احترس من تشوهات الألعاب النارية والصواريخ

كتبت- علياء أبوشهبة

مع قدوم العيد يقبل الأطفال والشباب على شراء البمب والصواريخ التى تغزو الأرصفة بأشكالها وأسعارها المتنوعة إلا أن دكتور طارق أحمد سعيد، أستاذ جراحات التجميل فى قصر العيني، يحذر من الأثر السيئ لاستخدامها والمتمثل فى الحروق والتشوهات التى تصيب مستخدميها، لافتا إلى أن عنبر الحروق فى مستشفى قصر العينى يستقبل عادة فى الأعياد عشرات الحالات المصابة بالحروق الناتجة عن الألعاب النارية والصواريخ.
قائلا: « حالات الإصابة نتيجة الألعاب الناريه كثيرة وبالأخص من الأطفال والشباب، ولا تقتصر على الحروق فقط وتتميز بأنها إصابات شديدة، تحتاج أحيانا إلى بتر اليد، نتيجة الصناعة الرديئة للصواريخ التى تنفجر أحيانا قبل استخدامها، وبكل أسف يزيد استخدامها فى الأعياد والأفراح».
وأشار عوضين إلى أن نوعًا مستحدثًا من المفرقعات اسمه «كربونه» وهو عبارة عن زجاجة مياه غازية فارغة يوضع فيها كربونات مع مادة أخرى وتتم ثقبها ورجها لتصدر بخار ثم يتم إشعال عود ثقاب يؤدى إلى انفجار الزجاجة، وهو ما يمكن أن يؤدى إلى انفجار العين أو الأذن.
جدير بالذكر أن عدد مصابى الحروق وفقا لمنظمة الصحة العالمية يبلغ 80 ألف مصاب سنوياً بما يعادل 300 مصاب يومياً وتعتبر السبب الثالث للوفاة فى مصر.
وأنه يوجد فى القاهرة الكبرى 4 أقسام متخصصة لاستقبال مصابى الحروق فى مستشفيات قصر العينى والدمرداش والحلمية العسكرى وأم المصريين.