الأربعاء 1 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ضياء رشوان المرشح نقيبا للصحفيين فى حواره لـ«روزاليوسف»: لم الشمل.. وهيبة الصحفى أولوياتى

ضياء رشوان المرشح نقيبا للصحفيين فى حواره لـ«روزاليوسف»: لم الشمل.. وهيبة الصحفى أولوياتى
ضياء رشوان المرشح نقيبا للصحفيين فى حواره لـ«روزاليوسف»: لم الشمل.. وهيبة الصحفى أولوياتى




أتفاوض مع الحكومة الآن لرفع قيمة الدعم المقدم لنقابة الصحفيين لزيادة المعاشات ودعم مشروع العلاج وباقى الأنشطة للأعضاء، واستطعت الحصول على موافقة رئيس الوزراء ووزير المالية بشكل رسمى ونهائى على زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا بنسبة ٢٥٪ ليصل إلى ٢١٠٠ جنيه، وسيتم تنفيذ الزيادة فى أقرب وقت، كان هذا ملخص ما قاله ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات والمرشح على مقعد نقيب الصحفيين، فى حواره لـ «روزاليوسف» .
■ لماذا ترشحت على منصب نقيب الصحفيين؟
هدفى الرئيسى فى قرار الترشح لم شمل جموع الصحفيين دون استثناء أحد واستعادة هيبة الصحفى حتى يفخر أى زميل بانتمائه لمهنته السامية من جديد، ولن يحدث ذلك إلا من خلال تكاتف الجميع، وأتيت هذه المرة لأنى مُستدعى، فقد أتيت من أجل مهمة وليس منصبا، وشرفت بهذا المنصب مرة من قبل، وأعلم أن كل ما هو آت خسارة شخصية لي، ورغم أننى وجدت الحريصين عليّ لديهم نفس التصور، لم أفكر مرتين، وأعلم المهمة التى أتيت عليها، لا تعولوا علىّ وحدى لأنى لن أفلح فيها وحدي، ومن ثم لابد من لم الشمل وعودة الهيبة لأنهما طريق المستقبل.
■ هل بدأت حملتك الانتخابية؟
نعم بدأت حملتى الانتخابية صباح الأربعاء بعقد اجتماع مع أعضاء مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، ثم عقدت لقاء آخر مع محرري ملف الصحفيين، ودار حوار بيننا حول البرنامج الانتخابى وتم طرح مجموعة من الأفكار والمقترحات حول تفعيل بعض النقاط التى يمكن تنفيذها حال فوزي.
■ متى سيتم تطبيق الزيادة المخصصة لبدل التدريب والتكنولوجيا؟
حصلت على موافقة رسمية من الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، ووزير المالية، على زيادة بدل الصحفيين بنسبة 25% ليصل لـ2100 جنيه، وسيتم تطبيقها بداية من شهر يوليو المقبل، وهذا ليس مرتبطا بترشحى لمنصب النقيب حيث عندما انتخبت فى 2013 لم أفتح فمى بكلمة عن البدل، ونجحنا دون انتخابات فى إيصاله لـ918 من 760، ثم نجحت فى زيادة أخرى لـ1200 بعد الانتخابات ثم 1380، وأصررت على صرفه قبل الانتخابات حتى لا أُتهم بأننى أقدم رشوة انتخابية وتداخلنا مع قضية حتى يصبح البدل حقا أصيلا للصحفيين.
■ هل لديك خطة لاستمرارية زيادة البدل؟
عندما تمت زيادة البدل لـ1380 جنيها تفاوضت مع الحكومة برئاسة المهندس إبراهيم محلب فى 3 ساعات وانطلقت من معيار التضخم، واتفقنا على المعيار وبدأنا نتفق عليه، وانتهينا بموافقة وزير المالية ورئيس الحكومة على 15% طلعت 180 جنيها، وحاولت الحصول على العشرين جنيها ولم يوافق وزير المالية وقتها، ونفس المعيار لم يستخدم ولا مرة واحدة بعد انتهاء مدتى بالنقابة.
