«علماء المسلمين» يندد بقمع المتظاهرين فى بنجلاديش

أدان  الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين الإجراءات القميعة فى بنجلاديش ضد المتظاهرين السلميين، واتهام الحكومة البنجالية لقادة الجماعة الإسلامية بارتكاب جرائم حرب إبان أحداث الانفصال قبل (41) عامًا، وعقدها محاكمات خاصة لهم، وإنزال عقوبة الإعدام لبعض قادة الجماعة، مطالبًا رئيسة وزراء بنجلاديش الشيخة حسينة بأن تطلق سراح القادة السياسيين، وأن توقف فورًا المحاكم الاستثنائية.
وثمن الاتحاد الجهود التى بذلها كل من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والدكتور محمد مرسى رئيس جمهورية مصر العربية، ورجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا، وحكومة ماليزيا، وغيرها من قيادات الدول العربية والإسلامية، للضغط على الحكومة الحالية.
فيما، شددت السلطات البنجالية من اجراءاتها الأمنية استعداداً للاضراب الذى دعا إليه الإسلاميون لمدة يومين وتواصلت أمس أعمال العنف فى بنجلاديش احتجاجاً على إعدام نائب رئيس الجماعة الإسلامية دلوار حسين سيدى الذى أدين بجرائم أثناء حرب الاستقلال فى 1971 بين بنجلاديش وباكستان، مما أسفر عن مصرع أربعة أشخاص على الأقل بعد صدور حكم قضائى بالإعدام على القيادى الإسلامى، نائب أكبر حزب إسلامى فى البلاد.
ونشر الجنود فى عدد من مدن البلاد بينها العاصمة دكا. وقام المتظاهرون بإحراق مراكز الشرطة ومحطة السكة الحديد ومرافق حكومية أخرى فى مدينة شاهجهانبور بمنطقة بوجرا الشمالية خلال إضراب دعت إليه المعارضة.