الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

6 مكاسب للفراعنة بعد «تقسيمة» النيجر

6 مكاسب للفراعنة  بعد «تقسيمة» النيجر
6 مكاسب للفراعنة بعد «تقسيمة» النيجر




كتب - ياسر صادق

عدة مكاسب حققها المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم من اكتساح منتخب النيجر بسداسية نظيفة أمس الأول – السبت – باستاد الجيش المصرى ببرج العرب بالجولة الثانية بتصفيات الأمم الإفريقية والتى ستقام نهائياتها حتى الآن بالكاميرون الصيف المقبل, ومن المنتظر نقلها إلى المغرب بسبب عدم جاهزية المنشآت حتى الآن.. المكسب الأول هوحصد نقاط المباراة الثلاث واحتلال المركز الثانى بالمحموعة العاشرة واستعادة نغمة الفوز من جديد بعد الخسارة فى الجولة الأولى بهدف دون رد أمام تونس بينما توقف رصيد النيجر عند نقطة واحدة وقد أقيمت أمس – الأحد – مباراة سوزيلاند مع تونس على أرض الأول والجريدة ماثلة للطبع.. المكسب الثانى هوتحقيق الفوز الأول للمنتخب فى عام 2018 بعد الخسارة من البرتغال واليونان وديا والتعادل مع الكويت ثم الخسارة فى بطولة كأس العالم ثلاث مباريات من أورجواى وروسيا والسعودية.. المكسب الثالث هوكم الوجوه الجديدة الذى دفع بهم المدير الفنى الجديد المكسيكى خافير أجيرى, أمثال باهر المحمدى وصلاح محسن وحسين الشحات وعودة على غزال والذى لعب أساسيًا لأول مرة مع المنتخب مثل أيمن أشرف.. وبلا شك فى أن الضعف الشديد للمنافس قد ساعد المنتخب بقوة فى تحقيق النتيجة الكبيرة والدفع بالوجوه الجديدة, وهوما ينطبق على سوزيلاند والذى سيواجها المنتخب الوطنى الشهر المقبل بالجولة الثالثة بتصفيات أمم إفريقيا على أرضها ووسط جمهورها, من ثم فإن الحكم على المدير الفنى الجديد خافير أجيرى سواء فى مباراة النيجر والتى كانت عباراة عن «تقسيمة» بين فريقين أولقاء سوزيلاند القادم لن يكون صحيحًا وخادعًا بسبب ضعف مستوى المنتخبين وإنما يكون الحكم على المكسيكى جيدًا أمام منتخب تونس بنفس التصفيات, ومن ثم فلا داعى للمبالغة فى الفرحة برغم الفوز الكبير واستعادة الثقة.. المكسب الرابع الذى حققه المنتخب هى الثقة التى اكتسبها مروان محسن والذى أحرز الهدف الأول للمنتخب بعد الهجوم الكبير الذى تعرض له سواء عند مشاركته مع المنتخب فى مونديال روسيا وظهوره بشكل سيئ أوعند اختيار أجيرى له بالرغم أنه لا يشارك مع ناديه الأهلى فى الموسم الحالى ببطولة الدورى العام.. والمكسب الخامس كان شخصيًا أيضا وهوللملك محمد صلاح والذى أحرز هدفين الثالث والخامس ليعوض إهداره ضربتين جزاء فى المباراة ومساندة الجماهير له ليرتفع رصيده مع المنتخب الى الهدف رقم 39 على مدار مشاركته ليصبح الهداف الثالث للمنتخب على مدار تاريخه بعد حسام حسن والذى يحتل المركز الأول برصيد 78 هدفًا ثم حسن الشاذلى فى المركز الثانى برصيد 43 هدفًا, وبات صلاح قريبا من تحطيم رقم الشاذلى واحتلال المركز الثانى لاسيما أننا سنواجه سوزيلاند بالجولتين الثالثة والرابعة, وأيضًا النيجر مرة أخرى بذات التصفيات وتخطى صلاح محمد أبوتريكة الذى تراجع إلى المركز الرابع برصيد 38 هدفًا وأسهم صلاح فى إحراز الهدفين الأول والرابع واللذان سجلهما مروان محسن وصلاح محسن, وبرز صلاح كصانع ألعاب وأهدى زملاءه تمريرات ساحرة قاموا بإهدارها لترزجيه ومروان وغزال.. المكسب السادس هواستعادة محمد الشناوى حارس المرمى الثقة فى نفسه من جديد بعد الذود عن مرماه بشكل جيد أمام النيجر وتصديه لأكثر من تسديدة قوية بعد ظهوره بشكل سيئ أمام كمبالا سيتى مع ناديه ببطولة إفريقيا للأندية أبطال الدورى.. كما ظهر أحمد المحمدى بشكل جيد والذى شارك أساسيا وصنع هدفين الخامس والسادس من عرضيتين لمحمد صلاح ومحمد الننى.. وبرغم المكاسب العديدة التى حققها المنتخب والفوز الكبير إلا أن الفريق كان قادرا على تحقيق الفوز بعدد أكبر من ذلك وتسابق اللاعبين فى اهدار الفرص السهلة لترزجيه ومروان.. ووضح من أداء المنتخب تعليمات خافير أجيرى بلعب الكرة من لمسة واحدة وعدم المراوغة غير المجدية.