الأحد 5 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

38.4 مليار دولار أرباح شركات الطيران خلال 2018

38.4 مليار دولار أرباح شركات الطيران خلال 2018
38.4 مليار دولار أرباح شركات الطيران خلال 2018




كتب - أحـمــد ســنـد

 

كشف الاتحاد الدولى للنقل الجوى (IATA) عن توقعاته بارتفاع صافى أرباح قطاع الطيران العالمى إلى 38.4 مليار دولار أمريكى خلال عام 2018، بما يمثل تحسنا لافتا بالمقارنة مع صافى الأرباح المتوقع فى عام 2017، والذى بلغ 34.5 مليار دولار (قيمة معدلة عن صافى الربح المتوقع فى يونيوالماضى والبالغة من 31.4 مليار دولار).
وأشار الاتحاد فى تقريره بأن أبرز النتائج الرئيسية المتوقعة لعام 2018 تشمل: انخفاضا طفيفا فى هوامش الربح التشغيلى إلى 8.1% (بالمقارنة مع نسبة 8.3% المُسجلة عام 2017) وتحسن هوامش الربح الصافى ليصل إلى 4.7% (بالمقارنة مع نسبة 4.6% المُحددة لعام 2017)، وارتفاع الإيرادات الإجمالية إلى 824 مليار دولار (بزيادة تفوق 9.4% مقارنة بعائدات عام 2017 والبالغة 754 مليار دولار) وارتفاع عدد المسافرين إلى 4.3 مليار (بزيادة تتخطى 6.0% مقارنة بعدد المسافرين لعام 2017) ونمو القدرة الاستيعابية لعمليات الشحن الجوى لتصل إلى 62.5 مليون طن (بزيادة تفوق 4.5% مقارنة مع 59.9 مليون طن فى عام 2017). بالإضافة إلى تباطؤ النمو لكل من عدد المسافرين (بنسبة تتخطى 6.0% لعام 2018؛ وأكثر من 7.5% لعام 2017)؛ والطلب على عمليات الشحن الجوى (بنسبة تفوق 4.5% لعام 2018، وأكثر من 9.3% لعام 2017) وتسجيل متوسط صافى ربح لكل مسافر مغادر بواقع 8.90 دولار (بالمقارنة مع 8.45 دولار فى عام 2017).
ومن المتوقع أن تساهم قوة الطلب وتنامى مستويات الكفاءة وانخفاض مدفوعات الفائدة فى تمكين شركات الطيران من تحسين صافى الربحية خلال عام 2018، وذلك رغم ارتفاع التكاليف. ومن المرجّح أيضاً أن يكون 2018 العام الرابع على التوالى من حيث تحقيق أرباحٍ مستدامة، وتسجيل عائدٍ قوى على رأس المال المستثمر (بنسبة 9.4%) وهو ما يتجاوز متوسط تكلفة رأس المال فى القطاع (والبالغة 7.4%).
وقال ألكساندر دو جونياك المدير العام والرئيس التنفيذى للاتحاد الدولى للنقل الجوى: يشهد قطاع الطيران العالمى أوقاتا مميزة حاليا، خصوصا على صعيد أداء السلامة، كما ننتهج اليوم استراتيجية واضحة تحقق نتائج إيجابية من حيث الأداء البيئي. إذ يسافر الناس فى الوقت الحالى أكثر من أى وقتٍ مضى، كما يسجل الطلب على الشحن الجوى أقوى مستوى له منذ أكثر من 10 سنوات. من جهة ثانية، تشهد الوظائف فى القطاع نمواً لافتاً، كما يتم إطلاق عددٍ جديد من مسارات الرحلات. وتحقق شركات الطيران مستويات مستدامة من الربحية، ولكن ورغم ذلك، يتوجب بذل المزيد من الجهود الدءوبة، لاسيما وأننا نواجه تحديات على صعيد التكاليف نتيجة ارتفاع أسعار الوقود والعمالة والبنية التحتية.
وأضاف دو جونياك: يواجه قطاع الطيران العالمى جملة من التحديات طويلة الأجل، والتى تمتلك الحكومات مفاتيح حلها. ويمثل قطاع الطيران مجال عمل حر ومحفزا للنمو ومسيرة التنمية. ومن أجل السعى لبلوغ أقصى إمكاناتنا، يتعين على الحكومات الارتقاء بمعاييرها العالمية المتعلقة بتنفيذ التدابير الأمنيّة، وتطبيق مستويات معقولة ومنطقية من الضرائب، وتنفيذ لوائح وقوانين تنظيمية أكثر ذكاءً، بالإضافة إلى إرساء بنية تحتية فعالة من حيث التكلفة لتلبية الطلب المتزايد فى القطاع. وندرك أن قطاع الطيران يوفر مزايا مجزية تتمثل فى حوالى 2.7 مليون وظيفة مباشرة ودعم بالغ الأهمية لما نسبته 3.5% من النشاط الاقتصادى العالمي. ونعتقد أن القطاع مستعد للتعاون مع الحكومات من أجل تعزيز أسس التنقل العالمى الذى ينطوى على أهمية كبرى وحيوية لإثراء الحياة العصرية».