«مصر تستطيع» بنصفها الحلو
روزاليوسف اليومية
فى إطار الاهتمام بالمرأة أطلقت الدولة على عام 2017 «عام المرأة »، فالمرأة المصرية دائما ما تضرب المثال فى القوة والعمل والمثابرة، علاوة على دورها الكبير فى تحقيق التنمية لوطنهم، وكعادتها فالمرأة المصرية تثبت جدارتها فى أى مكان فى العالم وتحت أى ظروف، بعضهن وصل لمكانة علمية بارزة فى الخارج، وأخريات تقلدن العديد من المناصب السياسية البارزة، فالست المصرية دائما ما تثبت أنها على قدر المسئولية..
إسراء نوار.. أول محجبة فى جامعة مسيحية ببلاد العم سام
إسراء نوار، نموذج مشرف لبنات مصر، إذ بدأت حياتها العملية فى مكتبة الإسكندرية، ثم عينت رئيسة للجنة الشئون والمعارض، وفى عام 2008 عملت بمكتبة جامعة شابمان بولاية كاليفورنيا الأمريكية، «إسراء» فى حوارها لروزاليوسف أكدت اهتمامها بالعمل العام إلى جانب دراستها للماجستير فى علوم المكتبات، حيث أصبحت أول امرأة مسلمة محجبة فى جامعة مسيحية، مضيفة:«حملت على عاتقى تصحيح العديد من المفاهيم المغلوطة وتقديم صورة حقيقية وإيجابية عن المسلمين قى مصر والبلدان العربية الإسلامية، وحصلت على جائزة أفضل طالبة ماجستير من جامعة سان خوسيه وجائزة أحسن مساهمة دولية للمشاركة البارزة فى علم المكتبات بجامهة شابمان»، وإلى نص الحوار..
فى بداية عملك بالولايات المتحدة ما هى الصعوبات والتحديات التى واجهتك؟
كانت أبرز التحديات بالنسبة لى هى الحفاظ على هويتى المصرية والعربية الإسلامية، لكنها لم يكن تحدياً على قدر ما كان قراراً شخصياً، لذلك كان أحد أهم أهدافى هو تحسين صورة المرأة العربية، وتأكيد قدرتها على التأثير الإيجابى فى محيطها الشخصى والاجتماعي، علاوة على أنى وجدت المجتمع الغربى يحترم الفرد المتمسك بهويته وثقافته، كما أنه منذ اليوم الأول لى فى أمريكا كان على الاجتهاد والمثابرة من أجل الوصول إلى مكانة مرموقة، لأكون خير مثال لمصر، فالقانون والمجتمع يتيحان هناك الفرصة للوضول لما أريد، لكن على المهاجر الاجتهاد لتحقيق ما يسمو إليه فلقد بدأت كمتطوعة فى المكتبة الأكاديمية بجامعة شابمان وتدرجت وظيفياً حتى وصلت إلى منصبى الحالى.
ما تقييمك لتخصص علم المكتبات بمصر الآن؟
رغم أن مكتبة الإسكندرية وضعت مصر على خريطة العالم فى مجال المكتبات والمعلومات، وساهمت فى خلق جيل يهتم بهذه المهنة، بالإضافة إلى توليها دراسة أصول علم المكتبات بطريقة غير تقليدية على النهج العالمى، إلا أنه مازال أمامنا الكثير فى مصرللارتقاء بذلك التخصص، وعلينا البدء فى التدريب المهنى للمكتبين ونشر الوعى بأهمية المكتبات والدور الذى تلعبه فى الارتقاء بالثقافة العامة والتعريف بمجال إدارة وعلوم المكتبات.
ماهى المشروعات التى تعملين عليها فى الفترة المقبلة لخدمة الوطن؟
سأعمل على التوصية التى تقدمت بها فى مؤتمر «مصرتستطيع» من أجل إطلاق شراكة بين الجمعيتين المصرية والأمريكية للمكتبات تمهيداً لاتخاذ القاهرة عاصمة للكتاب خلال السنوات المقبلة، ما يلقى الضوء على أهمية القراءة والتشجيع عليها، علاوة على التحفيز على عقد جلسات نقاشية للكتب التى تم قراءتها بشكل دورى، هذا إلى جانب مشاركتى فى تنظيم حفل لجمع تبرعات لصالح مستشفى أبو الريش للاطفال والإعداد لحفل آخر بمشاركة زوجى د.هشام العسكرى لجمع تبرعات لمستشفى 57357 وذلك بعد قدمت حفلًا لجمع تبرعات لمستشفى مجدى للقلب.
