تارا عماد: نيللى كريم سبب حبى للباليه

رغم شهرتها فى مجال عروض الأزياء والتمثيل، اعترفت الفنانة الشابة تارا عماد بأنها لم تكمل دراستها بعد، ويتبقى لها عامان فى كلية الفنون التطبيقية.
تارا تحرص على استكمال دراستها بنتائج جيدة، لكنها لا تطمع فى التفوق، لعدم نيتها فى تحضير الدكتوراة والماجستير، فأهم ما يربطها بمجال الفنون التطبيقية هو حبها للرسم الذى تشغل به أوقات فراغها، بجانب بقية هواياتها.
النجمة قالت إنها تتلقى دروسًا فى فن الباليه الذى تعشقه منذ الطفولة، موضحة أنه فى حال لم توفق فى مجال التمثيل لتحولت لراقصة باليه محترفة، كمثلها الأعلى الفنانة نيللى كريم التى شجعتها على قرار تعلم الباليه.
تارا أوضحت أنها كانت تحتفظ، حتى وقت قريب، بأنواع مختلفة من الحيوانات الأليفة سواء القطط والكلاب أو أسماك الزينة لدرجة أن بيتها كان أشبه بحديقة حيوانات مصغرة، لكن انشغالها الدائم بأعمالها الفنية وحاجتهم للاعتناء، أجبرها على الاكتفاء بقطة وكلب فقط.
وعن حقيقة بيعها لأحد فساتينها فى مزاد لعلاج كلب عبر حسابها على انستجرام، كشفت أنها شاهدت ثلاثة كلاب يحتاجون لعلاج على أحد مواقع التواصل الجتماعى، فقررت طرح الفستان فى المزاد مع توجيه عائده لإحدى جمعيات رعاية الحيوان، لتشعر براحة نفسية كبيرة بعدها لأنها ساهمت فى مساعدة روح.