الأحد 5 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عودة الروح للحياة النيابية

عودة الروح للحياة النيابية
عودة الروح للحياة النيابية




كتب - نشأت حمدى وحسن عبد الظاهر

انعكست ثورة 30 يوينو بشكل ايجابى على الحياة البرلمانية، وذلك بعد عودة الحياة  لمجلس الشعب المصرى باسمه الجديد مجلس النواب فى عام 2016، ليتفرد المجلس الحالى بتحقيق عدد من الإنجازات البرلمانية غير المسبوقة ليكون  شاهدا على إنجاز مهم من إنجازات ثورة 30 يونيو.
قال النائب صلاح حسب الله المتحدث الرسمى باسم مجلس النواب رئيس حزب الحرية، إن المجلس الحالى أدى دورًا لا يضاهيه أى مجلس فى تاريخ الحياة النيابية بالأرقام  مؤكدا ان المجلس أقر ما يقرب من 700 قانون خلال الـ3 سنوات الماضية،  ودور الانعقاد الرابع الحالى بواقع 82 مشروعًا بدور الانعقاد الأول، و219 بالثانى، و197 بالثالث.

مشيرا إلى أن نسبة تمثيل المرأة فى البرلمان حاليًا وصلت إلى  15% وتم رفع تلك النسبة فى التعديلات الدستورية الجديدة إلى 25% .
وأكد حسب الله فى وقت سابق  أن   الارقام تشير إلى تفوق واضح للبرلمان الحالى على مجلس الشعب المصرى فى فصله التشريعى 2000/2005 أنجز 211 مشروع قانون، وفى فصله التشريعى 2005/2010 أنجز 146 مشروع قانون، ما يعنى أن مجلس الشعب أنجز فى 10 سنوات خلال فصلين تشريعين كاملين 357 مشروع قانون، فى حين أن البرلمان الحالى أنجز فى 3 سنوات 506 مشروعات، مُتوقعا أن تتجاوز 700 مشروع بنهاية دور الانعقاد الحالى.
وأشار إلى موافقة البرلمان  خلال الثلاث سنوات الماضية على 170 اتفاقية دولية منذ انعقاده فى يناير 2016 وحتى الآن، و2645 طلب إحاطة، بواقع 324 طلبا فى الدور الأول، و1353 الثانى، 775 الثالث، 193 خلال الفترة المنقضية بالدور الرابع كما أن البرلمان ناقش أيضا 2616 سؤالا، و1170 بيانا عاجلا، و62 طلب مناقشة، و1702 اقتراح برغبة، خلال الـ3 سنوات السابقة.
ومؤكدا أن ثورة 30 يونيو لم تكن ثورة  من أجل تحسين الاضاع الاقتصادية والاجتماعية فقط ولكنها كانت ثورة استرداد وطن من جماعة اختطفته وثار الشعب ضد مرشد الجماعة الإرهابية ورئيسهم الذى فضل مصالحهم الضيقة على مصلحة الوطن مؤكدا أن ثورة 30 يونيو واحدة من اعظم الثورات لأنها اعادت للشعب المصرى دولته مرة أخرى.
وأضاف أن من عظمة تلك الثورة إنها كانت ثورة  إنذار على يد محضر بمعنى ان الشعب حدد موعدها ونفذ وعده فى 30 يوينو قائلا: الإخوان ينطبق عليهم آيات القرآن فأغشيناهم فهم لا يبصرون.
وقال إن ثورة 30 يوينو أسست لوجود دولة مدنية ديمقراطية حديثة نجح الرئيس عبدالفتاح السيسى فى قيادتها لبر الأمان  وحقق الكثير من الإنجازت على المستوى السياسى والاقتصادى والاجتماعى واصبح كل مكان فى مصر شاهد على مشروع عملاق أو انجاز كبير من إنجازات الدولة المصرية.
أما عن صعيد العلاقات الخارجية فنجحت مصر فى فرض سياسة متوازنة على الجميع ولا تنحاز لمعسكر على حساب آخر ولكنها استطاعت ان تستعيد  دوائر السياسية الخارجية واستعادة مكانتها التاريخية داخل القارة السمراء التى كانت علاقاتنا بدولها مهملة لعدة سنوات.
مؤكدا أن30 يوينو كشفت الفارق الكبير بين الرئيس السيسى المعجون بتراب البلد والذى اكد أنه رئيس لكل المصريين وبين حكم الجماعة الذى أضاع هوية الدولة المصرية الذى نجح الشعب المصرى وتضحيات الرئيس السيسى فى التصدى  لهم.
