الأحد 5 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حظر مهرجانات «شطا وكزبرة»

حظر مهرجانات «شطا وكزبرة»
حظر مهرجانات «شطا وكزبرة»




جاء قرار نقابة المهن الموسيقية بمنع حفلات بعض فرق المهرجانات «مثل حمو بيكا ومجدى شطا وكزبرة وحنجرة وشواحة « وغيرهم من الدخلاء على الفن فى الساحل الشمالى كمحاولة لبداية تصحيح مسار ما وصل اليه حال الأغنية فى مصر حيث لقى القرار ترحيباً كبيراً خاصة إن هناك عددا من الفرق تحيى حفلات وتقدم فنا اقل ما يطلق عليه انه فن هابط ويفسد الذوق العام وفى المقابل بدأت العديد من الاماكن فى الساحل تنفيذ قرار النقابة والغاء حفلات لبعض هذه الفرق كانت قد تعاقدت عليها مثل حمو بيكا ومجدى شطا.  عن ردود الأفعال حول قرار الموسيقيين بمنع فرق المهرجانات من الغناء وتأثيرها يتحدث عدد من النقاد فبعضهم أكد أن المنع ليس الحل والبعض الآخر اعتبره تصحيح مسار. 

فى البداية أيد الناقد محمود قاسم قرار نقابة الموسيقيين بمنع غناء اغانى المهرجانات فى حفلات الساحل وقال: اذا كان الفن حرية فهذا ليس فنا وليست حرية لأن قمة الانهيار فى الفن عندما لا يوجد كلام ولا الحان ولا مزيكا مجرد صخب وضجيج و صاحب هذا القرار «لازم يتباس على رأسه».
«لا يجب أن يتخذ ضد الفن قرارات علوية «هكذا عبر الناقد طارق الشناوى عن رفضه لقرار منع أغانى المهرجانات الشعبية مشيرا إلى أنه ضد فكرة المصادرة والمنع وقال: يجب أنا نحارب الفن الرديء بفن جميل لان فكرة المنع غير مجدية والناس هتسمع هتسمع فاذا كان الناس تأتى بالمخدرات التى هى ممنوعه فلن يستطيعوا ان يأتوا بأغان ممنوعة.
ورداً على الاتهامات التى توجه لتلك الاغانى بإفساد الذوق العام قال: أى شىء خارج توجد إجراءات قانونية لردعه وتوجد قوانين تحاسب الشخص الخارج عن النص والآداب العامة وتحاكمه ولو حتى بالسجن فيعاقب بواسطة القانون وليس بمنع شخص له فيجب ترك القانون هو الذى يحكم فى حالة الخروج عن الآداب العامة.
وأعطى الشناوى مثالا على كلامه قائلا: فعلى سبيل المثال من غنت «سيب ايدى» دخلت السجن بسبب خروجها عن الآداب وهنا لابد أن نفرق بين الاغانى التى تفسد الذوق العام وبين الأغانى الرديئة.
فأغانى أحمد عدوية فى السبعينيات كانت تتهم بالرداءة وانها أسوأ شىء  واسماعيل ياسين كان ينظر اليه البعض باعتباره سوف يصيب الطفل المصرى بالتخلف ويجب مصادرة أفلامه لكن هل هذا صحيح لا بالطبع، فالزمن هو من نصف اسماعيل ياسين ونصف أحمد عدوية.
وفى المقابل تحدث عدد من صناع اغانى المهرجانات عن تأثير قرار منع حفلاتهم فى الساحل مؤكدين أن قرار التعميم ظالم.
 وقال موزع المهرجانات أسلام شبسى: هذه خطوة لمنع المهرجانات بشكل عام فكانت البداية مع الساحل الشمالى ثم يتم التوسع بمنع المهرجانات بشكل نهائى على الرغم أن المهرجانات فن معترف به عالمياً.
كل شىء كان ينتقد فى البداية فنجد على أيام عبدالحليم حافظ الناس كانت بتقول ده مطرب مايع وأغانيه لا تتعدى العشر دقائق وتنتهى وشعبان عبدالرحيم كانت جميع اغانيه تعتمد على جمله واحده والناس التى هاجمته هم نفسهم الذين يهاجمون المهرجانات الآن.
وتابع: هناك مطربين مهرجانات مثل السادات، فيفتى، فيجو، عمرو حاحا هؤلاء يخافون على شغلهم ولا يستخدمون أى شىء خارج لماذا نقوم بمنعهم ونسحب منهم كارنيه النقابة، كما أن أكثر من 80% من الجمهور خاصة فى الافراح يريدون المهرجانات خاصة أن أقل مطرب شعبى يأخذ من 20 لـ50 الف جنيه فى الفرح.
كما قال جنرال مطرب المهرجانات، أنا مع قرار النقابة فى منع الاشخاص العشوائية والتى تفسد الغناء فهناك أشخاص تفسد المزيكا وتستخدم الفاظاً لا يجب ان تستخدم وهناك أيضاً من لا يتجاوز فى اغانيه، أرى انه يجب معاقبة من يتجاوز فقط ولكن لا يعمم القرار على الجميع.