الأحد 16 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

محمود أسعد «بيكاسو الخيامية»

محمود أسعد «بيكاسو الخيامية»
محمود أسعد «بيكاسو الخيامية»




كتبت - مروة مظلوم


كما أطلقوا عليها نسبة إلى مهنة نبى الله إدريس وجاهدوا من أجل إبراز فنهم على المستوى المحلى والدولى من هؤلاء محمود أسعد فنان الخيامية بداية أسعد مع هذا الفن من مراقبته لصانع الخيام الذى يواجه محل سكنه القديم وعمله الصبور المتأنى مع الأقمشة بألوانها الزاهية فيقول: «كنت فى المرحلة الابتدائية عندما عملت صبيًا مع هذا الرجل الطيب صانع الخيام إلى أن تعلمت هذا الحرفة فى المرحلة الإعدادية وأصبحت فردًا من أفرادها وكنت أذهب للعمل فقط فى فترة إجازات المدارس, فهو فن يحتاج للصبر والإتقان ولا يقوى عليه إلا من يحبه بإخلاص.. ثم جاءت البداية الفعلية عندما شاركت فى معرض «الاتحاد العام لشباب العمال» بعدها قررت أن أقدم هذا الفن بشكل جديد وهو إعادة إنتاج اللوحات الفن التشكيلى المشهورة على القماش.
وأقمت معرضًا «عندما قابلت حجازى «مع الشاعرة عبير عبد العزيز ومعرضًا مع خالد الخميسى والتقيت وقتها الفنان مصطفى رحمة والفنان صلاح بيصار الذى لقبنى بـ»بيكاسو الخيامية» حيث أننى نفذت عدة لوحات لبيكاسو وكذلك لوحات للفنان مصطفى رحمة والفنان محمد عبله والفنان جورج البهجورى والفنان عصمت داوستاشى وغيرهم من كبار الفنانين المصريين.
يضيف أسعد التقيت الزملاء فى الجمعية المصرية للكاريكاتير وشاهد الفنان مصطفى حسين رحمه الله أعمالى واستفدت كثيرًا بنصائحه فى تطوير أعمالى وأسعدنى إطراءه عليها. وشاركت فى معرض «لمسة وفاء» لأعضاء الجمعية المصرية للكاريكاتير ومعرض مؤسسة»دوم للثقافة»، وفى هذا المعرض تقابلت مع أستاذى وحبيبى الفنان الكبير مصطفى رحمة وأسعدنى الحظ بالاشتراك بعدد من لوحاته وتحويلها إلى لوحة بالقماش بطريقة الخيامية وساعدنى فى ذلك وكان سعيدًا جدًا بالنتيجة. وعن المعارض التى اشترك فيها أسعد قال « اشتركت فى عدة معارض تنظمها ساقية الصاوى وقصور الثقافة كثير من قاعات العرض بالزمالك. مسابقة الجمهورية.
أرت كورنر الجامعة الأمريكية (جريك كامبس)وأخرى خارج مصر كذلك عروض الأزياء فقد شاركت فى عرض أزياء سودانى وصممت لوحات الخيامية على الحقائب والـ»تى شيرت « وصلت إلى أمريكا منذ شهرين, فالأجانب يعشقون الصناعة اليدوية ويقدرونها, ففى الوقت الذى يلقى فيه فن الخيامية الإهمال على المستوى المحلى يلقى رواجًا فى أوروبا والدول العربية إذ يعتبرونه فنًا تراثيًا مميزًا.