داليا الشافعى.. أقوى امرأة فى كندا
د. داليا الشافعى إحدى المرشحات لجائزة أقوى إمراة كندية لعام 2017، وصفتها السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة بالنموذج الإيجابى ،المتفائل، منعدم الشكوى ووجهت لها تحية خاصة فى ختام مؤتمر «مصر تستطيع»، «داليا» أكدت أنها جاءت للمؤتمر وهى تحمل حلم حياة أفضل للمصريين، كونها مستشارة نفسية وخبيرة فى التنمية البشرية، مضيفة أنها حمل على عاتقها خدمة المجتمع المصرى والعربى خاصة فى كندا ومصر، علاوة على أنها صاحبة برنامج إذاعى على راديو كندا يقدم للمصريين والعرب حلولًا علمية وعملية لمشكلاتهم اليومية، وإلى نص الحوار
مسيرتك الشخصية والعملية شهدت الكثير من التحولات.. ما هى أبرز المحطات فى حياتك؟
عندما أتممت عامى السادس، أصبت بمرض فى جهاز المناعة، ووصفه الأطباء لوالدى بأنه خطير وسيحولنى لطفلة على كرسى متحرك، وبعد سن الثانية عشرة، أجريت عملية صعبة فى منطقة الحوض، لكن والداى كانا لايعرفان طريق اليأس وهو ما تعلمته منهما، ورسخ فى نفسى حب الخير والعمل التطوعى والاجتهاد، والتطلع للأفضل، وكان ذلك أحد أسباب تحولى من دراسة الدكتوراه فى مجال الهندسة إلى مجال التطوير والتنمية البشرية فى كندا بعد أن زادت خبرتى فى خدمة الآخرين والسعى لحل مشكلاتهم.
ماذا عن بدايتك فى العمل التطوعى؟
أول عمل بدأت به كان فى مصر أثناء دراستى فى كلية الهندسة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، إذ اخترت لمنصب نائب رئيس اتحاد الطلبة للشئون الثقافية والاجتماعية، ورئيس مؤسسة يوم اليتيم بالأكاديمية وكنت أحد أعضاء نادى الروتراكت الخيرى، واستمر شغفى بالعمل التطوعى بعد سفرى إلى كند لاستكمال دراستى والحصول على درجة الدكتوراة وشرفت بتأسيس أول اتحاد للطلبة المصريين فى جامعة ماجيل بمونتريال.
ما هى سبل الاستفادة من مجال التنمية البشرية فى مصر؟
من الضرورى تحديد رؤية لوضع مجال التنمية البشرية على خريطة التطوير فى مصر، وزيادة الوعى بأهميته ويجب إشراك كافة الوزارات والقطاعات التى تحتاج لذلك المجال، إلى جانب تأهيل وتدريب الكوادر المقدمة لهذه الخدمة ونشر الوعى بأهمية علم التنمية البشرية، بدءاً من المدارس وتدريسه لطلاب المراحل التعليمية المختلفة لما يمثله من إدراك للنفس البشرية، علاوة على أنه يساهم بشكل كبير فى استقامة الابناء والأزواج واستقرار الأسرة المصرية، وسيكون لذلك تأثير ايجابى على زيادة إنتاج المجتمع وخلق حياة أفضل.