■ هل هناك مفاوضات أخرى لدعم النقابة خلال الفترة الحالية؟
طالبت الحكومة بتوفير دعم مالى لنقابة الصحفيين، وخلال الفترة القادمة سأعلن عن قيمة الدعم، كما أتفاوض الآن علي دعم للنقابة، وسيتم الاستفادة من الدعم فى مشروع العلاج وباقى الأنشطة والخدمات المقدمة للأعضاء، موجهًا الشكر لرئيس الحكومة والسيد وزير المالية لدعمهما للنقابة خلال الفترة القادمة.
■ هل رئاستك للهيئة تتعارض مع منصب نقيب الصحفيين؟
الرئيس عبدالناصر أصدر قرار 1820 لسنة 1967 بعد النكسة بـ10 اختصاصات إعلامية خارج البلاد وداخلها، وخلال فترة رئاستى للهيئة زار الرئيس 30 دولة وأقوم أنا بالعمل هنا لإيضاح كافة التفاصيل الخاصة بالعلاقات الدولية بمعلومات غاية فى الأهمية والدقة، كما أنه لا يوجد صحفى واحد بالهيئة، وبالتالى لا يوجد تعارض مصالح.
الأمر الثاني: هل ستأخذ الهيئة من وقتي: هذا شيء طبيعي، ففى فترة توليّ منصب النقيب المرة الأولى كنت رئيسًا لمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وكان لدينا عمل فى وقت صعب فى غاية الأهمية، ومن حق أى زميل يطعن عليّ ويلجأ للقضاء الإدارى ومن حقى أن أرد قانونا، وقانون النقابة فى المواد 5 و6 و10 و11 وكل ما لدى من وثائق تؤكد أننى مازلت صحفيا بالأهرام.
■ ماذا عن الهيئة الوطنية للصحافة؟
تقدمت بطلب إلى كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، لتجميد عضويتى بالهيئة لحين انتهاء انتخابات التجديد النصفى لنقابة الصحفيين، لكونى مرشحا لمنصب النقيب، وحال فوزى بالمنصب سأتقدم باستقالة إلى رئيس الجمهورية من عضوية الهيئة الوطنية للصحافة.
■ كيف سيتم التنسيق بين المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والنقابة؟
المجلس موجود فى دور مختلفة بأسماء مختلفة ووظيفته الرئيسية هى متابعة المنتج الصحفى والإعلامى، والتأكد من مطابقته لمعايير مهنية أو الأمن القومى وليس من دوره محاسبة المُنتج ولكن المؤسسة ورغم ذلك ليس لديه دخل بإدارة المؤسسة، فالصحفى يحاسبه نقابته وكل إدارة مؤسسة هى حرة فيها، إنما المجلس الأعلى لا شأن له بالمُنتج (الشخص) أو بإدارة مؤسسة قومية أو خاصة بنص الدستور.
■ ما تعليقك على لائحة الجزاءات؟
الموضوع الخاص بلائحة الجزاءات يجب أن أحترم مجلس النقابة وحاليا المجلس نصفه غير موجود، وحينما سآتى سيتم إعادة مناقشة الأمر وتحديد موقف للمجلس ولا يجوز أن يكون رأيى مبالغ فيه، فى المجلس أو القانون.
■ هل سيتفرغ النقيب للعمل النقابى ولن ينشغل بمنصب آخر؟
لا يوجد شيء فى الدنيا اسمه صاحب عمل نقابي، فالعمل النقابى أصله تطوعي، ويجب أن يكون صاحب العمل النقابية مهنيا وله مهنة، فلا يوجد قانون لنقابة فى العالم يعتبر العمل النقابى مهنة، فهو عمل تطوعى تقوم به لأنك فى المهنة.
