أردوغان رئيس تركيا القادم بـ«التزوير»

خلود عدنان
كتبت ـ خلود عدنان
عندما يتحول العُرس الديمقراطى إلى مسرحية «هزلية»، فلا شك يظهر اسم تركيا فى الصورة، فوسط التزوير وشراء الأصوات وتهديد المنافسين، وغيرها من وسائل الترهيب والخداع، انطلقت صباح اليوم الانتخابات التركية الرئاسية والبرلمانية، كى تصب فى مصلحة رجل واحد وهو الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
«التزوير» الذى أصبح مع مرور الزمن إحدى الصفات الرئيسية لممارسات السلطة السياسية التركية، بل وتتفنن فى إخراجه، تطور من الغش البليد إلى التزوير الذكى، ولعل الرئيس التركى وحزبه الحاكم «العدالة والتنمية» كانا أكثر صراحة عندما قالوا فى فيديو مسرب: «سنكون حينها قد أنهينا الأمر قبل البدء فى أسطنبول»، وتبدو تلك الجمل قد زادت من المخاوف المتزايدة بشأن احتمالية التلاعب فى الانتخابات.
56 مليونا و322 ألفا و632 ناخبًا تركيًا سيدلون بأصواتهم فى 180 ألف صندوق داخل البلاد، فى 81 محافظة تركية، فى الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية، والتى بدأت خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، لاختيار رئيس للبلاد من 6 مرشحين أبرزهم رجب طيب أردوغان وصلاح الدين دميرتاش «المحكوم عليه بأكثر من 140 عاما»، ومحرم إينجه، وميرال أكشينار، ونواب برلمان من 8 أحزاب تركية أبرزها العدالة والتنمية، والشعب الجمهورى، والشعوب الديمقراطى، والخير.