الأحد 19 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

هزيمة الحوت الأزرق فى مصر

هزيمة الحوت الأزرق فى مصر
هزيمة الحوت الأزرق فى مصر




«الإفتاء» تحرم «لعبة الموت»

كتب ـ صبحى مجاهد

أصدرت دار الإفتاء المصرية  فتوى بتحريم المشاركة فى اللعبة المسمَّاة بـ«الحوت الأزرق، التى تطلب ممن يشاركون فيها اتباعَ بعض الأوامر والتحديات التى تنتهى بهم إلى الانتحار.
وطالبت الدار مَن استُدرج للمشاركة فى اللعبة أن يُسارِعَ بالخروجِ منها، وناشد الآباء بمراقبة سلوك أبنائهم وتوعيتهم بخطورة هذه الألعاب القاتلة، وأهابت بالجهات المعنية تجريم هذه اللعبة، ومَنْعَها بكل الوسائل الممكنة، لما تمثِّله من خطورة على الأطفال والمراهقين.
وأوضحت دار الإفتاء فى فتواها أن الشريعة الإسلامية جاءت رحمةً للعالمين، واتجهت فى أحكامها إلى إقامة مجتمعٍ راقٍ متكاملٍ تسوده المحبةُ والعدالةُ والمثلُ العليَا فى الأخلاق والتعامل بين أفراد المجتمع، ومن أجل هذا كانت غايتُها الأولى تهذيبَ الفرد وتربيتَه ليكون مصدر خيرٍ للبلاد والعباد.
وأشارت إلى أن هذه اللعبة تشتمل على عدة أفعالٍ؛ كل واحد منها كفيلٌ بتحريمها شرعًا وتجريمها قانونًا؛ أهمها أن المشارك فى هذه اللعبة يبدأ بعد التسجيل فيها بنقش رمزٍ على جسده بآلة حادة؛ كالسكين أو الإبرة أو نحوهما، وفى هذا الفعل إيذاءٌ من الإنسان لنفسه.

بلاغ للنائب العام للتحقيق مع مصمم اللعبة

كتب- رمضان أحمد

تقدم محمد حسن عبده، المحامي، ببلاغ للنائب العام المستشار نبيل صادق، يطالب فيه بالتحقيق مع «فليب بوديكين» روسى الجنسية، مصمم لعبة الحوت الأزرق.
وطالب «حسن» المهندس ياسر القاضى بصفته وزير الاتصالات، والدكتور نضال السعيد رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، بحجب لعبة «الحوت الأزرق» فى مصر.
وقال «حسن» فى بلاغه الذى حمل رقم 4175 لسنة 2018 عرائض النائب العام، إنه ظهرت عبر وسائل الإنترنت والسوشيال ميديا، لعبة تسمى «الحوت الأزرق» وتنسب إلى مخترعها «فيليب بوديكين»، حيث تقوم بغسل ومسح عقول الشباب المصرى لمدة تصل إلى 50 يوما، وأمرهم بعمل مهمات معينة، مثل مشاهدة أفلام رعب، والاستيقاظ من النوم فى ساعات غريبة من الليل، وإيذاء النفس، وبعد أن يتم استنفاذ قواهم فى النهاية يتم أمرهم بالانتحار. وطالب مقدم البلاغ باتخاذ الإجراءات القانونية ضد مخترع اللعبة، لتحريضه على قتل وتدمير الشباب المصري، وإصدار قرار من النائب العام لوزير الاتصالات بحجب اللعبة، والألعاب المشابهة.

البرلمان يناقش حظرها

كتب - حسن عبدالظاهر

تقدّم شريف الوردانى، أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بطلب إحاطة عاجل لحظر لعبة «الحوت الأزرق» فى مصر، لتوجيه المهندس ياسر القاضى، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حول انتشار تطبيقات الألعاب الإلكترونية الخطيرة فى الآونة الأخيرة.
وقال الوردانى فى بيان له: إنه انتشرت فى الفترة الأخيرة العديد من تطبيقات الألعاب، التى تخترق بيانات المستخدمين لها، ومن ثم تقوم بابتزازهم وتحريضهم على إيذاء أنفسهم والآخرين، مشيرًا إلى وقوع العديد من حالات الانتحار والإيذاء البدنى بين فئة المراهقين والشباب.
وطالب «الوردانى» وزير الاتصالات بضرورة وجود رقابة على هذه التطبيقات، وعدم السماح باستخدامها فى مصر، وقال «الوردانى فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف»: إنه لا بد من منع الألعاب الإلكترونية التى تهدد الأمن القومى مطالبًا بسرعة إنهاء قانون الجريمة الإلكترونية.

حقوقيون: منعها لا يتعارض مع الحريات

كتبت- هاجر كمال

طالب محمود البدوى الخبير الحقوقى، بضرورة تدخل الدولة لحماية أمن وسلامة أبنائها، بمنع هذا التطبيق فى مصر، والرقابة الواعية على المنصات الاجتماعية، لتحقيق الأمن والأمان، مشددا على أنه لا يتعارض ذلك مع الحريات والحقوق، فهناك ضرورة لتقييد بعض الحقوق والحريات فى حالة تعارض ذلك مع مصالح الأشخاص والجماعات.
وأضاف البدوى أن بعض الدول منعت بعض التطبيقات الالكترونية لما تسببه من مشاكل أمنية وأضرار على البشر، مشيرا إلى ضرورة فتح قنوات تواصل الأسر مع أبنائها، فهم الخط الحمائى الأول، بعيدا عن العنف والتوبيخ، من خلال «المصاحبة وليس إصدار تعليمات»، بسبب ما أحدثته النقلة النوعية للتكنولوجيا وما تمثل له من خطورة على الأبناء.

خطوات لمواجهة «الألعاب القاتلة»

كتبت - هاجركمال

التكنولوجيا سلاح ذو حدين يجب الحذر من مخاطرها هذه هى النصيحة التى تصدرت «روشتة» المبرمجين للأسر فى مواجهة ظهور العديد من الألعاب الإلكترونية التى لها تأثير سلبى كالبوكيمون والحوت الأزرق.  ونصح أحمد الخولى مبرمج، بمراقبة البرامج والتطبيقات الموجودة على هاتف الأطفال، ومراقبة تصرفات الطفل دائمًا والاهتمام به.
تابع المبرمج أن المراقبة الدورية لمحادثات المراهقين مع أصدقائهم على مواقع التواصل الاجتماعى تحمى من خطر هذه الألعاب الخطرة.
يضيف الخولى أن زيادة الوعى الدينى لدى الأطفال ومساعدتهم فى التقرب إلى الله، والاهتمام بالتحاور مع أبنائنا منذ الطفولة ومعرفة ما بداخلهم هو السلاح الأهم فى مواجهة خطر المعارك الإلكترونية.