وزير الأوقاف يحذر من أخذ العلم عن الدخلاء والمتاجرين بالدين

كتب - أشرف أبوالريش


قال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة فى كلمته: إن الأديان كلها ضد العنف والكراهية والتطرف، وكل ما يحض على الكراهية لا علاقة له بالأديان، وحذر بشدة من الجماعات المتطرفة والمتطفلة على الدعوة.
كما حذر وزير الأوقاف من أخذ العلم عن الدخلاء وغير المؤهلين وغير المتخصصين أو المتاجرين بالدين الذين يحاولون أن يفرضوا أنفسهم على المجتمع فرضا لأجل تحصيل مصالح ومكاسب خاصة جاء ذلك فى الحلقة الثانية لملتقى الفكر الإسلامى بعنوان: «المواطنة والتى حاضر فيهاد.أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء، ود.مصطفى الفقى المفكر السياسى ومدير مكتبة الإسكندرية. وفى كلمته أكد د.أحمد عمر هاشم أن المواطنة من أسس بناء الدولة فى الإسلام، فالقرآن دعا إلى حسن معاملة غير المسلمين وبرهم وصلتهم، كما أن وثيقة المدينة تعتبر أهم وثيقة عرفتها الإنسانية، فى تأكيد التعايش السلمى بين بنى البشر، فقد قامت على الوحدة الوطنية والمواطنة، فقد بث النبى (صلى الله عليه وسلم) روح الإخاء والمحبة بين أبناء الوطن الواحد.
 كما دعا فضيلته إلى تعظيم حرمة النفس الإنسانية، مبينا أن الإسلام برئ من القتل والعنف والتخريب وسفك الدماء، وقد أكد النبى (صلى الله عليه وسلم) تلك المبادئ، فالرسول أسس لتأمين الوطن والمواطن.
 ومن جانبه أشاد د/ مصطفى الفقى بعودة الملتقى مثمنا جهد الوزير واصفا إياه بالعالم الشجاع المجدد المدافع عن الإسلام السمح الناشر لتعاليمه، وأنه قد استعاد  للإسلام فى مصر هيبته واسترد مكانته، ويمتلك شجاعة الكلمة فى المواقف الصعبة.
وحول المواطنة أشار إلى أنها من أسس بناء الوطن فى الإسلام، فلا يمكن فصل الوطن عن الدين، مؤكدا حديث القرآن إلى الناس جميعا وليس للمسلمين وحدهم، فالانتماء هو المعنى الأصيل للمواطنة.
كما بين أن المواطنة فى معناها هى المساواة بين المختلفين بغض النظر عن اللون أو الجنس، فالجميع متساوون فى الحقوق والواجبات، مشيرا إلى أن الطائفية والتطرف كلها أمور دخيلة علينا مصدرة إلينا.