«الإنقاذ» تؤجل قرار خوض الانتخابات بسبب الخلاف حول «المقاطعة»

تشهد جبهة الإنقاذ المشكلة من عدد من الاحزاب الليبرالية واليسارية  انقسامات حادة حول مقاطعة الانتخابات البرلمانية حيث يرى اتجاه ضرورة المقاطعة بسبب غياب ضمانات نزاهة العملية الانتخابية وفى مقدمتها تشكيل حكومة محايدة.

 

ويتخوف هذا الاتجاه مما اسموه عدم حيادية الحكومة او دعمها لفصيل سياسى بعينه - مرشحو الاخوان المسلمون - اثناء ادارة العملية الانتخابية  ويتبنى هذا الاتجاه أحزاب المصريين الأحرار والدستور والتيار الشعبى.

 

فيما يعارض احزاب الوفد والمصرى الديمقراطى الاجتماعى هذه المقاطعة حتى لا تتراجع شعبية الجبهة التى سعت لتكوينها خلال الفترة الاخيرة.

 

ورفضت قيادات الجبهة الاعلان عن موقف نهائى من خوض الانتخابات خلال الاجتماع الذى عقدوه امس بسبب الانقسام حول الأمر  واضطرت القيادات  للتصعيد التدريجى بطرح ضمانات للنزاهة على ان يليها اعلان موقف نهائى حال غياب الضمانات.

 
 

حمدين صباحى
 

وأعدت الجبهة اجتماعًا للجنة الانتخابات الداخلية لاستكمال تشكيل القوائم تحسبا لخوض العملية الانتخابية وأشارت مصادر الى ان الجبهة ستعيد النظر فى بعض القوائم وفق تعديلات قانون تقسيم الدوائر الانتخابية والذى يعدها مجلس الشورى.

 

 وهناك اتجاه ثالث  داخل الجبهة يرى ضرورة تأجيل العملية الانتخابية وتزعمه حزب المؤتمر برئاسة عمرو موسى المرشح الرئاسى السابق.