الأربعاء 15 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تل أبيب تفضل الخيار الدبلوماسى لحل الأزمة الإيرانية

تل أبيب تفضل الخيار الدبلوماسى لحل الأزمة الإيرانية
تل أبيب تفضل الخيار الدبلوماسى لحل الأزمة الإيرانية




كتب - محمد عثمان - وكالات الأنباء

أدى فلاديمير بوتين، الرئيس الروسى المنتخب، أمس الاثنين، اليمين الدستورية أمام أعضاء مجلسى البرلمان الروسى، خلال مراسم تنصيبه رئيسًا لولاية رئاسية رابعة.
وقال بوتين واضعًا يده على الدستور الروسى «اعتبر أنه واجبى وهدف حياتى أن أبذل قصارى جهدى من أجل روسيا، فى حاضرها ومستقبلها».
وأضاف» سأبذل أقصى جهودى لتعزيز قوة وازدهار ومجد روسيا»، وكل قوتنا تكمن فى أصالتنا الثقافية ووحدتنا.
وذكر بوتين، خلال حفل التنصيب، إن الهدف الرئيسى من حياته وعمله، كما كان سابقا، هو خدمة الشعب والوطن.
وشكر بوتين المواطنين على دعمهم الصادق له فى الانتخابات الرئاسية واعتبرها أصوله السياسية الضخمة ودعمه المعنوى.
وجرت الانتخابات الرئاسية فى مارس الماضي، وفاز بوتين بنسبة 76.69% من الأصوات.
ولم يكن هناك شك فى فوز بوتين الذى حظى بتأييد تليفزيون الدولة والحزب الحاكم وحصل أقرب منافسيه مرشح الحزب الشيوعى بافل جرودينين على نحو 13% من الأصوات وفقًا للنتائج الجزئية، بينما حصل مرشح الحزب الديمقراطى الحر فلاديمير جيرينوفسكى على نحو ستة فى المائة.
ولم يواجه بوتين أى تهديد خطير على حكمه منذ أن وصل إلى السلطة بداية الألفية الجديدة، فقد حصل على 53 فى المائة من الأصوات فى الانتخابات الرئاسية عام 2000، وحصد 71 فى المائة عام 2004، و63 فى المائة فى 2012.
فى سياق متصل، أعلنت الدائرة الإعلامية للحكومة الروسية، أمس، أن الحكومة الروسية الحالية قدمت استقالتها، بعد مراسم تنصيب الرئيس الروسى فى الكرملين.
وقالت الدائرة فى بيان لها: «وقع دميترى أناتوليفيتش مدفيديف على ايعاز لتقديم الحكومة الروسية استقالتها أمام الرئيس الروسى المنتخب مجددا».
وعلى صعيد القمة الروسية ـ الإسرائيلية اهتمت الصحف العالمية – وبالأخص الإسرائيلية - بزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو إلى موسكو، غدا الأربعاء، إذ إنها تأتى فى ظل مرحلة حاسمة تمر بها الأزمة السورية ومخاوف إسرائيل المتزايدة من تحول هذا البلد إلى جبهة إيرانية متقدمة فى مواجهتها.. وتأتى هذه  الزيارة قبل أيام قليلة من حسم الرئيس الأمريكى لموقفه إزاء الاتفاق النووى الإيرانى المرجح أن يعلن عنه فى 12 مايو الجارى على أقصى تقدير.
وتبدى موسكو موقفا داعما بشدة للاتفاق الذى وقعته إيران فى العام 2015 مع بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة، فيما تعتبره تل أبيب «خطأ كبيرا» وجب تصحيحه بالعودة عنه.
وقد وصفت صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية القمة بأنها «قمة التوتر»، فى ظل وجود تململ إسرائيلى من الموقف الروسى الداعم لإيران.