السبت 4 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خير أجناد الأرض

خير أجناد الأرض
خير أجناد الأرض




اقسم بالله العظيم، أن أكون جندياً وفياً لجمهورية مصر العربية، محافظاً على أمنها وسلامتها حامياً ومدفعاً عنها، فى البر والبحر والجو، داخل وخارج الجمهورية، مخلصاً لرئيس الجمهورية، مطيعا للأوامر العسكرية، ومنفذاً لأوامر قادتى، ومحافظاً على سلاحى لا أتركه قط حتى أذوق الموت، والله على ما أقول شهيد».
نشهد أنكم وفيتم بالعهد وبررتم بالقسم وجدتم بأرواحكم ايها الابطال فداء لهذا الوطن الأبى الصابر الصامد فى وجه الخونة وافعالهم  الخسيسة الجبانة، وسط أنين الأهل ودموع الثكالى عاهد الشعب المصرى الشهداء بالأخذ بالثأر مهما تكن التضحيات فى سبيل عزة وكرامة مصر ورفعتها. ودعت شهداء كتبة الصاعقة ١٠٣ الذين استشهدوا اثناء التصدى للارهابيين بجنوب رفح فلذات أكبادها وقيادتها مصرة مصممة على اجتثاث جذور الارهاب ولن تقبل صلحا مع الجماعة الارهابية والدول الراعية للارهاب الأسود.

 

«عبدالجواد» توقع استشهاده قبلها بليلة

كفرالشيخ ـ محمود هيكل


 
شيع الآلاف من أهالى عزبة بحر بصيص التابعة لقرية أبو مصطفى مركز الرياض بمحافظة كفر الشيخ، جنازة الشهيد المجند «عبدالجواد عبدالعليم عبدالجواد نعيم سليم» 22 عامًا، والذى استشهد إثر الهجوم الإرهابى على كمين البرث بسيناء.
 وقال خالد الهلالي، نجل عم الشهيد إنه كان من خيرة شباب العائلة ويتمتع بسمعة طيبة وحسن خلقه، والتزامه بالصلاة فى المسجد، كما أنه منذ بداية ذهابه إلى أداء الخدمة العسكرية كان يقول « يارب أموت شهيد».
 الشهيد له 5 أشقاء: «محمد» يعمل موظفا بشركة الكهرباء وتم تعيينه طبقًا لقانون أبناء العاملين، و4 شقيقات.
 وأوضح، أن الشهيد اتصل بأحد أصدقائه قبل استشهاده بليلة واحدة، وأخبره بأنه سيستشهد، وطلب منه أن يتم دفنه فى مقبرة والده بقرية السيد خليل المجاورة للقرية التى نقيم فيها، كما طلب منه كثرة الدعاء له بالرحمة والمغفرة.
 وقالت أم الشهيد: كان مطيعًا لى  وأنه فى آخر أجازة له كنت أشعر من أسلوبه فى الحديث أنه كان يودعنا جميعا.

 

العقيد المنسى وصيته  «لا يغسل ويكفن فى أفروله»

الشرقية ـ سمير سري


شيع أهالى محافظة الشرقية ثلاثة من خيرة شبابها الذين راحوا فداءً وتضحية للوطن، ففى مدينة العاشر من رمضان شيع الآلاف من الأهالى بحزن شديد ووجوه بائسة مغمورة بالبكاء، جثمان الشهيد العقيد أركان حرب « أحمد صابر محمد المنسي» قائد الكتيبة 103 صاعقة والذى تولى قيادتها خلفا للعقيد رامى حسنين الذى استشهد فى اكتوبر 2016، ونعاه قائلا شئنا أو أبينا اللقاء وأوصى المنسى بأن «لا يغسل ويكفن فى أفروله».
الشهيد المنسى ولد فى قرية بنى قريش التابعة لمركز منيا القمح وبعدها ترك القرية وذهب ليقطن بمدينة العاشر من رمضان بعد أن تزوج.
وردد المهندس محمد صابر، شقيق الشهيد «حسبى الله ونعم الوكيل»، الشهيد بطل ودافع عن الوطن لآخر لحظة فى عمرك.
خرجت جنازة الشهيد من مسجد التوحيد بمدينة العاشر من رمضان للوصول إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة، وتقدم الجنازة اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية وقائد قوات الصاعقة بالقوات المسلحة، وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية بالمدينة، وعدد من رجال الدين الإسلامى والمسيحي.
كما ودع المئات من أهالى قرية المناجاة الكبرى بمدينة الحسينية، جثمان الشهيد مجند « أحمد محمد علي» 22 عاما، إلى مثواه الأخير، خرجت من المسجد الكبير بقرية المناجاة الكبرى لمواراته إلى مثواه الأخير، وسط هتافات من أهالى القرية مرددين «لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله» و«لا إله إلا الله.. الإرهاب عدو الله»، «القصاص.. القصاص».
وانتابت صابرين والدة الشهيد حالة من الهياج والانهيار، قائلة: «اليوم ابنى عريس باركولي.. هتوحشنى يابني.. ابنى عاش راجل ومات راجل .. ربنا ينتقم من اللى حرق قلبى عليك». كما شيع أهالى قرية الشبراوين التابعة لمركز ههيا، والمئات من القرى المجاورة شهيد الواجب الوطنى النقيب «أحمد عمر الشبراوي» شهيد كمين البرث. وقال «محمد عمر الشبراوي» إن الشهيد دائما ما كان يودعهم بعد قضاء أجازته معهم قائلا: «أنا لو مت هكون شهيد محدش يزعل عليا، لازم تفرحوا وتفتخروا بيا، وخلى بالكو من ابني».

