الجمعة 3 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«محمد عمر».. مقاتل بدرجة نائب وزير

«محمد عمر».. مقاتل بدرجة نائب وزير
«محمد عمر».. مقاتل بدرجة نائب وزير




الدكتور محمد عمر، نائب وزير التربية والتعليم، يستحق التتويج بلقب «رجل المهام الصعبة» بجدارة، حيث يعتبر من الشخصيات الأكثر تأثيراً فى منظومة التربية والتعليم، وذلك بعد الوزير الدكتور طارق شوقي، فضلا عن أنه أول من حارب الغش الإلكتروني، ويتفاعل يومياً مع كل ما يحدث فى جميع الميادين التعليمية ويصدر قراراته الفورية لحل المشاكل والأزمات.
«محمد عمر» أستاذ جامعى فى مجال الهندسة، ما ساعده على التعرف بالدكتور محمود أبوالنصر، وزير التعليم الأسبق، الذى انتدبه للعمل فى صندوق دعم المشروعات التعليمية التابع للوزارة منذ ٢٠١٤، إلا أنه أخذ مكانة أقوى بفضل عمله ونشاطه، وبعد قدوم «شوقي» إلى الوزارة، كلفة بالعديد من الملفات الصعبة، منها مسابقة ٣٠ ألف معلم، التى كانت بها العديد من المشكلات الإدارية.
أظهر نائب وزير التربية والتعليم فى فترة قصيرة كفاءته الإدارية، حيث إنه يتفاعل يومياً على جروبات المعلمين بجميع المواقع الإليكترونية، للتعرف على المشاكل والعوائق التى تواجهم، ويقوم بالتدخل شخصياّ لحلها، كما أنه يقوم بالتصدى والردع للمخطئين وإحالتهم للتحقيقات ليأخذ القانون مجراه، ولم يكتف بذلك، بل قام بإنشاء موقع لتلقى شكاوى المعلمين مباشرة وحلها على الفور، ويجتمع أسبوعيا مع عدد من المعلمين لحل الأزمات الشخصية بهم من أجل تعليم أٰفضل.
ونجح «عمر» فى التعامل مع الملفات التى يكلفه بها «شوقي» ليعطيه الآخر مزيدا من الصلاحيات، حتى أنه رشحه لمنصب نائب الوزير، ليحلف اليمين الدستورية خلال التغيير الوزارى الأخير، فمنذ ذلك الوقت أصبح له النصيب الأوفر فى التفاعل مع المحافظات ومديرى المديريات خلفاً عن وزير التربية والتعليم، الذى يميل أكثر إلى النواحى الفنية للمنظومة التعليمية، مثل إنتاج المناهج والكتب وإدخال التكنولوجيا وغيرها.
ويتولى حالياً كل الملفات المهمة، مثل تعديل القرارات الوزارية المنظمة لحقوق المعلمين وواجباتهم وتعديل الفقرات الخاصة بهم فى القانون وتدريبات المعلمين الخاصة بالنظام الجديد وحل أزمة المسمى الوظيفي، كما أنه يرأس لجنة رفع مرتبات المعلمين بالتعاون مع وزارة المالية، وعودة المعلمين المغتربين، ووضع أنظمة التعيينات الجديدة وحل أزمة العجز والزيادة فى التخصصات بالمحافظات المختلفة، حيث تصدر معظم أخبار الوزارة باسمه بصفة شبة يومية.
كان «عمر» قد تولى عدة مناصب، منها: رئيس فريق عمل تنفيذ سياسيات وبرامج إستراتيجية التنمية المستدامة، ومتابعة مؤشرات قياس الأداء بوزارة التربية والتعليم، كما شغل منصب عضو المجلس الاستشارى الأعلى  لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، ومنصب عضو الهيئة العامة للأبنية التعليمية، وعضو اللجنة التنفيذية لصندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء.