الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

وَشـَهِدَ شـَاهـِدٌ مـِنْ أَهـْلـِهم .. أهالى الإرهابيين يعترفون بتورط أبنائهم فى جريمة اغتيال النائب العام

وَشـَهِدَ شـَاهـِدٌ مـِنْ أَهـْلـِهم .. أهالى الإرهابيين يعترفون بتورط أبنائهم فى جريمة اغتيال النائب العام
وَشـَهِدَ شـَاهـِدٌ مـِنْ أَهـْلـِهم .. أهالى الإرهابيين يعترفون بتورط أبنائهم فى جريمة اغتيال النائب العام




جاءت شهادة أهالى قتلة النائب العام المستشار هشام بركات الذين تم إعدامهم، لتؤكد أن كل ما يدعيه نشطاء السبوبة ومنظمات حقوق الإنسان المشبوهة بأن هؤلاء الإرهابيين مظلومون، مجرد أكاذيب تخدم مصالحهم الشخصية، حيث كشف والد الإرهابى أبوبكر السيد عبدالمجيد فى مداخلة له مع قناة «مكملين» التابعة للجماعة الإرهابية وصية ابنه التى أكدت انضمامه للجماعة الإرهابية..

وقال والد الإرهابى إن ابنه قال فى وصيته: «هذا طريقى الذى أنا اخترته.. سلكت طريقى لا ولن أحيد عنه.. عزمت على المسير بعزم الحديد.. وودعت دنياى قلبًا عزيزًا.. توجهت طرفاى لأرض الأسود.. فيا أمى لا تحزنى لفراقى فإنى مضيت لأرض الجهاد.. فهيا امسحى عنك دمع المآسى.. فما سرت إلا لبحر اليهود.. وعذرًا أبى قد عشقت الجهاد ودينى دعانى لأحمى العباد.. فجيش الصميد فى البغى تمادى.. وأبناء دينى أراهم رقودا.. أينكر ذنبى ألا أبشرى فربى غفور رحيم ودود.. ويا إخوتى إن إخوانكم فى شتى البقاع ينادونكم فهيا انفروا للوغى ما لكم.. رضيت جهاد الخلى والقعود.. لمن تتركون الآثار لمن وقد قبلوا فى صدور المحن وذاقوا عذاب الأسى والشجن.. ولم يطلقوا من جحيم القيود.. وودعت أمى ودمعى جرى على الخد رقراقًا بل الثرى.. فقالت بنى فؤادى حلمته.. من الأنس فى الدار لما كبرت أتذكر زوجًا جميلًا أردته.. أتذكر يومًا زميل القعود.. فقلت أيا أمى كيف الهنا وإخواننا فى خضم العمى.. فتب الحياة حياة الشقى إذ لم أكن من أباة الجنود.. تذكرت أمى أيقين هل أنام وبعض عن بعضى ارتحل.. قد كنت الحياة وكنت الأمل وودعتها وهى ترضوا القعود.. فهذا طريقى قرآن وسيف وابتلاء».
فيما قالت والدة الإرهابى أحمد الدجوى: «إن التحقيقات التى أجرتها النيابة العامة حول استشهاد المستشار هشام بركات، أكدت أن دور ابنها فى العملية الإرهابية هو الإرشاد عن منزل النائب العام السابق فقط»، مشيرة إلى أن ابنها لا يستحق الإعدام كباقى المتهمين، موضحة أن ابنها تم القبض عليه فى قضية عسكرية تحمل اسم «ولع».