خبراء: العملية الشاملة قضت على معاقل الإرهاب وقريبًا نحتفل بتطهير سيناء
سمر حسن
كتبت - سمر حسن
قال اللواء عادل العمدة، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا: إن العمليات الحالية تستهدف البنية التحتية لمعاقل الإرهاب والقضاء عليها وتدميرها، كما أن المضبوطات من الأسلحة وكميتها المبالغ فيها تدل على ظنهم التمركز فى سيناء, إلا أن قوات الجيش أطاحت بوهمهم، وحجم المرفقعات والمخدرات التى ضبطها قوات الجيش محاولة لإيجاد مصادر تمويل بعد أن قطع عليهم الجيش الإمداد، وأكد أن العملية مازالت مستمرة حتى تحقيق أهدافها وهى بتر الإرهاب من سيناء وتحقيق الأمن والأمان على مستوى مصر بالكامل، وتحقيق التنمية الاقتصادية فى سيناء، وأوضح أننا على أعتاب الاحتفال بتطهير سيناء الشامل.
وأضاف اللواء ثروت نصيرى، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا أن العملية العسكرية الشاملة «سيناء 2018» قامت على التناغم والتنسيق والاشتراك بين أفرع القوات المسلحة «القوات الجوية، والبحرية، والعمليات الخاصة، وحرس الحدود» بحيث يتم الحصول على أدق المعلومات عن أوكار الإرهابيين والعناصر التكفيرية، وأماكن تمركزهم من مصادر دقيقة وموثقة بأحدث التقنيات التكنولوجية، وأشار إلى أنه يتم مداهمة أوكار الإرهاب وتمشيط كل البؤر الموجودة شبرًا شبرا.
وأضاف «النصيرى» أن: هذه العملية المنظمة والمدروسة حصرت هؤلاء التكفيريون فى جحورهم إلى أن تسحقهم قواتنا الباسلة، فلم ولن يتمكنوا من تنفيذ أى عمليات، مُضيفًا إلى أن كل من خرج من جحره وتسول له نفسه أن يواجه خير أجناد الأرض، فمصيره يكون الموت، وأكد على أن هذه العملية رسالة قوية للعالم بأكمله بأن أراضى مصر وخاصًة أرض الفيروز غير مستباحة، والأيام الماضية كانت فخًا نصب لهم لحصدهم وإبادتهم.
وتابع اللواء ممدوح عطية، الخبير عسكرى، أن سيناء كانت فى الفترة الماضية قبل حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى مرتعًا للإرهاب، حتى تمكنوا من شق الأنفاق وتوطيد ذاتهم داخلها، كما أن الشعب السيناوى كان مهمش، وبدأوا يستقطبوا النازحين إلى أرض الفيروز واستقطابهم للعمل فى تجارة الأسلحة والمواد المخدرة.
واستطرد عطية: كما تمكنوا من إقامة تدريباتهم، إلى أن آتت العملية الشاملة ومنذ أن أعطى الرئيس إشارة البدء للقضاء على الإرهاب والحرب هناك قائمة لدك أوكارهم، والآن تم السيطرة على جبل الحلال بعد أن كان مصيرًا مجهولًا، وأوضح أن هذه العملية ليست محددة بزمن ولكن تنتهى بانتهاء الإرهاب من سيناء، فى الأسابيع القليلة القادمة ستنتهى العملية، وأشار إلى أن أجهزة التعمير من قبل كانت حبرًا على ورق، أما الآن فهى تجهز لتعمر، ويتساوى أهل سيناء بباقى الشعب، وأكد أن القوات المسلحة المصرية فى طريقها للقضاء على كابوس الإرهاب الأسود واستعادة حق الشهيد.