الأحد 19 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قلب الأسد

قلب الأسد
قلب الأسد




كتبت – خلود عدنان


منقذ الكروات.. الجندى المجهول فى صفوف البلقان.. صاحب الأعصاب الحديدية، هذا هو إيفان راكتيتيش نجم وسط كرواتيا، فلا يزال المنتخب الكرواتى يقدم لنا فى كل مباراة من مونديال روسيا 2018، بطلا جديدا، ففى الوقت الذى يمتدح فيه العالم، الساحر لوكا مودريتش، لم يكن من الإنصاف تجاهل ما قدمه راكيتيش من أداء أكثر من رائع مع منتخب بلاده فى بطولة كأس العالم 2018 فى روسيا.
فبالرغم من قلة الأهداف التى سجلها لصالح منتخبه الوطني، فلم يسجل سوى هدفين فى هذا المونديال، إلا أنه استطاع إنقاذ حلم بلاده مرتين، وذلك من أجل التفوق على إنجاز الجيل الذهبى لمنتخب بلاده فى مونديال فرنسا 1998، حينما بلغ رفاق دافور سوكر المربع الذهبى قبل أن يخسروا أمام البلد المنظم.
بلا كلل أو ملل سواء فى الدفاع أو الهجوم، وبأسلوب التيكى تاكا الذى تعود عليه مع فريقه الإسبانى برشلونة، أصبح راكتيتيش طوق نجاة الكروات فى هذه البطولة بعدما اعاد الحياة الى بلاده مرتين بهدفين، الأول كان هدف إنقاذ منتخبه الوطنى أمام الدنمارك، والثانى هدف الفوز فى ركلات الجزاء الترجيحية للمنتخب الكرواتى فى شباك المنتخب الروسي.
ويتطلع نجم برشلونة، للتأهل إلى نهائى كأس العالم 2018، وذلك من أجل التفوق على إنجاز الجيل الذهبى لمنتخب بلاده.
ويواجه المنتخب الكرواتى نظيره الإنجليزى فى المربع الذهبي، يوم الأربعاء المقبل، وسيكون رفاق إيفان راكيتيتش على موعد مع كتابة التاريخ إن تمكنوا من التأهل إلى النهائي، خاصة أن الفريق لم يكن مرشحاً للعبور إلى هذا الدور قبل انطلاق البطولة.
وبعد نهاية كأس العالم يوم الأحد المقبل سيعود راكيتيتش إلى صفوف نادى برشلونة وذلك من أجل الاستعداد وبقوة للموسم الجديد.. لكن هل سيعود وحول رقبته الميدالية الذهبية كبطل للعالم؟