حصلت على أكثر من 35جائزة عالمية فى التدريس والعمل الخيرى.. ما أهم تلك الجوائز؟
أهم جائزة هى تكريمى ضمن30 إمرأة مصرية من النابغات فى شتى المجالات بمؤتمر «مصر تستطيع.. بالتاء المربوطة» كونها جائزة من وطنى الأم، لذلك اعتز بها كما افخر بكونى أول مصرية وعربية اختيرت لنيل جائزة المهاجر الكندى المتميز فى خدمة المجتمع وحصلت عليها هذا العام ورشحنى مستمعى برنامجى الإذاعى للحصول على أعلى وسام شرفى تطوعى فى كندا وتسلمته من الحاكم العام وهو ممثل الملكة إليزابيث الثانية ويعد استمرارى فى مجال العمل التطوعى أحد اسباب نجاحى وترشحى لجائزة اقوى امرأة كندية لعام 2017.
إيمان غنيم.. أطلس العرب
عشقها للجغرافيا كان الشرارة الأولى فى مسيرتها نحو التميز، ومن جامعة طنطا انطلقت إلى كلية العلوم فى جامعة ثاوث هامبتون بالمملكة المتحدة لتحصل على درجة الدكتوراة فى الجغرافيا الطبيعة البيئية عام 2002 ، لتحفر اسمها فى سجل النابغات المصريات فى الخارج، وتدرجت فى عدة مناصب فى المجال الاكاديمى حتى اُختيرت للعمل كمدير لمعمل أبحاث الفضاء بجامعة نورث كاروليناوليمتجتون، د.ايمان غنيم أكدت لروزاليوسف، أن مصر تعمل الآن على ملف الفقر المائى، وعليها استغلال مياه السيول عبراستخدام الـ«GIS » الذى يتحكم فى إبطاء سرعة المياه، وإلى نص الحوار..
ما أبرز المحطات خلال مسيرتك العلمية فى مصر والمملكة المتحدة؟
تفوقى الجامعى بمصر الذى نجم عن شغفى وعشقى لعلم الجغرافيا، أدى لتخرجى من كلية الاداب قسم جغرافيا بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف وتعيينى معيدة بالقسم، وهى أول محطات نحو تحقيق طموحى وحصولى على جائزة الطالبة المثالية، وبعد حصولى على الدكتوراة بالمملكة المتحدة عُينت بجامعة بوسطن الأمريكية كباحثة فى نظم المعلومات وتحليل الأقمار الاصطناعية الحرارية، و فى عام 2014 تم تعيينى مدير تحرير للمجلة العالمية لتطبيقات الاستشعار عن بُعد، وحصلت منذ عامين على ترقية للعمل استاذ دائم بجامعة نورث كارولينا وتسلمت جائرة رئيس الجامعة للكفاءة والتميز.
كيف يمكن لمصر مواجهة الكوارث الطبيعية فى ظل التطور العلمى والتكنولوجى؟
من النقاط المهمة لتفادى الكوارث الطبيعية استخدام التكنولوجيا الحديثة للاستشعار عن بُعد، إلى جانب الحفاظ على الثروات الطبيعية، والتنبؤ بالسيول والفيضانات التى تأكل الشواطئ، فمصر عليها إعادة النظر فيما يخص التخطيط وتوجيه الإنفاق إلى البنود السليمة التى تُمكن الدولة من تفادى مخاطر الكوارث الطبيعية مثل السيول التى تستهلك مليارات الجنيهات لإصلاح ما نجم عنها من خسائر، علاوة على أنه من خلال صور الأقمار الصناعية ونظم المعلومات الجغرافية GIS» « يُمكن التنبؤ بحدوث السيول بنسبة كبيرة والتعرف على أعماقها وسرعة المياه، وتحديد أماكن التجمعات العمرانية من أجل وضع أنظمة الإنذار للقيام بعمليات الإخلاء فى الوقت المناسب للحفاظ على أرواح المواطنين والنموذج الأشهر والأقرب ما حدث فى مدينة رأس غارب والأموال التى أنفقت لمواجهة ما تسببت فيه السيول من أضرار، والأجدر هو توجيه هذه النفقات لتركيب أنظمة إنذار على طول الأودية لتفادى تلك المخاطر.
ما أوجه الاستفادة الأخرى من تكنولوجيا الاستشعار عن بُعد؟
من المفترض أن مصر تعمل الآن على ملف الفقر المائى، ومياه السيول يمكن استغلالها على الوجه الأمثل من خلال استخدام الـ GIS الذى يتحكم فى إبطاء سرعة المياه، وإعطاء فرصة لتسربها للخزانات الجوفية لأغراض استراتيجية، واستخدامها بالشكل الأمثل فى الزراعة أو تخزينها كاحتياطى استراتيجى .
