الجمعة 2 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الجيل الخامس» نظرة على نمط الحروب ومستقبلها

«الجيل الخامس» نظرة على نمط الحروب ومستقبلها
«الجيل الخامس» نظرة على نمط الحروب ومستقبلها




ضمن سلسلة «كتب المستقبل» فى تعاون مشترك بين العربى للنشر والتوزيع بالقاهرة ومركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة بأبوظبي، صدر حديثًا كتاب «حروب الجيل الخامس.. أساليب التفجير من الداخل على الساحة الدولية» تزامنًا مع معرض أبوظبى الدولى للكتاب للدكتور شادى عبد الوهاب منصور، رئيس التحرير التنفيذى لدورية اتجاهات الأحداث ورئيس وحدة تقدير الاتجاهات الأمنية بمركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة.
يتناول كتاب «حروب الجيل الخامس» توضيحًا لأجيال الحروب المختلفة من الأول وحتى الخامس، مع التركيز على الجيل الخامس من الحروب، وتوضيحه بالاستناد إلى عدد من المفاهيم ذات الصلة، مثل الحروب الهجينة، والمناطق الرمادية؛ ثم ينتقل لتوضيح الأشكال المختلفة من الحروب، وأبعادها الجديدة، مع بيان أهم الملامح المشتركة لبعض هذه الأشكال. كما يسعى إلى توضيح أبرز الآليات التى يمكن أن تتبعها الدول لمواجهة هذا النمط الجديد من الحروب.
وقد ساعدت كل هذه الحروب والصراعات الداخلية والإقليمية إلى تطور الأدب النظرى حول شكل الحروب الحالية ومستقبلها, وفى هذا الإطار يسعى هذا الكتاب إلى توظيف «أجيال الحروب» من الأول إلى الخامس باعتباره تصنيفًا مفيدًا لتاريخ الحروب، ويساعد على فهم ماضيها، وعوامل تطورها، فى محاولة لفهم أشكال الصراعات التى تشهدها المنطقة العربية والعالم فى الوقت الراهن.
وكان أول إصدارات سلسلة «كتب المستقبل» كتاب «مُجتمع ما بعد المعلومات.. تأثير الثورة الصناعية الرابعة على الأمن القومي» لإيهاب خليفة، رئيس وحدة التطورات التكنولوجية بمركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة بأبوظبى وقد سبق وألف للعربى كتابًا بعنوان «القوة الإلكترونية.. كيف يمكن للدول أن تدير شئونها فى عصر الإنترنت؟» الحائز على جائزة أفضل كتاب فى مجال العلوم الرقمية فى عام 2018 فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، وكذلك كتاب «حروب مواقع التواصل الاجتماعي» الصادر فى عام 2016, ويحاول كتاب «مُجتمع ما بعد المعلومات» خلال أربعة فصول تحديد المقصود بمجتمع ما بعد المعلومات، أو المجتمع الخامس للبشرية، والخصائص البشرية التى سوف يتسم بها هذا المجتمع القادم، بالإضافة إلى تحديد القوى التكنولوجية المحركة لهذا المجتمع والتى تدفع فى إطار تشكيله، لتنهى بذلك مرحلة من الحياة الإنسانية ويعلن تدشين مرحلة جديدة، تهيمن فيها العقول الصناعية على العقول البشرية.
يذكر أن المؤلف عمل باحثًا فى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لرئاسة مجلس الوزراء المصرى حتى عام 2014, وحصل على بكالوريوس العلوم السياسية فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة عام 2006.