الأربعاء 29 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فى أول أيام الامتحانات الإلكترونية التجريبية «السيستم عطلان».. والوزارة: جار حل المشاكل

فى أول أيام الامتحانات الإلكترونية التجريبية «السيستم عطلان».. والوزارة: جار حل المشاكل
فى أول أيام الامتحانات الإلكترونية التجريبية «السيستم عطلان».. والوزارة: جار حل المشاكل




كتبت ـ مينرفا سعد

والمحافظات ـ محمد جبر ومنال حسين

ومحمود هيكل ومحمد محروس وياسمين شعيب

 

حالة من الغضب سادت بين جموع طلاب الصف الأول الثانوي، وأولياء الأمور، فى أول أيام انطلاق ماراثون الامتحانات الإلكترونية، وذلك بسبب عدم تمكن الطلاب من أداء الامتحان، بسبب عدم وجود شبكة سواء على السيرفر الخاص بالمدارس أو الشريحة الخاصة بهم، التى تم توزيعها على مدار الأيام الماضية.
وكان هناك حالة من التخبط بين المعلمين بعد توزيع الأكواد على الطلاب صباح أمس، حيث رأى فريق من المعلمين قيام الطلاب بأداء الامتحان من المنزل، فى حين طالب معلمون آخرون الطلاب وأولياء أمورهم بشحن الشريحة بمبلغ مالى لا يقل عن ١٠٠ جنيه حتى يتم تحميل الامتحان.
فيما طالب أولياء الأمور بتوقف تجربة الامتحانات الالكترونية لحين جاهزية المدارس بالشبكات القوية التى تضمن أداء الامتحان، أكدوا أنه فى حالة تصميم الوزارة على استمرار الامتحانات سيقومون باتخاذ إجراءات ضد الوزارة، خاصة أن هناك عددا منهم قام بعمل محاضر إثبات حالة بعدم وجود شبكة داخل المدارس.
ولجأ عدد كبير من الطلاب فى الذهاب إلى المقاهى الخاصة بالانترنت منذ خروجهم من المدارس ظهر أمس، حتى يتمكنوا من الوصول إلى الامتحان وأدائه، بسبب عدم وجود شبكات انترنت بمنازلهم، منوهين إلى أنهم لا يعرفون كيف يمتحنون فى أماكن مليئة بالضجيج، خاصة أن الامتحان يعتمد على الفهم وبشكل إلكترونى لأول مرة.
وأكد آخرون أنهم وجدوا مشاكل خاصة بأسمائهم ولم يتمكنوا من الدخول على الامتحان، فى حين أن المدارس أغلقت أبوابها وتركتهم لأداء الامتحان فى المنزل معترضين على فكرة الامتحان حتى التاسعة مساء لعدم وجود وقت لمراجعة المادة الخاصة باليوم الثاني.
وعلى صعيد متصل قالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم: إن الاتحاد تلقى مئات الشكاوى من أولياء أمور طلاب أولى ثانوى بسبب عدم تمكنهم من أداء الامتحان عبر أجهزة التابلت، منوهة إلى أن أولياء الأمور والطلاب فى أغلب المدارس بالمحافظات أكدوا تعطل السيستم الخاص بالإنترنت داخل المدارس وتأخر كود الامتحان، ما أدى لتأجيله لمدة ساعتين لحين إعادة تشغيله.
وناشدت عبير، أولياء الأمور بالهدوء والانتظار حتى تستطيع الوزارة والمدارس كشف جميع العيوب والمعوقات التى واجهتهم لتلاشيها وعدم الوقوع فيها مرة أخري، مستطردة: «متقلقوش.. الامتحان تجريبى دون درجات والهدف كشف العيوب والأخطاء والعمل على حلها، وبالتالى ليس هناك داع للقلق».
وعلى المستوى الرسمى طالبت وزارة التربية والتعليم، طلاب الصف الأول الثانوى وأولياء الأمور، بعدم القلق نتيجة تأخر انطلاق امتحان اللغة العربية، بسبب بعض المشاكل التقنية التى يتم العمل حالياً على حلها فى أسرع وقت، مؤكدة أن هذا الاختبار تدريبى للطلاب ولقياس أداء المنظومة والمكونات الخاصة بالشبكات وأجهزة التابلت.
وقالت: إن الامتحان ممتد لمدة 12 ساعة فى اليوم الواحد لكل امتحان، على أن تحسب مدة الامتحان بداية من فتحه على التابلت، بعد إدخاله الكود الخاص به الذى سيستلمه من مشرف أو أخصائى التكنولوجيا بالمدرسة، مضيفة أن الطالب متاح له أن يؤدى الامتحان فى أى مكان متوفر به الإنترنت.
وأشارت إلى أن التجربة هدفها رصد جميع الأمور بعناية شديدة وبدقة عالية للعمل على حلها قبل امتحان نهاية العام، مؤكدة أن هذا الاختبار ليس به نجاح ورسوب.
إلى ذلك استعد نحو 31.5 ألف طالب وطالبة لأداء امتحان اللغة العربية بالمنوفية، فضلا عن إصدار تعليمات مشددة برصد أى حالات شغب أو مشاكل قد يفتعلها الطلاب، إلى جانب بدء 2337 طالبا بالصف الأول الثانوى الاختبارات التجريبية على منظومة التابلت بالوادى الجديد.
وفى مطروح استعد نحو 1863 طالبا وطالبة الامتحان التجريبى فى اللغة الغربية، علاوة على تشكيل غرفة عمليات رئيسية، و13 غرفة عمليات فرعية بالإدارات التعليمية بكفر الشيخ، لمتابعة عقد الامتحان التجريبى لطلاب الصف الأول الثانوي.