هل لديك مشروع تحلمين بتطبيقه فى مصر؟ أوصى بوضع نماذج محددة لأماكن الكوارث الطبيعية، وتآكل الشواطئ، والأماكن شديدة الخطورة مثل الانهيارات الصخرية لتفادى الكوارث مثل واقعة انهيار صخرة الدويقة، ما يساعد المستثمرين فى اختيار الأماكن البعيدة عن المناطق الخطرة، كما أسعى للعمل مع الحكومة المصرية لإصدار أطلس مصرى يوضع على شبكة الإنترنت، وإصدار أطلس للموارد والثروات الطبيعية فى مصر.
أميرة النقلى.. مهندسة الجمال
منحة دراسية من المركز الثقافى البريطانى بالقاهرة فى عام 2000 أضافت بعُد دولى وعالمى لمسيرة د. أميرة النقلى أستاذ العمارة والتصميم البيئى ومدير برنامج الماجستير فى التصميمات المعمارية بجامعة لينكولن وعضو الجمعية المصرية للمعماريين بالمملكة المتحدة، النقلى أكدت أنها شاركت فى الكثير من التصميمات التى حصلت على العديد من الجوائز بالمملكة المتحدة وإلى نص الحوار..
لماذا اخترت مجال الهندسة المعمارية؟
كنت أحلم منذ صغرى بأن أكون طبيبة، ولظروف مرضية لم أتمكن من الالتحاق بكلية الطب بعد انهاء الدراسة الثانوية، واختارت كلية الهندسة جامعة القاهرة، وأثناء رحلة الدراسة الجامعية عشقت التصميم المعمارى ونجحت به حتى نال مشروع تخرجى درجة الامتياز، كما آمنت بمقولة ونستون تشرشل «نحن نشكل مبانينا وبعد ذلك تقوم بتشكيلنا»، و التى توضح قيمة وأهمية المعمار فى تكوين شخصية الفرد والمجتمعات فالجميع يحتك بشكل يومى مع المعمار المحيط بنا فإذا اعتاد على رؤية القبح والعشوئية وعدم النظافة سيؤثر ذلك على حياته وشخصيته كما ستؤثر تلك النماذج السلبية على معيشته وسلوكياته وحياته اليومية.
كيف يمكن تحقيق التنمية المستدامة 2030؟
يتطلب ذلك تكاتف وتضافر كافة أجهزة الدولة، وتكامل كافة المجالات كما يقع على كل فرد فى المجتمع مسئولية من خلال حبه للبيئة التى يعيش بها لإعطاء المزيد من الانتاجية التى تلبى المطالب والإحتياجات الفردية فى العصر الحالى والعصور المقبلة، خاصة بعد ما حدث من تغييرات مناخية، وتهدف التنمية للعدالة بين المواطنين على المستوى الاقتصادى والاجتماعى والبيئى.
تمتلك مصر الكثير من الموارد الطبيعية..كيف يمكننا الاستفادة منها على الوجه الأمثل؟
على هامش مشاركتى بمؤتمر «مصر تستطيع» التقيت بمسئولى الرقابة الإدارية وقمت بعرض أحد المشروعات والأبحاث التى قمت بها فى المملكة المتحدة ويهتم باستخراج الزيوت من الطفيليات المنتشرة فى الترع، وهناك توجه عام فى مصر نحو التغيير والتطوير ولقد عملت فى عدة أبحاث داخل مصر، وأجد أن الفرصة أصبحت مناسبة الآن للتعاون بشكل رسمى تحت مظلة الحكومة المصرية، بالإضافة لضرورة استخدام الطاقة الشمسية والرمال التى تتميز بها بعض المدن بمصر بنسبة نقاء تقترب من 100%، لكن ذلك يحتاج إلى تقديم التوعية اللازمة ونشر ثقافة استخدام الطاقة الشمسية قبل تنفيذها على البنيات المختلفة.