 

ابن اللواء خدمته على خط النار

أسيوط ـ إيهاب عمر


 «لا اله الا الله.. الشهيد حبيب الله» بهذا الهتاف شيع الآلاف من اهالى مدينة أسيوط جثمان الشهيد النقيب «محمد صلاح محمد إسماعيل» الضابط بالكتيبة 103 صاعقة والذى استشهد فى استهداف كمين صاعقة بسيناء.
وشيع جثمان الشهيد من مسجد الصادق فى جنازة عسكرية للوصول لمثواه الأخير، والده العميد متقاعد صلاح محمد إسماعيل بشارع محمد على مكارم بمنطقة قلته بمدينة أسيوط.
وصل جثمان الشهيد منذ السادسة صباحًا فى سيارات الشرطة العسكرية، ومكث بها لـ 4 ساعات حتى أن جاء موعد تشييع الجثمان فى تمام الساعة العاشرة صباحا وخرج الجثمان من المسجد وسط هتافات الرجال « لا اله الا الله .. الشهيد حبيب الله»، وتقدم الجنازة المستشار العسكرى لمحافظ أسيوط.
وتعالت هتافات والدته المنهارة قائلة : «قتلتهم قبل ما يقتلوك يا ولدى» وهتافات السيدات لوالد الشهيد «شفت محمد يا صلاح .. شفت العريس يا صلاح».

 

زرابى الفشن: ثأر ولدنا تطهير سيناء من التكفيريين

بنى سويف – مصطفى عرفة


شيع الآلاف من اهالى مركز الفشن ببنى سويف، جثمان الشهيد مجند «أحمد أبوطالب» والذى استشهد فى الحادث الإرهابى على كمين رفح  بشمال سيناء  الى مثواه الاخير بمقابر الاسرة بمنطقة زرابى الفشن.
 ردد الأهالى الهتافات المنددة بالارهاب، مطالبين بالرد القوى على المجموعات الإرهابية بسيناء وتطهيرها من التكفيريين والقصاص لدماء الشهداء.. كان الشهيد مجند أحمد أبو طالب ابن مدينة الفشن  قد كتب على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك صورته الشخصية بدعاء «اللهم ارزقنى قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة».

 

سر الدماء على سرير «فراج»

المنيا_ علا الحينى


ما بين النحيب والصراخ سقطت والدة المجند فراج محمد محمود 22 سنة ابن مركز أبوقرقاص مغشيا عليها فور وصول جثمان ابنها لمسجد قرية أبو غرير  لتشيع جثمانه لدار الحق ، الأم المكلومة عند افاقتها كانت لا تردد سوى كلمات حسبى الله ونعم الوكيل مات العريس.  وشيع الآلاف من أهالى القرية فى جنازة عسكرية مهيبة شهيد الواجب المجند فراج محمد محمود وسط هتافات تقدمهم المستشار العسكرى للمحافظة وعدد من القيادات التنفيذية بالتكبيرات وهتافات لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله
والد الشهيد محمد محمود 53 سنة بالمعاش والذى خرج من عمله بعد أن أصيب بحادث فقد على إثرها قدميه ردد فى حزن الحمد لله قائلا: الآن شعرت بإعاقتى فأولادى هم سندى فى الحياة وفراج كان باقى على مدة خدمته 3 شهور فقط وآخر اجازة له كانت فى رمضان صام معانا العشر الأواخر وتمنى الشهادة فيها ثم عاد بعد العيد بيومين فقط للكتيبة ولم يكن بينه وبيننا سوى اتصال قبل الحادث بيومين .
الغريب ما كان يردده أهالى القرية وأقارب الشهيد عن أن والدته رأت فى منامها حلما بوجود دماء على سرير ابنها الشهيد إلا أنها عندما فوجعت من الحلم قال لها المحيطون إن رؤية الدم يفسد أى حلم أو رؤية إلا أنه قلب الأم الذى يشعر بأبنائه دائمًا.

