يوفنتوس يتحدى العقدة «الإسبانية» أمام أتليتكو بسلاح «رونالدو»

كتبت - شيماء مصطفى وآية أشرف


سيكون العملاق الإيطالى يوفنتوس أمام تحدٍ من نوع خاص لكسر العقدة الإسبانية عندما يحل ضيفًا على أتلتيكو مدريد فى ذهاب ثمن نهائى التشامبيونزليج.
ويستعد يوفنتوس، الذى لم يخسر منذ بداية الموسم فى الدورى الإيطالى لاستئناف رحلته فى دورى الأبطال من ملعب «واندا متروبوليتانو» الذى يأمل فى العودة إليه لخوض النهائى فى مايو المقبل.
ولبلوغ النهائي، على يوفنتوس أن يغير من ديناميكيته فى مواجهة الفرق الإسبانية بعدما تعثر مشواره الأوروبى فى 3 من المواسم الأربعة الأخيرة على يد أندية من إسبانيا.
وبدأت رحلة التعثر هذه فى نهائى دورى الأبطال عام 2015 فى الملعب الأوليمبى ببرلين عندما خسر اليوفى 3-1 أمام برشلونة، الذى كان يدربه وقتها لويس إنريكي، المدير الفنى الحالى لمنتخب إسبانيا.
وبعدما ودع يوفنتوس دورى الأبطال الموسم التالى أمام بايرن ميونخ من ثمن النهائي، بلغ فى 2017 النهائى عن جدارة، بعد أداء راق قدمه فى جميع أدوار البطولة وأطاح فيه ببرشلونة بربع النهائى بثلاثية فى تورينو أولًا، ثم انتهى لقاء الإياب بالتعادل السلبى.
لكن فى نهائى 2017 فى كارديف أصبح حلم يوفنتوس الأوروبى، كابوسًا أمام ريال مدريد، الأكثر خبرة فى هذه البطولة والأكثر تتويجًا بها أيضًا.
والعام الماضي، وضع اليوفى الكأس ذات الأذنين مرة أخرى نصب عينيه لكن الريال كان مجددًا هو العائق الذى بدد الحلم.
وبعد 10 أشهر يعود اليوفى ليتواجه مع فريق إسباني، وهذه المرة سيكون أتلتيكو مدريد فى ثمن النهائي، والفارق أنه يتسلح برونالدو الذى كان عاملًا حاسمًا فى تفوق ريال مدريد عليه من قبل فى البطولة الأوروبية.
وأقدم يوفنتوس على ضم النجم البرتغالى الصيف الماضى مقابل 112 مليون يورو، بدافع التتويج بكأس دورى الأبطال التى تغيب عنه منذ 1996.
وفى نفس الليلة وبمباراة اخرى قوية يشهد ملعب فيلتينس ارينا  مواجهة شالكه الالمانى  مع العملاق الانجليزى  مان سيتى الذى يقوده فنيا العبقرى الإسبانى بيب جوارديولا.