الجمعة 8 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أمريكا تؤيد تسليح المعارضة السورية ..وإسرائيل تعلن الطوارئ بالجولان







 
 
فى تطور جديد للموقف الدولى تجاه الازمة السورية ابدى رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة اللواء مارتن ديمبسى أمس الأول تأييده لفكرة تسليح مقاتلى المعارضة فى سوريا، خلال مناقشات جرت داخل إدارة الرئيس باراك أوباما بشأن طريقة المساعدة فى إنهاء الأزمة.
وأوضح اللواء الأمريكى أنه لا توجد خطة محددة قيد البحث، مؤكدا أن تسليح المعارضة سيساعد فى سرعة إنهاء الأزمة، فضلًا عن  تفادى انهيار مؤسسات الدولة.
وقال ديمبسى: إذا كان هناك سبيل لحل الوضع العسكرى بشكل أسرع فإنه لن يكون فى صالح الشعب السورى فحسب، بل لأمريكا ايضا.
وعلى صعيد جهود الجامعة العربية التقى امس الأمين العام للجامعة الدكتور نبيل العربى برئيس الائتلاف الوطنى لقوى المعارضة السورية معاذ الخطيب لبحث جهود حل الأزمة.
وعقب اللقاء اشار الخطيب الى ان الائتلاف طرح مبادرة تتضمن اجراء حوار شريطة ألا يشارك فيه من تلطخت يده بالدماء، فضلا عن الافراج عن المعتقلين.
فيما اكد الامين العام ضرورة مراعاة الاحتياجات الانسانية الضرورية للشعب السورى وعدم الانشغال بالامور السياسية خاصة أن اعدادهم فى تزايد مستمر.
وفى الاثناء دعا بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازجى إلى اعتماد الحوار والحل السياسى لإنهاء الأزمة  خلال احتفال تنصيبه فى كنيسة بدمشق، التى كان يسمع بالقرب منها أصوات إطلاق رصاص.
من ناحية اخرى كشفت صحيفة «يديعوت احرونوت» عن استبدال قوات الاحتلال جنود الإحتياط المتواجدين بالجبهة الشمالية على الحدود مع سوريا بقوات اخرى نظامية عالية  التدريب، بمثابة فرض حالة الطوارئ بالجولان المحتل .
وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل قد استدعت رعاة ماشية فى هضبة الجولان  للحصول على معلومات استخبارية عن الجماعات المسلحة المتواجدة بالقرب من الحدود وطبيعة تسليحهم.
وأبرزت الصحيفة القلق الإسرائيلى المتزايد من آلاف الجهاديين الذين تسللوا من السعودية واليمن والعراق بدعم تنظيم «القاعدة» و«الجهاد العالمى» فى الشريط الممتد بين درعا وإسرائيل.
ميدانيا أعلنت لجان التنسيق المحلية فى سوريا سيطرة الجيش الحر أمس الاول على سد الفرات فى مدينة الطبقة بريف الرقة، بما فى ذلك كتيبة المدفعية وحاجز الشرطة العسكرى وفرع المخابرات الجوية.
وقال ناشطون: إن اشتباكات وقعت بين الجيشين الحر والنظامى على أطراف  دير الزور، كما استهدف الحر تجمعات للجيش النظامى فى لواء الصواريخ ومطار دير الزور العسكرى، الذى يحاصره الثوار منذ شهرين تقريبا.
وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان: إن مقاتلين من جبهة النصرة وكتيبة أويس القرنى وكتيبة أحرار الطبقة سيطروا على سرية المدفعية فى الطبقة، واستولوا على ذخيرة ومدافع ثقيلة، فضلا عن السيطرة على حاجز مديرية المدينة والشرطة العسكرى و فرع المخابرات الجوية.
وفى دير الزور أشار المرصد إلى أن اللواء 113 يتعرض للقصف بالدبابات من قبل مقاتلين من عدة كتائب تشتبك مع القوات النظامية فى محاولة للسيطرة على اللواء المخصص للمدفعية.
وفى حلب قتل أربعة جنود من القوات النظامية وجرح 20 آخرون على الأقل إثر تفجير مقاتلين من جبهة النصرة يتمركزون بقرية الدويرينة.