السبت 1 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بروفايل محمد عمر مُنصف المعلمين

بروفايل محمد عمر مُنصف المعلمين
بروفايل محمد عمر مُنصف المعلمين




كتبت - مينرفا سعد


«محمد عمر».. الذراع اليمنى لوزير التربية والتعليم، وأحد أهم القيادات الناجحة داخل المنظومة، حيث يتولى دائما علاج المشاكل المزمنة، التى لها تأثير كبير على المعلمين، حيث عمل مديرا لصندوق دعم المشروعات التعليمية قبيل قدوم الوزير الحالي، وهو المكان الذى يحتاج إلى العمل بأفكار من خارج الصندوق لتحقيق أرباح مالية يتم ضخها فى مشروعات تفيد الطلاب.
ومنذ قدوم وزير التربية والتعليم الحالى حدث تعاون واتفاق كبير بينهما، خاصة مع التقارب الشديد فى الأفكار وطريقة العمل بأفكار من خارج الصندوق والقدرة الكبيرة على مواجهة المشاكل جذريا وحلها وعدم الهروب منها، خاصة تلك المشاكل الإدارية المعقدة والممتدة إلى عقود طويلة، الأمر الذى جعله بمثابة المنصف للمعلمين الذين عانوا كثيرا.
وبعد عدة أشهر من العمل المكثف تم ترشيح عمر لأداء اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، كمعاون لوزير التعليم لشئون المعلمين، ليتيح له صلاحيات أكبر بعد أن ازدادت الثقة والتفاهم بينهما.
وعقب أداء اليمين بدأ عمر فى مراجعة جميع القوانين والقرارات المنظمة لعمل المعلمين وتعيينهم وترقيتهم، حيث اعترف أن هناك ظلما كبيرا وقع عليهم وأن الوزارة تحاول جاهدة فى حل كل المشاكل العالقة.. وبعد ذلك أخذ عمر خطوة عمل اجتماع أسبوعى مع المعلمين لحل مشاكلهم فورا، ثم خطوة ثانية بالسفر إلى معظم المديريات والاجتماع بالمعلمين والمسئولين لحل المشاكل الإقليمية على أرض الواقع، بالإضافة إلى تواصله اليومى مع المعلمين عبر مواقع التواصل الاجتماعى لحل المشكلات وطمأنة المعلمين عن الخطوات التى يتم اتخاذها.
ومن أهم الجوانب التى بدأ عمر فى حلها اختلاف النشرات الإدارية بين المحافظات، كذلك اختلاف الرواتب واختلاف تفسير بعض نصوص القانون، ما أدى إلى اختلاف الرواتب بين المحافظات بين إدارات المحافظة الواحدة.