الخميس 29 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

التعليم: «البيت والإعلام والشارع» وراء انتشار مشهد طلاب «الشيشة»

التعليم: «البيت والإعلام والشارع»  وراء انتشار مشهد طلاب «الشيشة»
التعليم: «البيت والإعلام والشارع» وراء انتشار مشهد طلاب «الشيشة»




كتبت - مينرفا سعد

أجرت وزارة التربية والتعليم تعديلات على شروط مسابقة التعيينات، لمنح أولوية التعيين لقدامى الخريجين، أو المفصولين، ورفعت تلك التعديلات إلى مجلس الوزراء تمهيدًا لعرضها على البرلمان، واعتمادها خلال دورة الانعقاد الحالية.
الدكتور محمد عمر، رئيس صندوق دعم المشروعات التعليمية، ومستشار وزير التربية والتعليم، أكد أن تغيير شروط المُسابقات يحتاج إلى «تعديل تشريعى لقانون 155، الخاص بكادر المعلمين».
وفى ذات السياق، اجتمع الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، بكل من الدكتور حسن البيلاوى، رئيس لجنة قطاع الدراسات التربوية بالأعلى للجامعات، والدكتور حسنين كامل، أمين لجنة قطاع الدراسات التربوية، ومجموعة من عُمداء كُليات التربية بمُختلف المحافظات، للتأكيد على أن «الوزارة مهتمة بتطوير التعليم رغم وجود الكثير من المُشكلات والعوائق».. لافتًا إلى أن الوزارة تبذل قصارى جهدها لحل هذه المشكلات بطرق مختلفة ومبتكرة.
وأضاف «شوقى» خلال الاجتماع أنه يرغب أن يتخرج فى الجامعة أجيال تتمتع بالقدرة التنافسية بسوق العمل، فالهدف ليس تحصيل الدرجات فقط، أو حجز مقعد بالجامعة.
وشدد «شوقى» على ضرورة وجود آلية لتدريب المعلمين بالتعاون مع كلية التربية، وإشراك المجتمع المدنى فى الرقابة على العملية التعليمية، داعيا كل ربة أسرة فى منزلها أن تهتم بأولادها تربويًا، وعلميًا، وتناقشهم فيما تناوله فى المدرسة بطريقة بسيطة، وأن لا يكون شغلها الشاغل السؤال عن الدرجات فقط، بل بما تعلمه واستفاده خلال اليوم الدراسى.
واقترح رئيس لجنة قطاع الدراسات التربوية مشروعا للشراكة بين المدرسة وكليات التربية، لعمل عملية تنمية مهنية مستدامة للمُعلم، من خلال ربط المُعلم بمجموعة من الدراسات داخل كلية التربية بصفة مستمرة؛ ليتوصل دائمًا إلى أحدث طرق التدريس بالتكنولوجيا الحديثة، ويُصبح مُلمًا بكل ما هو جديد فى مجال التدريس والتعليم.
وعرضت اللجنة مجموعة من التوصيات أبرزها: «تدريب المُعلمين وتأهيلهم بأحدث طرق التدريب، ومشكلة التطوير وكيفية التغيير، والمشاركة الشعبية لمساندة التعليم، والمدارس المرتبطة بكليات التربية والعلاقة المؤسسية بينهم، وإمداد الوزارة بالمعلمين لتنفيذ الخطة، والأهمية القصوى لمُعلمى مرحلة رياض الأطفال ومعلمى المرحلة الابتدائية».
وفى نهاية الاجتماع وافق الوزير على تشكيل لجنة دائمة بين الوزارة وأساتذة كليات التربية؛ لتطبيق ما تم الاتفاق عليه أثناء الاجتماع، والتنسيق فى مُختلف المجالات التربوية والتعليمية.
فى سياق متصل علق الدكتور أحمد الجيوشي، نائب وزير التربية والتعليم، على إحدى الصور المنتشرة على مواقع المعلمين، لمجموعة من الطلاب يدخنون الشيشة قائلًا: «إن سبب هذه الأزمة هو البيت، والممارسات الموجودة فى الشارع، والتربية فى المدرسة، والإنتاج الفنى والسينمائى، والإعلام بكل أنواعه، والإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي». رافضًا توجيه المسئولية لوزارة التربية والتعليم بمفردها.