■ لماذا تأخر تعديل قانون نقابة الصحفيين؟
- تعديل القانون سيطرح على المجلس وإذا توصل لشيء سيتم طرحه على الجمعية العمومية ويجب أن يتم تعديله بحذر شديد، ولست الفاعل الوحيد لتعديل المشروع، هناك جمعية عمومية لابد من احترامها لأنها هى التى لها الحق فى تعديله، والقانون كان مطروحا منذ فترة وإذا لم يكن هناك جمعية عمومية واضحة، لابد أن يؤخذ رأيكم، وإذا لم يؤخذ الرأى سيوضع لكم قانون من مجلس النواب قد يأتى ضد ما ترغبون ونحن لسنا ذوى صفة أثناء مناقشته وربما انتهى دورنا نقابيا لكن الدور القادم على الشباب.
■ هل ستعود هيبة الصحفيين من جديد؟
- هيبة النقابة هى أساسها الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين لابد أن تضم حشدا قويا، كما أنه لابد من الحفاظ على الاختلاف فى الجمعيات العمومية، فكل شيء فى الانتخابات مباح إلا تحطيم المهنة، فالنقابة يعبر عنها مجلسها، ولو النقيب والأعضاء اختلفوا ضاعت هيبتها، وبالتالى سأحرص على ألا أكون نقيبا لأحد أو لمجموعة، فلى انتمائى السياسى والمهني، ولكن كل ذلك لابد أن يكون خارج النقابة، وانقسام المجلس لكتل أخطر شيء، وطوال تاريخ المجلس كان الأعضاء من كل لون سياسي، ورغم ذلك كان يتحول لحالة نقابية، وتوليت النقابة فى وقت كان من أصعب أوقات مصر، ولم نصوت على قرار واحد، فكل قراراتنا كانت بالتوافق.
■ كيف ترى نسب الحضور فى الانتخابات بعد الاعتقاد بحسمها؟
- لا يوجد انتخابات محسومة، وإذا تمت مقاطعة الانتخابات سيضيع الشباب المهنة، ولو الكيان النقابى لم يتواجد بعدم حضور الصحفى أو مساهمته، فبالتالى نقول إن «نقابة بلا نقيب تحبه أفضل من نقيب تحبه بلا نقابة»، والجميع يعلم أن المهنة تمر بظروف صعبة للصحف والصحفيين، ومن يريد النجاة نجاة رومانسية يشبه «التكفير والهجرة» على المستوى الصحفي.
■ ماذا عن لجنة التأديب؟
- لجنة التأديب فى النقابة كانت موجودة وأغلقت منذ 10 سنوات كاملة، وقمنا بافتتاحها وكان لها دور مهم، حيث حصل عدد كبير من الزملاء على عقوبات منها، كما قمنا بتفعيل ميثاق الشرف الصحفي.
■ ماهو طموحك الذى تسعى إليه؟
- طموحى ألا يُقال إن ضياء رشوان هو من زود البدل لكن أن يقال إنه هو الذى أعاد هيبة النقابة ولم شمل الصحفيين، فنحن فى معركة انتخابية حقيقية، وتعودت أن آخر يوم أفكر فيه بعد الانتخابات هو اليوم الأول فدائما ما أفكر فى اليوم الثاني، واليوم الثانى بالنسبة لى سنتين وليس يوما.
من يجد فى نفسه القدرة على النجاح فى اليوم الثانى يتوكل على الله، وإذا الجمعية العمومية اختارت فى هذا اليوم تبقى أفلحت.
■ هل ترى فى مقدرتك قيادة سفينة الصحفيين لمدة عامين؟
- لو لم أفلح فى إدارة نقابة الصحفيين خلال العامين فأنا أدعو جموع زملائى بعدم إعطائى صوتا واحدا، فإدارة العامان هى الفيصل، كما أننى أدعوهم جميعا للتفكير فى اليوم الثاني.