السبت 4 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

السيسى والزعماء العرب يشيدون بكفاءة قوات «درع الخليج 1»

السيسى والزعماء العرب يشيدون بكفاءة قوات «درع الخليج 1»
السيسى والزعماء العرب يشيدون بكفاءة قوات «درع الخليج 1»




الظهران - أحمد قنديل وصبحى شبانة

شهد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين وعدد من الملوك والأمراء والرؤساء العرب المرحلة النهائية للتدريب «درع الخليج المشترك 1» الذى تستضيفه المملكة العربية السعودية بمشاركة قوات ومراقبين من 25 دولة، والذى يأتى فى إطار خطة التدريبات المشتركة التى تنفذها القوات المسلحة المصرية مع نظرائها من الدول الشقيقة والصديقة ويهدف الحفاظ على استقرار المنطقة وتعزيز التعاون العسكرى لمواجهة أى تهديدات.
بدأت المراسم بكلمة الفريق الركن فياض حامد الرويلى رئيس هيئة الأركان السعودى استعرض خلالها الأنشطة والمراحل المختلفة للتدريب الذى تعتمد فكرته على قيام عناصر من الأسلحة المشتركة (البرية - البحرية - الجوية - القوات الخاصة) على تنفيذ عدد من المهام النمطية وغير النمطية لمواجهة التهديدات والعدائيات المحتملة بمنطقة الخليج العربى. وتضمنت المرحلة النهائية للتدريب تنفيذ طلعات جوية للتعامل مع العناصر المعادية بإحدى الجزر وتحقيق السيطرة الجوية فوق منطقة العمليات بمشاركة القوات الجوية لدول التحالف منها طائرات من طراز إف 16 المصرية، مع قيام الوحدات البحرية بالتعامل مع العدو وتدمير الزوارق البحرية المعادية ومنعها من التأثير على خطوط الملاحة والجزر والمنشآت الحيوية، باكتشاف تسلل عناصر إرهابية إلى عدد من القرى الساحلية وقيام العدو بقصف مدفعى مضاد ومهاجمة نقطة حرس حدود ساحلية، قامت عناصر حرس الحدود بتنفيذ الدفاع الساحلى عن هذه القرى والتصدى للعناصر المعادية ودفع عناصر القوات البرية لتطويق واقتحام القرى بمشاركة عناصر من وحدات المظلات والصاعقة.
وإبرار عناصر من الوحدات الخاصة البحرية لعدد من الدول بمهمة استطلاع وتأمين الساحل ومنع تسرب العناصر المعادية عن طريق البحر، وتنفيذ الاقتحام الرأسى لعناصر الصاعقة المصرية باستخدام الهليكوبتر تحت ستر غطاء جوى بمهمة تطهير إحدى القرى والقبض على العناصر الإرهابية، مع استمرار القوات فى القصف المدفعى للعناصر المعادية على ساحل الجزيرة والقضاء على العناصر الهاربة عن طريق البحر. وتضمنت المرحلة التعامل مع أحد المواقف التكتيكية ممثلة فى قيام الجانب المعادى بضرب صاروخ باليستى على مصنع نتج عنه تلوث بالمنطقة، حيث قامت القوات بتنفيذ أعمال التطهير الكيميائى والإخلاء الطبى الارضى والجوى للمصابين إلى أقرب مستشفى ميدانى. وعقب انتهاء الفقرة التكتيكية للمناورة بدأت إجراءات العرض العسكرى بدخول حملة أعلام الدول وتحرك مجموعات رمزية لعناصر القوات المسلحة المشاركة مرتبة أبجديا ومرور عدد من الأسلحة والمعدات لعدد من الدول المشاركة بالتدريب.
وقدمت عناصر القوات الجوية المشاركة بالتدريب عرضا جويا تضمن مرور تشكيلات من الطائرات فى شكلى درع ورقم 1 فى اشارة للتدريب «درع الخليج المشترك 1».