يعتقد البعض أن الهجرة هى أسهل الطرق لتحقيق مستقبل أفضل؟
ليس الأمر سهلاً كما تصور البعض فكونى إمرأة عربية أعمل فى مجال الهندسة المعمارية بالخارج، أحتاج إلى الكثير من المثابرة و مواصلة العمل لتقديم ما هو أفضل وإثبات النجاح وسط الأخرين فى الخارج.
آن على.. أستاذة علم الجريمة
شغلتها قضية مكافحة الجرائم الإرهابية والأفكار المتطرفة، فاستحقت آن عزة على، أول مسلمة فى البرلمان الاسترالى، أن تنال عضوية لجنة الإسلام ومواجهة الإرهاب فى اجتماع الائتلاف الاسترالى، والحصول على جائزة النشر من المعهد الاسترالى لموظفى الاستخبارات المهنية وإدراج اسمها فى قاعة مشاهير النساء فى أستراليا، وفى حوارها لروزاليوسف أكدت أنها بنت مصرية صعيدية ، تعمل فى مجال مكافحة الإرهاب، وإلى نص الحوار..
فى البداية.. من هى «آن على»؟
أنا سيدة مصرية الأصل و الهاوية من المنيا، وولدت محافظة الإسكندرية هاجرت إلى استراليا مع والدى وعمرى عامان وأصبحت حالياً استاذة فى علم الجريمة بجامعة إديث فى كوان فى غرب استراليا، واختارنى حزب العمال الاسترالى للترشح لانتخابات البرلمان نظراً لعملى الجاد وتمكنت من الفوز لأكون أول مسلمة بالبرلمان الفيدرالى الاسترالى، كما أسست مؤسسة المجتمعى ضد التطرف والعنف وعرفت بخبرتى فى مكافحة الإرهاب والأفكار المتطرفة.
ماذا عن رؤيتك لسبل مكافحة مصر للإرهاب ؟
على مصر وكل دول العالم التعامل مع قضية الأفكار المتطرفة والإرهاب على أربعة محاور، اولها الالتزام بحقوق المواطنين فالفرد الواعى بواجباته والمتمتع بحقوقه قادر على الدفاع عن وطنه ضد أى أفكار ضارة بالمجتمع ويشعر بالمسئولية تجاه حماية ارضه والسيطرة على منابع الإرهاب، والمحور الثانى يتمثل فى التوحد بين مختلف طوائف المجتمع، ومكافحة عدم التمييز بين المواطنين بينما يتضمن المحور الثالث العلاقات الخارجية بالدول المجاورة وذات المصالح العليا وأحكام السيطرة على الحدود فالإرهاب لم يعد محليًا كما كان فى السابق، والمحور الأخير ويمثل اهمية بالغة مكافحة الأفكار الواردة عبر شبكة الإنترنت بعد وصولها إلى غرف المعيشة والسيطرة بشكل كامل على عقول أفراد المجتمع.
هل هناك مشروع تسعى لتنفيذه فى وطنك الأم؟
لدى مشروع يعمل على تعاون مشترك بين مصر وأستراليا وتوطيد العلاقات بين البلدين خاصة فى هذا المجال، وأسعى فى الفترة القادمة لتقديم دعم مادى وتوعوى للشباب المصرى فقد تقدمت بمبلغ يقرب لـ٥٠٠ ألف دولار لبرنامج توجيهى للناشطين الشباب وتدريب طلاب الجامعات لتبادل الرسائل الايجابية المضادة للافكار المتطرفة.
ما الذى ينقص المرأة المصرية لتحقيق النجاح المرجو فى الداخل؟
يجب أن تحصل كل فتاة على فرصة كاملة دون اى تمييز ودفعها الى التعلم واستكمال دراستها الجامعية وعدم حصرها فى دور محدد أو ملاحقتها بالمعوقات التى تقف فى مسيرة تحقيق تقدمها كما على اسرتها وزوجها تقديم الدعم الكافى للوصول الى طموحاتها وفخورة بلقائى مع البرلمانيات المصريات اللاتى يمثلن وجهة مشرفة لمصر لتميزهن على المستوى المحلى والدولى.