السبت 18 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قصر الاعتكاف على المسجد الجامع بضوابط دقيقة

قصر الاعتكاف على المسجد الجامع بضوابط دقيقة
قصر الاعتكاف على المسجد الجامع بضوابط دقيقة




كشفت وزارة الأوقاف عن ضوابط الاعتكاف فى المساجد خلال شهر رمضان المقبل وهى أن يكون الاعتكاف بالمسجد الجامع لا بالزوايا ولا بالمصليات، مؤكدة أن الزوايا والمصليات تكون لأداء الصلوات الراتبة فقط، ولا مجال فيها لإقامة شعائر الجمعة والاعتكاف
وأشارت إلى أن المسجد الذى لا تقام به الجمعة التى هى فرض لا يقام به الاعتكاف الذى هو سنة.
أضافت إنه لا بد. أن يكون الاعتكاف تحت إشراف إمام من أئمة الأوقاف أو واعظ من وعاظ الأزهر الشريف أو خطيب مصرح له من وزارة الأوقاف تصريحاً جديداً لم يسبق إلغاؤه. أن يكون المكان مناسباً من الناحية الصحية ومن حيث التهوية وخدمة المعتكفين، بناء على تقرير يرفع من مدير الإدارة التابع لها المسجد لمدير المديرية.
كما شددت على أن يكون المعتكفون من أبناء المنطقة المحيطة بالمسجد جغرافيًا المعروفين لإدارة المسجد، وأن يكون عددهم مناسبًا للمساحة التى يقام بها الاعتكاف والخدمات اللازمة للمعتكفين، ويقوم المشرف على الاعتكاف بتسجيل الراغبين فى الاعتكاف وفق سعة المكان  قبل بداية الاعتكاف بأسبوع على الأقل. أن تكون إدارة الأوقاف التابع لها المسجد مسئولة مسئولية كاملة عن إدارة شئون الاعتكاف وعن أى خلل يحدث فيه، ولها حق متابعته من خلال التنسيق مع المشرف على الاعتكاف.
وأشارت إلى أنه لا بد أن يتم اعتماد المسجد من قبل وزارة الأوقاف كمسجد مصرح له بالاعتكاف، وستنشر أسماء المساجد المصرح له بالاعتكاف على موقع الوزارة فور اعتمادها.لن يسمح بمخالفة الضوابط السابقة، وفى حالة مخالفتها يعد اجتماعا خارج إطار القانون تتخذ ضده الإجراءات اللازمة.
وأكدت أنه  ستتخذ إجراءات حاسمة تجاه من يفتئت على حقها فى الإشراف الكامل على المساجد، أو ينظم دروسا دعوية بها دون تصريح واعتماد منها.
كما أكدت وزارة الأوقاف أن الاعتكاف فى العشر الأواخر من رمضان سنة مؤكدة عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأنها حريصة أشد الحرص على إحياء سنته (صلى الله عليه وسلم).
 وقالت إنه فى الوقت نفسه نؤكد أن ثواب العمل والإنتاج وقضاء حوائج الناس وتحقيق فروض الكفايات من إطعام الجائع، وكساء العار، ومداواة المريض، وتحقيق الكفاية التى لا تقوم الأوطان إلا بها، وبخاصة فى ظل الظروف الاقتصادية الراهنة لمجتمعنا، لا يقل عن ثواب الاعتكاف.