الرئيس يفتتح أكبر قاعدة عسكرية فى الشرق الأوسط

كتب- أحمد إمبابى -  وعمر علم الدين

يفتتح الرئيس عبدالفتاح  السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة، غدا السبت، قاعدة محمد نجيب العسكرية بالمنطقة الشمالية العسكرية والتى تعد الأولى فى مصر والأكبر فى الشرق الأوسط وإفريقيا  وتضم مختلف الأسلحة  الرئيسية  ولها قدرة ضخمة على  تنفيذ كل المهام  الموكلة إليها وتحقيق التأمين والحماية لتلك المنطقة الاستراتيجية.
  كما يشهد الرئيس  مراسم تخرج 10 دفعات من الكليات والمعاهد العسكرية مجمعة لأول مرة فى حفل واحد كما سيتم افتتاح متحف باسم الرئيس الأسبق «محمد نجيب» فى ذكرى ثورة يوليو.
وخلال الاحتفال  سيتم عرض عدد من المشروعات التى تم إنجازها خلال الفترة الماضية.
 يحضر الاحتفال عدد من وفود الدول الصديقة والشقيقة   خاصة أنه سيتم تخريج عدد من الطلاب الوافدين، ويشارك الوفد السعودى والإماراتى والبحرينى بتمثيل رفيع للمشاركة فى الحدث الكبير الذى يبعث رسالة طمأنة وأمان للمصريين والعرب على ما وصل له الجيش المصرى من تطوير وتحديث ومهارة.
وأيضا رسالة لكل من تسول له نفسه الاقتراب من أرض مصر أو تهديد أمنها القومى أننا على أتم استعداد للمواجهة وأن الجيش المصرى هو الظهر القوى للعرب.
ويشهد الاحتفال عرض مهارات الطلاب الخريجين وما وصلوا له من مهارة خلال فترة الدراسة وما تعلموه من إتقان لفنون القتال واستخدام المعدات الحديثة والتناغم بين مختلف الأسلحة خلال تنفيذ المهام الموكلة إليهم.
من جانب آخر، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى ترسيخ دولة القانون القائمة على العدل والمساواة، ومبدأ الفصل بين السلطات الذى أقره الدستور، مشددا على ضرورة استمرار مجلس الدولة فى العمل المتواصل لتمكين المصريين من حقوقهم وضمان حرياتهم.
جاء ذلك عقب أداء حلف اليمين القانونية للمستشار أحمد عبدالعزيز إبراهيم أبوالعزم رئيسا لمجلس الدولة. وأشاد الرئيس بالتاريخ المشرف والعريق للقضاء المصرى، مؤكدا الدور المهم الذى يقوم به القضاة فى حماية حقوق المواطنين، وتحقيق العدالة وإعلاء المصلحة الوطنية لما فيه خير الوطن.
وأعرب الرئيس عن التقدير لرئيس مجلس الدولة السابق، ورئيس محكمة استئناف القاهرة السابق، لما بذلاه من جهد فى تحمل المسئولية لنصرة العدالة وتطبيق القانون. ومنح الرئيس المستشار محمد عبدالحميد مسعود رئيس مجلس الدولة المنتهية ولايته، والمستشار سرى محمد الجمل رئيس محكمة استئناف القاهرة السابق وسام الجمهورية من الطبقة الأولى.
وقد اجتمع  الرئيس بالمستشار رئيس مجلس الدولة الجديد، حيث أعرب  عن احترامه وتقديره للمجلس باعتباره أحد أعمدة القضاء المصرى وصرحاً للعدالة.