الإثنين 17 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«اللى مربتهوش نقابة الموسيقيين.. يربيه السجن»

«اللى مربتهوش نقابة الموسيقيين.. يربيه السجن»
«اللى مربتهوش نقابة الموسيقيين.. يربيه السجن»




كتب ـ محمد عباس


يبدو أن العرى والإيحاءات الجنسية والألفاظ البذيئة أصبحت الطريق الأسرع للشهرة داخل الوسط الفنى، فعدد ممن يطلق عليهن مطربات أخترن هذا الطريق لتحقيق النجاح سريعا، خاصة وأنهن لا يملكن أى مواهب من الممكن أن تشارك فى نجاحهن، ولكن «تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن» كما يقال، وكانت هذا الطريقة سببا لتغيير مسار حياتهن وتحويلهن إلى مجرمات يقضين عدة أشهر من حياتهن خلف القضبان، حيث لم تجد نقابة الموسيقيين أى وسيلة للتعامل مع هؤلاء الشخصيات، وكان للقانون الكلمة الأخيرة فى مصير كل من هما، وكانت آخر هؤلاء «شيما» فهى أخر الفنانات المهددات بالسجن بسبب كليبها الأخير «عندى ظروف» الذى احتوى على الكثير من المشاهد الإباحية والإيحاءات الجنسية، حيث باشرت نيابة النزهة برئاسة المستشار شريف معتز السبت الماضى التحقيق فى واقعة المطربة «شيما» التى اتهمت بالتحريض على الفجور والإخلال بالآداب العامة، عن طريق نشرها مقطع فيديو بعنوان «عندى ظروف».
وقامت مباحث الآداب بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة، وكانت المعلومات التى وردت إليهم مفادها تواجد المغنية «شيما» فى منطقة النزهة وتوصلت تحريات العقيد أحمد حشاد رئيس التحريات بمباحث الآداب إلى صحة المعلومات الواردة فقاد حملة أمنية استهدفت المتهمة. وتمكنت الحملات الأمنية التى أشرف عليها العميد عماد عكاشة مدير النشاط الداخلى بمباحث الآداب، وإحالتها للنيابة للتحقيق، وخلال الفترات المقبلة سيصدر حكم بحبسها بقرار من المحكمة.   
وفى عام 2015 ظهرت سلمى الفولى بطلة أغنية «سيب إيدى» شبه عارية فى الكليب، الذى تم تصويره مع مخرج مغمور أيضا يدعى وائل الصديقى، وتم البلاغ ضدهما لكن الصديقى هرب خارج البلاد، بينما تم القبض على الراقصة وحبسها 6 أشهر بتهمة نشر الفسق والرذيلة فى المجتمع.
وأثناء التحقيقات قالت رضا إن الفيديو لم يتم تصويره بتلك الطريقة، وأنه تم تركيب بعض المشاهد الإباحية، وأغلب ما نشر كان مجرد تيست كاميرا فقط، وخدعها المخرج بنشر الفيديو على الإنترنت.  وفى نفس العام أيضا قضت محكمة جنح العجوزة، بحبس سها محمد أحمد والشهيرة بشاكيرا صاحبة كليب «معرفش أدق الكمون»، وداليا كمال مصطفى وشهرتها «برديس» صاحبة كليب «يا واد يا تقيل»، 6 أشهر مع الشغل بتهمة التحريض على الفسق والفعل الفاضح من خلال تقديم فيديوهات خادشة للحياء، حيث قام أحد المحامين برفع دعوى أمام محكمة جنح العجوزة، اتهم فيها الراقصتين بنشر الفجور والتحريض على الفسق وذلك بعد مشاركتهما فى أغان مصورة، احتوت إيماءات وإيحات جنسية، بحسب لائحة الاتهام الموجهة للراقصتين.
واعترفت شاكيرا فى تحقيقات النيابة وقتها بأنها من قامت بتصوير وتسجيل فيديو «الكمون» وإنتاجه من أجل الحصول على الشهرة، وهى من عرضته على شاشات القنوات الفضائية، ولكنها لم تكن تعلم أن السجن سيكون مصيرها.