الخميس 29 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تشغيل أول مفاعل نووى بالضبعة 2026

تشغيل أول مفاعل نووى بالضبعة 2026
تشغيل أول مفاعل نووى بالضبعة 2026




شهد وزراء الكهرباء والبيئة والزراعة انطلاق فعاليات مؤتمر الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية بحضور الدكتور عاطف عبد الحميد رئيس الطاقة الذرية ورئيس الهيئة العربية للطاقة الذرية وممثل عن أمين عام جامعة الدول العربية، وقال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن مصر تسعى للتعاون مع الدول العربية الشقيقة وزيادة مساحة العمل العربى المشترك فى مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وذلك من خلال بناء الكوادر البشرية المؤهلة وإقامة الدورات التدريبية وورش العمل المتخصصة فى هذا المجال.
وأوضح شاكر أن تنظيم هذا المؤتمر العلمى يأتى ضمن سلسلة المؤتمرات العلمية للهيئة العربية للطاقة الذرية لمناقشة المستجدات البحثية والتطبيقية فى مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، وتجسيداً للاستراتيجية العربية فى هذا المضمار حتى عام 2020 فى أحد محاورها الرئيسية، والتى صيغت وتم اعتمادها عبر مجموعة من القرارات لمجلس جامعة الدول العربية وهدفها الرئيسى بناء القدرات البشرية وتوسيع دور التكنولوجيا النووية إلى جانب تطبيق التكنولوجيا النووية بأمان وفعالية.
وتابع وزير الكهرباء،  أنه خلال السنوات القليلة الماضية حل مشهد التنمية المستدامة على قمة أجندة أعمال هيئات ومؤسسات البحث والتطوير فى هيئات القطاع النووى فعلى المستوى الدولى أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة فى 25 سبتمبر 2015 خطة 2030 للتنمية المستدامة وما يتصل بها من أهداف استراتيجية وعلى المستوى الوطنى توج هذا المشهد الإنمائى لاعتماد الدولة المصرية لرؤية مصر 2030.
وأوضح أن هذه النقلة النوعية الجوهرية فى سياق التنمية تتطلب نهجاً جاداً يكسر الحواجز بين القطاعات، ويعزز دور العلوم والتكنولوجيا والابتكار كمورد أساسى للمعارف والمعلومات التى تخدم السياسات وتيسر عملية اتخاذ القرار لقيادة التنمية المجتمعية على طريق الازدهار والرخاء.
ومن هذا المنطلق حرص القطاع النووى المصرى على تعظيم مساهمته فى أولويات التنمية الوطنية طبقاً لما جاء فى رؤية مصر 2030 ، وأشار شاكر خلال كلمته  إلى بعض الانجازات التى تحققت فى القطاع النووى فى مصر.
التعاقد والبدء فى الخطوات التنفيذية لإنشاء أول محطة نووية لتوليد الكهرياء بمدينة الضبعة تضم أربع وحدات نووية بقدرة 1200 ميجا وات لكل وحدة، وإقامة وتشغيل وحدة التشعيع الجامى بالإسكندرية لمواجهة الطلب المتزايد على التشعيع وتيسيراً على المتعاملين حيث أن وحدة التشعيع الجامى بالقاهرة والتى تم إنشاؤها فى سبعينيات القرن الماضى أصبحت لا تكفى لتلبية احتياجات المصنعين والمصدرين رغم أنها تعمل 24 ساعة يوميا، سبعة أيام فى الاسبوع.
كما اضاف شاكر، تشغيل مشروع مصنع إنتاج النظائر المشعة الملحق بمجمع مفاعل مصر البحثى الثانى لتغطية احتياجات السوق المصرى والعربى من النظائر المشعة الطبية، وهو ما وضعته الاستراتيجية المصرية نصب أعينها عند تحديد مستوى الإنتاج المطلوب، وتدشين تطوير ورفع قدرة المعجل الإلكترونى من 1.5 مليون إلكترون فولت إلى 3 ملايين إلكترون فولت وذلك لتحسين خواص الكابلات الكهربائية وإنتاج الأنابيب الانكماشية مما يرتقى بالصناعة الوطنية بالإضافة إلى المساهمة فى تطوير المعالجات الإشعاعية للمواد الغذائية وتعقيم بعض المستلزمات الطبية.