الأحد 19 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

السرقة هى الحل

السرقة هى الحل
السرقة هى الحل




 

«الطبع يغلب التطبع»، فتاريخ قادة جماعة الإخوان الإرهابية، ملىء بالفضائح الجنسية والسرقات والتجارة بالدين، وغيرها من الفضائح التى تؤكد أنهم لا يعرفون شيئًا عن الإسلام، وكان آخر تلك الفضائح الاستيلاء على أموال التبرعات الخاصة بالجماعة.
«عمر حسن»، عضو الجماعة الهارب فى تركيا، بث تسجيلًا صوتيًا كشف فيه، تلقى قادة التنظيم الإرهابى تمويلات مالية كبيرة، استولوا عليها كلها، وتركوا شباب الجماعة يتعرضون للذل والتسول والموت جوعاً فى شوارع تركيا.
«التسجيل» أوضح أن عضو التنظيم محمود حسين اعترف بأنه هو ومحمود الإبيارى وإبراهيم منير ومحمد البحيري، استولوا على أموال التبرعات واشتروا بها شقق فاخرة لهم.
«حسن» أكد أن محمود حسين وابنه يمتلكان سيارتين قيمة الواحدة منهما 100 ألف دولار، فى الوقت الذى يتذلل فيه طلاب الجماعة وشبابها للحصول على 200 ليرة شهريًا، وفى بعض الأوقات لا يحصلون سوى على 200 ليرة كل 6 أشهر.
وفى السياق ذاته، كشف أمير بسام عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، الهارب لتركيا خلال «التسجيل» أن محمود حسين اعترف أمام الجميع أنّه استولى على أموال التبرعات، هو ومحمود الإبيارى وإبراهيم منير ومحمد البحيرى، كما اعترف أنّهم حصلوا على شقق وعقارات وسجلوها بأسمائهم، ورغم ذلك لم يتحدث أحد من الجماعة أو يعترض، أى أنّه اعترف بأنّ أموال التبرعات تبددت وكتبت بأسمائهم شققًا وعقارات دون أى رد فعل من التنظيم، رغم اعترافاتهم أنّهم فى البداية كانوا يدّعون أنّنا نتسول الأموال من أجل عمل لجنة حقوق إنسان، أى أنّهم فى أول اللقاء يقولون تبرعوا وآخره اعترفوا بأنّهم حصلوا على كل هذه الملايين، ولم يتحدث أحد.
مصادر، كشفت أن الأموال التى يقصدها «بسام» هى 2 مليون دولار، تلقتها الجماعة كتبرعات للهجوم على مصر، إلا أنهم استغلوها فى شراء شقق وعربات سجلت بأسماء قيادات التنظيم.
التاريخ الإخوانى فى السرقة «معروف»، فتلك الحادثة لم تكن الأولي، حيث اختفت 375  سبيكة ذهبية من شقة جمعة أمين نائب المرشد فى لندن، علاوة على اتهام شباب التنظيم لمحمود حسين بسرقة مبالغ طائلة من «صندوق التمويلات» المسئول عنه، بالإضافة لاكتشاف اختلاسات مالية من قيادات الجماعة بالخارج واستثمار أموال التنظيم فى شراء فيلات وشقق سكنية فخمة فى العواصم الأوروبية المختلفة.
أحد شباب الجماعة فى تركيا،  كشف أن التبرعات التى تصل الجماعة شهريًا تقدر بالمليارات ومصدرها رجال الأعمال الإخوان فى كل دول العالم وأهمهم يوسف ندا، مضيفا أن الاستثمارات الخاصة بالتنظيم  أغلبها فى ماليزيا وبريطانيا وتركيا والمانيا ومنتشرة فى جميع بلاد العالم، لكن لا أحد يعرف أين تذهب تلك الأموال.