السبت 4 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مصر تدخل العصر «الذرى» الأكاديمى

مصر تدخل العصر «الذرى» الأكاديمى
مصر تدخل العصر «الذرى» الأكاديمى





الإسكندرية - إلهام رفعت

 

يعد قسم الطاقة النووية بهندسة الإسكندرية الذى أسسه دكتور عصمت زين الدين عام 1963 الأول من نوعه فى الشرق الاوسط وقتها والوحيد حتى الآن فى الجامعات المصرية.
وكان يهدف إلى تكوين كوادر قادرة على بناء مفاعلات ولكن عدم وجود وظائف لخريجى قسم الطاقة النووية  جعله فى مؤخرة الاقسام التى يقبل عليها طلاب كلية الهندسة.
الدكتور هشام جابر، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون التعليم والطلاب، أكد أن قسم الهندسة النووية من أهم الأقسام فى الجامعة التى تشارك فى مستقبل مصر من خلال الدراسات والأبحاث وتنفيذ المشروعات القومية لافتا إلى أنه من أكثر الأقسام التى يقبل عليها الطلاب فى الفترة الأخيرة.. وطالب جابر برفع كفاءته خلال الفترة القادمة لتوسيع الابحاث فى المجالات النووية وتخريج كوادر تساعد على تنفيذ المشروعات القومية فى مصر.. وقال الدكتور عبدالعزيز قنصوةعميد كلية هندسة الإسكندرية، إن الكلية بصدد إنشاء دراسات عليا فى التخصصات النووية لجميع الطلاب لدراسة المجالات النووية لإتاحة الفرصة للمشاركة فى المشروعات القومية التى يستفيد منها المصريون وتساعد فى تنمية المجتمع مؤكدا  أن مصر تحتاج لكوادر شابة فى مجال الهندسة النووية وفتح دراسات جديدة فى هذا المجال خاصة لطلاب الإسكندرية لاعتباره أول قسم للهندسة النووية فى الجامعات المصرية.
وأوضحت الدكتور هناء أبو جبل، رئيس قسم الهندسة النووية بجامعة الإسكندرية أن الدفعات القادمة التى ستخرج من هندسة الإسكندرية سيكون لها دور كبير فى مجال الطاقة النووية فى مصرموضحة ان عدد خريجى القسم وصل إلى 1200خريج حتى الآن ومتوسط عدد الطلاب فى كل دفعة من 25 إلى 30 طالبا وزيادة عدد أى دفعة يكون فى حدود من 5 الى 10طلاب ويعتمد على النشاط فى المجال النووى.
ومن جانبه أشار د.محمد حسن الاستاذ المساعد بالقسم إلى حدوث زيادة فى الاقبال على القسم بداية الثمانينيات تزامنا مع إحياء البرنامج النووى وكذلك فى نهاية التسعينيات مع انشطة هيئة الطاقة الذرية والانشطة التى صاحبت إنشاء مفاعل مصر البحثى الثانى وعندما عاد الحديث مرة أخرى عن احياء البرنامج النووى فى 2007 لافتا إلى أن إحياء مشروع الضبعة أدى الى زيادة فى عدد الطلاب. ولكن كما ذكرت أن الزيادة تكون فى حدود 5 إلى 10 طلاب فى  الدفعة.
وأوضح الدكتور حسن أن الطلاب يتدربون فى هيئتى الطاقة الذرية والموادالنووية  وهناك امكانة للتدريب فى هيئة الرقابة النووية والإشعاعية وفى محاكى المحطات النووية فى موقع الضبعة قبل الاعتداءعليه عام 2012مشيرا إلى أن  قسم الطاقة النووية مازال هو الوحيد فى الجامعات الحكومية.
وفى العام الماضى تم التحاق الطلاب بقسم خاص بالمحطات النووية فى الجامعة الروسية فى خطوة جادة نحو تخريج كوادر جديدة قادرة على العمل فى مفاعل الضبعة.