الأحد 12 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«رامز» يبدأ عمله فى «المركزى» و«عامر» يغادر «الأهلى»







 
 
 
 
 
 
يبدأ هشام رامز، محافظ البنك «المركزى» الجديد عمله بالبنك اليوم بعد رحيل «العقدة» يوم الخميس الماضى، ويواجه «رامز» فور توليه المسئولية عددا من المسئوليات التى لابد من انجازها على وجه السرعة، على رأسها ترشيح رئيس جديد للبنك الأهلى وذلك حيث أعلن الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، أمس عن موافقته على قبول استقالة طارق حسن عامر من منصب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى، وذلك اعتباراً من نهاية يوم عمل الخميس الماضى.
تجدر الإشارة، إلى أن طارق عامر تولى رئاسة البنك الأهلى المصرى منذ عام 2008، حيث نجح والفريق المعاون له خلال الخمس سنوات الماضية فى إعادة هيكلة البنك مادياً وإدارياً بشكل كامل ليستعيد البنك مكانته الرائدة فى السوق المصرفية المصرية، كما تولى طارق عامر العديد من المناصب بالبنوك المحلية والعالمية داخل وخارج مصر قبل التحاقه بالعمل العام فى مارس 2003 كنائب رئيس مجلس إدارة بنك مصر، حتى تم ترشيحه كنائب أول لمحافظ البنك المركزى فى ديسمبر 2003، حيث تولى مسئولية قيادة فريق العمل المسئول عن المرحلة الأولى لبرنامج التطوير وتحديث القطاع المصرفى خلال الفترة 2004/2008.
وأشاد رئيس مجلس الوزراء، بما قدمه عامر من مجهودات فى خدمة الوطن والاقتصاد القومى، متمنياً له التوفيق.
وإضافة إلى ترشيح رئيس جديد للبنك «الاهلى» يقع على عاتق «رامز» ضبط السياسة النقدية ومواجهة انفلات سعر صرف الدولار أمام الجنيه ، ولـ«رامز» خبرة طويلة فى هذا القطاع حيث كان الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزى السابق قد اختار رامز لقيادة هذا القطاع الهام بالبنك من خلال منصب نائب محافظ البنك ، وقد استطاع رامز خلال الفترة التى تولى فيها منصب نائب المحافظ أن يثبت أنه صاحب كفاءة عالية فى إدارة السياسة النقدية.
وطبقًا للخبراء فإن المسئولية أصبحت صعبة على «رامز» فى الوقت الراهن بسبب الأحداث التى تمر بها البلاد متوقعين أن يستمر نزيف الجنيه أمام الدولار رغم ما سيتم اتخاذه من اجراءات، ويرجع ذلك بصفة أساسية إلى تآكل الاحتياطى النقدى الذى بلغ 15 مليار دولار فى نهاية ديسمبر الماضى ،إضافة إلى تراجع ايرادات الدولة من النقد الأجنبى من السياحة والاستثمار الأجنبى المباشر وغير المباشر.
وشغل «رامز» عدة مناصب مصرفية رفيعة، آخرها العضو المنتدب للبنك التجارى الدولى، وهو أكبر البنوك الخاصة العاملة فى مصر، وتولى منصب نائب محافظ البنك المركزى المصرى لمدة 3 سنوات ونصف، خلال الفترة من 2008 إلى نوفمبر 2011، وترأس 3 بنوك أخرى هى «قناة السويس» و«المصرى الخليجى» و«المصرف العربى الدولى»، و10 سنوات من العمل فى المؤسسات المصرفية العالمية، ويمتلك خبرات كبيرة فى إدارة السياسة النقدية وأسواق الصرف.