..و«قومى حقوق الإنسان» يتبرأ من «المخرف»

كتبت – أمانى حسين


على استحياء شديد، تبرأ المجلس القومى لحقوق الإنسان من تصريحات كمال الهلباوى عضو المجلس والمتحدث السابق باسم جماعة الإخوان فى الغرب،والتى دعا فيها للمصالحة بين جماعة الإخوان الإرهابية والدولة، وأكد المجلس فى بيان له أن تصريحات الهلباوى لا تمثل رأى المجلس من قريب أو بعيد، موضحا أن الهلباوى بعث برسالة للمجلس يوضح فيها أن ما نشر على لسانه فى « القدس برس» لا يتناسب مع ذكره فى حديثه، وأنه مازال يرى أنه لا مصالحة مع أهل العنف.
من جانبه قال عبد الغفار شكر نائب رئيس المجلس لـ” روزاليوسف» إن تصريحات الهلباوى موقف شخصى، والمجلس ليس له أى علاقة بهذا الاقتراح، مؤكدا أن الظروف الحالية غير مهيأة للمصالحة لأن هناك جرائم جنائية ومحاكمات والتى أصبحت عقبة فى طريق التصالح، فضلا عن غياب قيادات الإخوان، وبالتالى فالجماعة غير قادرة على اتخاذ قرار باسم الإخوان.
وفى سياق ذى صلة تركزت مناقشات الاجتماع الشهرى للمجلس على أهمية مشروع التعليم الجديد وضرورة طرحه للحوار المجتمعى، باعتبار أن تطوير التعليم مطلب وهدف للارتقاء بحالة حقوق الإنسان.
وأكد المجلس أيضا أهمية المشاركة مع البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة خطة 2030، والتركيز على موضوع البيئة والمناخ لرفع الوعى البيئي، تأكيدا لحق المواطن المصرى فى العيش فى بيئة صحية ونظيفة.
والتقى محمد فايق رئيس المجلس، ومدير إدارة حقوق الإنسان بالخارجية الفرنسية وبمشاركة السفير الفرنسى بالقاهرة أكد خلاله الاجتماع على دور المجلس وجهوده فى نشر ثقافة حقوق الإنسان والتزام التشريعات بمبادئ حقوق الإنسان.