 

«الخضرة» تستقبل شهيدها بالزغاريد

المنوفية_ منال حسين


شيع الآلاف من أهالى محافظة المنوفية، جثمان شهيد القوات المسلحة الملازم أول «أحمد محمد محمود حسانين شاهين»، من مسقط رأسه بقرية الخضرة التابعة لمركز الباجور، فى جنازة شعبية مهيبة.
حيث تقدم صفوف المشيعين الدكتور هشام عبدالباسط محافظ المنوفية، واللواء خالد أبوالفتوح مدير الأمن، وعدد من القيادات الأمنية والشعبية والتنفيذية بالمنوفية، وسط حالة من الحزن الشديد.. كان أهالى قرية الخضرة قد استقبلوا جثمان الشهيد بالهتافات والزغاريد، مشيدين جميعا بأخلاقه، وتربيته الحسنة التى كللت فى النهاية بالشهادة فى سبيل الله والوطن، متمنين من الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية دك حصون الإرهاب والقضاء عليه والإنتقام لدم الشهداء.

 

فى القليوبية.. الجيش والشرطة إيد واحدة فى نيل الشهادة

القليوبية - حنان عليوه


 شيع المئات من أهالى قرية عرب جهينة التابعة لمدينة شبين القناطر بمحافظة القليوبية، جثمان الشهيد المجند « على حسن محمد الطوخي»، 21 عاما المجند بالصاعقة، والذى استشهد أثناء التصدى لهجوم إرهابى على كتيبة  صاعقة بسيناء. واتشحت القرية بالسواد حزنا لاستشهاد أحد ابنائها.
خرج جثمان الشهيد من مسجد عرب جهينة المجاور للمقابر فى جنازة عسكرية، امس السبت، والشهيد حاصل على دبلوم فنى صناعى، وقضى عامًا من فترة تجنيده فى انشاص، ثم نقل الى سيناء منذ 10 شهور وكان منتظراً انهاء خدمته خلال شهرين، وينتظر زواجه فى شهر 9 المقبل.
والد الشهيد يعمل موظفًا بشركة سيراميك كليوباترا، ووالدته ربة منزل، ويحتل الشهيد الترتيب الثانى بعد شقيقته المتزوجة، حيث له 3 أشقاء فتاة وولدان صغار.
وقال والد الشهيد إن قائد الكتيبة قال للشهيد قبل قرار نقله انه سينقله الى سيناء وجاء رد الشهيد « لو مت هبقى شهيد وفداء الوطن».
كما اتشحت قرية كفر علوان التابعة لمدينة طوخ، بالسواد حزنا على استشهاد النقيب «خالد المغربى، من مسجد العليمى، والشهيد خريج الدفعة ١٠٨ حربية ، ابن قرية كفر علوان مسقط راسه ومقيم فى مدينة طوخ، والشهيد متزوج وله ٣ أبناء».
خرج جثمان الشهيد فى جنازة عسكرية بحضور اللواء محمود العشماوى محافظ القليوبية من مسجد العليمى بمدينة طوخ للوصول إلى مثواه الأٌخير بمقابر العائلة بمسقط رأسة بقرية كفر علوان. فيما سادت حالة من الحزن بين الأهالى فور سماعهم خبر استشهاده، مطالبين بمواجهة الإرهاب ومقاطعة الدول التى تمول الجماعات الإرهابية.
كما شيعت المئات من الأهالى بمحافظتى القليوبية والغربية جنازة شهيد الامن الوطنى النقيب « ابراهيم عزازى ابراهيم»، فى جنازة عسكرية، بحضور مندوب من رئاسة الجمهورية ومديرى امن القليوبية والغربية وعدد كبير من رجال الشرطة والقوات المسلحة حيث تم تشييع جثمان الشهيد إلى مثواه الاخير بمقابر اسرته بمحافظة الغربية.
يذكر ان الشهيد كان يعمل بإدارة الامن الوطنى بمدينة نصر وكان يقيم باسرته بمنطقة الجبل الاصفر بالخانكة، واستشهد إثر إطلاق مجهولين ملثمين بإطلاق الرصاص عليه عقب خروجه من منزله متوجها الى المسجد  بصحبة نجله لأداء صلاة الجمعة.

 

«محمد» جنازته تحولت لمظاهرة ضد الإرهاب

الغربية – محمد جبر


شيع الآلاف من أهالى قرية قسطا التابعة لمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، جثمان الشهيد المجند « محمد إسماعيل» شهيد القوات المسلحة فى حادث كتيبة الصاعقة الإرهابى.
خرج الجثمان فى جنازة عسكرية مهيبة إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة بقرية قسطا ملفوفا فى علم مصر وسط حالة من الحزن الشديد من زملاء وأقارب وأهل الشهيد، بحضور اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية، واللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية، والعقيد أحمد يحيى المستشار العسكرى للمحافظة ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية.
وتحولت الجنازة إلى مظاهرة ضد الإرهاب وردد الاهالى هتافات «لا اله إلا الله الشهيد حبيب الله» و«حسبنا الله ونعم الوكيل» و «الجيش والشعب ايد واحدة».