الخميس 2 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

واحة الإبداع.. أحببت آلامى

واحة الإبداع.. أحببت آلامى
واحة الإبداع.. أحببت آلامى




الأعمال  للفنان: محمد كمال حسين

يسيل بجوار النيل فى بر مصر نهر آخر من الإبداع.. يشق مجراه بالكلمات عبر السنين.. تنتقل فنونه عبر الأجيال والأنجال.. فى سلسلة لم تنقطع.. وكأن كل جيل يودع سره فى الآخر.. ناشرا السحر الحلال.. والحكمة فى أجمل أثوابها.. فى هذه الصفحة نجمع شذرات  من هذا السحر.. من الشعر.. سيد فنون القول.. ومن القصص القصيرة.. بعوالمها وطلاسمها.. تجرى الكلمات على ألسنة شابة موهوبة.. تتلمس طريقها بين الحارات والأزقة.. تطرق أبواب العشاق والمريدين.  إن كنت تمتلك موهبة الكتابة والإبداع.. شارك مع فريق  «روزاليوسف» فى تحرير هذه الصفحة  بإرسال  مشاركتك  من قصائد أو قصص قصيرة أو خواطر «على ألا تتعدى 550 كلمة» مرفقا بها صورة شخصية على الإيميل التالى:

[email protected]


 

أحببت آلامى

خاطرة

كتبتها – هالة شندى

قبل شروق الشمس وقفت متكئة على العصا فى شرفتى أتأمل السماء التى رفعها الخالق بدون عمد.. وعجبا فهى كالبحر.. الهائج من الأعلى..
 والهادئ من أوسطه وتختلط ألوانه فى الجزء الأعلى «الصفرة الذهبية»، وهدأت نفسى.. وتقبلت مشاعر الألم حيث أننى طريحة الفراش لمدة تمتد إلى عدد من الأشهر.. وأحيانا أذرف دمعا.. ولكننى أقول لنفسى لا للاستسلام.. فالله معى..
 وهو يمنحنى حب الناس وقربهم وتوددهم إلى فترة مرضي.. مما يدخل على البهجة والسرور بزياراتهم المتكررة وسؤالهم الدائم.. وتقديم أى خدمة لى.. فحب الناس فى القلوب مهما طال عليه الزمن ولكنه يحتاج إلى استثارته لخروجه فى الأوقات التى نحتاج فيها إلى بعضنا فهذه سعادة لا حدود لها.. وهذا رزق من الخالق وفير لا ينضب ولا يجف.. فتحولت مشاعرى من اليأس والآلام المبرحة إلى مشاعر يتخللها الأمل المشرق البهيج والسعادة الغامرة دوما.. طالما يراعيها الحب ويحنوا عليها وتسقيه المشاعر الإيجابية و دفء المحيطين بى «عائلتى – أصدقائى - أحبائى».. إننى أشكر الله كثيرا على ما أنا فيه.