الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الزوجة: ذهبت لمحكمة الاسرة لتتصالح مع زوجها





 
ها قد جئت لهنا لكن لماذا جئت فهل يمكننى الحصول على حقى هل من الممكن أن يعود لى زوجى عندما أرفع عليه هذه الدعوى هل ما فعله معى كان حقيقيًا؟ ليته كان كابوسًا فأفيق عليه. أخبرينى أيتها المرآة هل أنا قبيحة ليتركنى زوجى هل هى أجمل منى ما الذى يميزها عنى ما هذا الصوت هناك صوت ينادينى: «أيتها السيدة أيتها السيدة لقد حان دورك تفضلى بالدخول».

 

نعم سأدخل اسمحى لى بالجلوس على المقعد والصوت «تفضلى أيتها السيدة عليكى أن تهدئى وتسردى حكايتك لماذا أتيت لمحكمة الأسرة؟ فقالت : «لقد عشت أيام الخطوبة أسعد أيام حياتى حيث كنت أحلم بالحياة السعيدة مع زوجى الذى خطبنى عن قصة حب جميلة لم تستطع الخلافات العائلية أن تقف حاجزا بين حبنا ومرت الأيام وكان زوجى سعيداً بى جدا وكنا نعيش كأسعد زوجين فى العالم لكن المشكلة أنه كان دائما يقول لى أنت خجولة ولست بدلوعة رغم مرور 6سنوات على زواجنا.

 

كانت تقيم جوارنا  جارتى وكنا نناديها بـ«لولا» والتى كانت تعيش حياة زوجية سعيدة مع زوجها وكانت تأتى لى بين الحين والآخر وانبهرت بها لأنها كانت تهتم بالموضة والتسريحات المختلفة للشعر والجمال وأنا ارتدى الزى الواسع كما تعودت على ذلك فى الحارة التى أقيم بها فبدأت أحكى لها عن علاقتى بزوجى والمشاكل التى بيننا حتى تساعدنى فى التغلب على مشكلة خجلى التى تغضب زوجى منى.

 

وبعد فترات تعرض زوجها للإصابة بالشلل فى حادث وبعدها لاحظت كثرة ترددها على المنزل فى أوقات وجود زوجى وكانت ترتدى الثياب القصيرة والضيقة ولاحظت نظرات وهمسات بينها وبين زوجى وكذبت نفسى فى البداية لكنها كانت الصدمة. «وأخذت نورا تبكى وهى تقول لم أكن أتوقع ذلك ليته كان حلما ليته كان كابوسا».

 

فهدءها أعضاء مكتب تسوية الشرابية وطلبوا منها اكمال قصتها لنعرف ما الذى لم تكن تتوقعه فقالت: «لقد اختفى زوجى ولم أعرف له طريقا بعد كما اختفت جارتى ثم فوجئت بورقة طلاقى قد أرسلها لى واتصل بى وقال «يجب أن تتركى المنزل لأنى تزوجت من لولا وسنأتى بعد شهر العسل للإقامه بالمنزل».

 

وقال لها أعضاء المكتب اذا كان قد قام بتطليقك فما طلبك قالت «أريد التصالح معه فهل المحكمة مهمتها الخلع فقط وليس التصالح حيث إننى رفعت دعوى نفقة زوجية وحتما ستقوم المحكمة باستدعائه وعندها سأتمكن من رؤيته والحديث معه وعليكم مساعدتى فى الصلح معه لأننى لا تمكن من مقابلته لأننى لا أعلم مكانه ولا رقم هاتفه. قرر أعضاء مكتب التسوية تحديد جلسة الأسبوع المقبل لاستدعاء الزوج.