وأكد النائب محمد صلاح أبو هميلة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهورى أن ثورة 30 يوينو  كانت نقطة فارق فى حياة الشعب المصرى العظيم ومن يقارن احوالنا قبل 30 يوينو  فسيعلم  ان اوضاع مصر كانت فى حالة لا يرثى لها وكانت الدولة المصرية تعانى من ضعف شديد فى كافة مفاصل الدولة ولم يكن المواطن آمنا على نفسه بسبب انتشار السرقة والنهب بسبب ما آلت إليه أوضاع الأمن الداخلى فى عهد الجماعة الإرهابية حيث كان النهب يتم فى البلاد دون اى رادع.
وأضاف أن ثورة ٣٠ يونيو أعادت للحياة السياسية والبرلمانية قبلة الحياة ونجح البرلمان الحالى فى تحقيق العديد من الإنجازات الملموسة مؤكدا ان الرئيس عبدالفتاح السيسى تحمل المسئولية بكل شجاعة ونجح فى نقل مصر نقلة كبيرة للأمام على المستوى السياسى والاقتصاد والاجتماعى.
فيما قال عاطف ناصر رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، إنه بعد مضى 6 أعوام على مرور ثورة يونيو فإن مصر تغيرت كثيراً من دولة خطفتها جماعة الإخوان الارهابية وأرادت أن تحول هويتها الثابتة عبر التاريخ من دولة  ضعيفة الى دولة قوية تقود اليوم رئاسة الاتحاد الافريقى مؤكداً أن 30 يونيو من الثورات العظيمة فى تاريخ مصر.
وأضاف «ناصر» أن الشعب المصرى خرج فى هذا اليوم ليسترد هويته من جماعة الاخوان الإرهابية  بعد عام من الظلام الذى حل على المصريين جراء تولى تلك الجماعة الحكم فى مصر مشيراً ان القوات المسلحة  والشرطة وقفت بجانب الشعب لتحمى الثورة وتلبى مطالبة.
مؤكداً ان عام حكم الجماعة الارهابية لمصر هو عام ساقط من تاريخ الدولة المصرية وغير محسوب حيث انهارت مفاصل الدولة به.
وأشار ناصرإلى  أن مصر بعد ثورة 30 يونيو تم تجميد عضويتها فى الاتحاد الافريقى ودول كبرى كانت تساند الجماعات الارهابية لكنها اليوم بفضل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى عادت مصر لرئاسة الاتحاد الإفريقى وقادت علاقات متوزانة فى السياسات الخارجية ولم تنحصر فى علاقاتها كما أنها حازت على احترام العالم بعد مرورها على الطريق الصحيح لتحقيق التنمية وإعادة بناء دولة قوية من جديد.
وتابع ناصر: اليوم مصر نجحت فى استضافة أكبر محفل رياضى  فى القارة الإفريقية وتأمينه بصورة رائعة ليعكس ان مصر قادرة على أن تقوده وأنها تغييرت وأصبحت دولة قوية وآمنة.
وأكد ناصر ان مصر خاضت ومازالت تخوض حرباً ضد الإرهاب وأنها ستنتصر حتماً مشيراً  ان مصر نجحت فى تحطيم مخططات دول كثير تدعم الإرهاب وترعاه0
وأكد ناصر: أن الشعب المصرى كان بطلاً عظيما تحمل تبعات الظروف الاقتصادية وعمليات الاصلاح الاقتصادى التى نجحت فى أن يكون لدينا اقتصاد قوى  فلأول مرة تزيد الايرادات فى المؤشرات الاقتصادية ومعدل النمو وتدفق الاستثمارات مشيراً  إلى أن البرلمان كان أيضاً شريكا حيث نجح فى اقرار عدد كبير من التشريعات والقوانين التى تساعد فى بناء الدولة المصرية حيث أكبر تشريعات صدرت فى تاريخ البرلمانات المصرية كان  فى هذا البرلمان.
فى الذكرى السادسة لثورة 30 يوينو.. تفوق غير مسبق للمجلس الحالى.. أنجز 700 مشروع قانون فى حين أن مجلس النواب أقر 357 مشروع قانون خلال فصلين تشريعيين كاملين.