الأربعاء 26 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

جبهة الإنقاذ تحاول احتواء الأزمة الهيئة العليا للوفد تؤكد: لا توجد نية للانسحاب من التحالف الانتخابي




كتبت - فريدة محمد

سعيا لرأب الصدع تقوم قيادات جبهة الانقاذ باتصالات لإنهاء الأزمة التي نشبت بين حزبي الوفد والدستور عقب التصريحات التي أدلي بها قيادات الحزب الثاني والتي تلمح لرفض الابقاء علي حزب الوفد في التحالف الذي يضم عدداً من الاحزاب الليبرالية واليسارية.
الاتصالات التي قامت بها قيادات حزب الدستور بحسب ما اكدته مصادر ترمي الي غض الطرف عن الخلافات منعاً لتفجير الجبهة من الداخل الأمر الذي ينهي حلم خوض الانتخابات بقائمة موحدة.
وأشارت مصادر وفدية الي أن الاجتماع الذي ستعقده الهيئة العليا لحزب الوفد يوم الجمعة المقبل لن يدرس فكرة الانسحاب من جبهة الانقاذ وإنما فقط التصويت علي خوض الانتخابات في قائمة موحدة منها وكذلك بحث الرد علي بعض التصريحات التي تهاجم الحزب وتنتقد مواقفه.
من جانبه قال احمد عز العرب نائب رئيس حزب الوفد « لن ننسحب من جبهة الانقاذ لأن هذا يضر بكيان القوي المدنية ويحقق أهداف تيار الإسلام السياسي الذي يسعي الي تفكيكها من أجل تحقيق مصالح خاصة لها لان توحد القوي المدنية يقلقها ولن نعطيها الفرصة «لتشمت بنا».
ومن جانبه اكد د.أحمد دراج القيادي بحزب الدستور أنه « لابد ان نتجاهل الخلافات حتي لا تزداد الأزمة ويتم تفجير الجبهة وتحالفنا يحقق المصلحة العليا للوطن».
وكان حزب الوفد قد هاجم تصريحات د. احمد البرعي نائب رئيس حزب الدستور والتي تحدث فيها عن رفض شباب الحزب ضم الوفد للتحالف الانتخابي ومن المعروف ان جبهة الانقاذ تضم احزاب المصريين الاحرار و المصري الديمقراطي الاجتماعي والتجمع والتحالف الشعبي الاشتراكي والكرامة والدستور.
وفي سياق آخر ظهر تحالف انتخابي جديد تحت مسمي التحالف الوسطي ويضم التحالف عدداً من الاحزاب الوسطية التي ترفض موقف «الإسلاميين او الإخوان» وكذلك جبهة الانقاذ.
ويضم التحالف الانتخابي الجديد بحسب ما اكدته مصادر حزب الوسط وحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الاسلامية والحضارة وغد الثورة وغيرها من الاحزاب الصغيرة وحزب مصر القوية الذي يتزعمه د.عبد المنعم أبوالفتوح المرشح الرئاسي السابق.
 
..وقائمة موحدة لسيدات الجبهة منعا للتهميش
 
كتبت - مي زكريا
 
قبيل أيام من بداية الاعلان عن انطلاق الماراثون الانتخابي، كثفت أمانات المرأة بأحزاب جبهة الانقاذ الوطني تحركاتها للانتهاء من وضع قائمة مرشحاتها من القيادات النسائية البارزة للمنافسة في الانتخابات والضغط علي قيادات أحزابهن وقيادات الجبهة لمراعاة ترتيب عادل ووضع المرأة علي رءوس القوائم الانتخابية للجبهة.
ومن جانبها قالت مني عزت المتحدث الإعلامي لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي وعضو الهيئة العليا: إن لجنة المرأة بالحزب تشارك في اجتماعات دورية للجان المرأة بعدد من الأحزاب اليسارية والليبرالية المنضمة لجبهة الانقاذ للتشاور حول قائمة نسائية موحدة لمرشحات أحزاب جبهة الانقاذ والاتفاق علي المعايير الواجب توافرها في المرشحين والتي تضمن تمثيل المرأة في مقدمة القوائم.
وأكدت عزت أن القيادات النسائية بالجبهة ترفض محاولات تهميش دور المرأة مجتمعيًا وسياسيًا في ظل تنامي دور تيار الإسلام السياسي بنظرته المعروفة عن المرأة، لافتة إلي أن هناك اصرارا علي استمرار المواجهة من خلال المنافسة القوية في الانتخابات البرلمانية والتي تسعي للحصول فيها علي حقوقها بما لا يقل عن المناصفة في عدد المقاعد مشيرة الي ان هناك مشاورات حول المشاركة في فاعليات احياء ذكري ثورة 25 يناير بالتأكيد علي استكمال مطالب الثورة والقصاص والمطالب التي تخص قضايا المرأة.
وأكدت د.نادية عبدالوهاب امينة المرأة بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ان الاجتماعات مستمرة للانتهاء من القائمة النسائية للاسراع بعرضها علي قيادات جبهة الانقاذ وبحث سبل الضغط المختلفة لاعطاء فرص متكافئة للمرأة علي رأس قوائم الانتخابات.