ولم يتم التوصل لأى دليل يثبت ذلك.
وجلسة الاستماع العلنية لكلابر وييتس ستكون الأولى لمسئولين من إدارة أوباما الذين تركوا الحكومة. وكان ترامب أقال ييتس من وزارة العدل فى يناير كانون الثانى وتقاعد كلابر فى 20 يناير عندما تم تنصيب ترامب.
ومن المتوقع أن تقول ييتس لأعضاء اللجنة إنه فى 26 يناير عندما كانت تقوم بأعمال وزير العدل حذرت مستشار البيت الأبيض دونالد ميجان من أن مايكل فلين الذى كان آنذاك مستشارا للأمن القومى لم يقل الحقيقة بشأن اتصالاته مع سيرجى كيسلياك سفير موسكو لدى واشنطن عن العقوبات الأمريكية الاقتصادية المفروضة على روسيا.
واستقال فلين بعد أقل من شهر من توليه مهام منصبه.
والتحقيق الذى يقوده السناتور لينزى جراهام، أحد رئيسى اللجنة الفرعية، ضمن ثلاثة تحقيقات رئيسية للكونجرس بشأن روسيا وانتخابات الرئاسة عام 2016. ويجرى مكتب التحقيقات الاتحادى ووكالات المخابرات الأمريكية تحقيقات منفصلة.