السبت 18 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

3 مهام لأبومكة مع البدرى

تسببت النتائج المتواضعة فى بداية التصفيات القارية المؤهلة نحو بطولة الأمم الإفريقية المقبلة بالكاميرون «كان 2021» فى تجهيز ٣ مهام فنية ليست بجديدة على نجم «الفراعنة» المحترف بصفوف ليفربول الإنجليزى محمد صلاح، ينوى المدير الفنى حسام البدرى تقديمها له فور انتظامه فى أول معسكر للمنتخب الوطنى خلال الفترة المقبلة، بعد أن تبين الأثر السلبى لغياب صلاح عن القائمة الدولية، حيث بدأ «الفراعنة» المشوار بتعادلين الأول بهدف على ملعب برج العرب بالإسكندرية أمام كينيا، سجله العائد بعد غياب 488 يومًا عن الساحة الدولية محمود عبد المنعم «كهربا»، والثانى تعادل سلبى أمام منتخب جزر القمر على أرضه ووسط جماهيره، ضمن الجولتين الأولى والثانية من تصفيات المجموعة السابعة، خلال شهر نوفمبر الماضى، لينهى المنتخب التصفيات هذا العام ومصر تحتل المركز الثالث فى المجموعة المتواضعة، برصيد نقطتين بعد جزر القمر المتصدر بـ4 نقاط، وكينيا نقطتين، وأخيرًا توجو بنقطة واحدة. المهام الفنية تتلخص فى رغبة البدرى استعادة النتائج الإيجابية التى كان سببها المباشر محمد صلاح خلال آخر ثلاث سنوات أى ما يوازى ١٠٦٨ يومًا كان فيها «مو» مصدر السعادة الوحيد رغم تغيير المهاجمين بجواره بداية من باسم مرسى مهاجم الزمالك السابق، مرورًا بنظيره فى الأهلى مروان محسن، وليس آخرًا بأحمد حسن «كوكا» المحترف بصفوف سبورتنج براغا البرتغالى، لكنه كان مصدر التهديف الدائم والثابت بنسبة تجاوزت ٨٠٪ سواء فى عهد المدرب الأرجنتينى هيكتور كوبر أو المكسيكى خافير أجيرى الأمر الذى يجبر البدرى على ضرورة استخدامه كمهاجم صريح مستقبلًا فى أوقات كثيرة بجانب دوره كجناح كما يوظفه مدربه الألمانى يورجن كلوب فى كثير من المباريات مع ليفربول. يظل صلاح الأجهز فنيًا فى جميع الخطوط المختلفة، لكن تتعاظم أهميته فى مركز الهجوم الذى يعانى من ضعف شديد بين مختلف الأندية المحلية، حتى مع ظهور مهاجم الزمالك الشاب مصطفى محمد بشكل مميز، يبقى بعيدًا عن متناول البدري، بعد أن تأهل المنتخب الأوليمبى لأولمبياد طوكيو ٢٠٢٠، حيث يستعد مع باقى زملائه فى المنتخب الأوليمبى تحت إشراف شوقى غريب، فى الوقت الذى بات البدرى مطالبًا بسد الثغرة وإيجاد بدائل مميزة، فى ظل ترقب قرعة إفريقيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم ٢٠٢٢، فى يوم ٢١ يناير على أن تبدأ المنافسات فى مارس المقبل، بينما تبدأ الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا فى ٣١ اغسطس المقبل. المثير أن البدرى سيكون فى حاجة لوظيفة ثالثة لصلاح، وهى خاصة بمركز صانع الألعاب الذى بات شاغرًا منذ ابتعاد عبدالله السعيد عن دائرة الضوء، بتركه الأهلى، وتخبطه بين الأندية البديلة، قبل استقراره فى نادى بيراميدز، لكن يظل مستواه محل علامة استفهام كبيرة، خصوصا بعد أن سنحت له فرصة العودة مؤخرا فى بطولة الأمم الإفريقية الأخيرة بمصر فى عهد أجيري، دون أن يسجل بصمته المعروفة عنه، ومؤخرا اختاره البدرى فى المنتخب، قبل ان يستبعده من المعسكر الأخير، ضمن سباعى نادى بيراميدز المستبعد بقرار تربوى من البدرى، ردًا على رفض ادارة ناديهم الانضمام لمعسكر المنتخب، وسط محاولات البحث عن بديل ما بين لاعبى الأهلى حسين الشحات ومجدى أفشة، دون جدوى حقيقية من إيجاد بديل كفء، ليظل صلاح البديل الأجهز دائمًا.