الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

زيادة إنتاجية القمح تعظم جهود الــــــــــــــدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتى

«الذهــب الأصفــر» يعــــــــــــــزز الأمن الغذائـى

بخطوات ثابتة، وخطط محكمة.. تتجه الحكومة، نحو تحقيق الاكتفاء الذاتى من محصول القمح الاستراتيجي، إذ بلغ معدل التوريد إلى ٢ مليون طن قمح، منذ بدء  الحصاد فى 13 إبريل الماضى حتى الآن، وذلك عبر 450 نقطة تجميع على مستوى الجمهورية، من المستهدف توريد نحو ٣.٥ مليون طن خلال هذا الموسم، ويأتى ذلك فى ضوء الحرص على الوصول بالمساحات المنزرعة لـ 4 ملايين فدان، ما يمثل 60% من الذهب الأصفر، تزامنًا مع خطة التوسع فى استصلاح الأراضى الجديدة المتمثلة فى عدد من المشروعات مثل الدلتا الجديدة وتوشكى الخير، علاوة على العمل على مضاعفة إنتاجية فدان القمح لتقليل الفاتورة الاستيرادية. ومع انطلاق الحصاد، يستقبل المزارعون الموسم بـ «الزغاريد والفرحة العارمة»، إذ يعد مصدر رزق الكثير منهم، حيث يأتى بعد تعب وعناء وكد من قبل المزارعين على مدار عدة أشهر، ولعل معظمهم يقوم بادخار جزء من المحصول، وبيع الآخر لقضاء حوائجهم، أو سداد ديونهم، أو زفاف وتجهيز أبنائهم، كونه الأشهر لدى جموع الفلاحين فى مختلف المحافظات.



 

 

 

استصلاح الأراضى الجديدة تحقق وفرة من المحاصيل الاستراتيجية

 

كتب ـ إبراهيم رمضان

 

تقدم الدولة جميع أشكال الدعم للمزارعين، خاصة مزارعى المحاصيل الاستراتيجية وعلى رأسها القمح، الأمر الذى تجسد فى قرار مجلس الوزراء بزيادة سعر استلام المحصول إلى ٢٠٠٠ جنيه بدلًا من ١٦٠٠ جنيه للإردب، بهدف تشجيع وتحفيز المزارعين وضمان حصولهم على عائد مجزٍ. وتمت زيادة نسبة التغطية من التقاوى المعتمدة لمحصول القمح من 40% فى السنوات الماضية ليرتفع ولأول مرة إلى 70% خلال الموسم الماضى إلى 100% الموسم الحالى 2023/2024، إذ تم إنتاج كمية تقاوى معتمدة نحو 250 ألف طن. وفى ضوء ذلك، جاءت تكليفات السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لقطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، ومديرى مديريات الزراعة بالمحافظات، برفع حالة الاستعداد القصوى، للتيسير على المزارعين خلال عمليتى الحصاد والتوريد، وتقديم كل سبل الدعم لهم، لإزالة أى معوقات قد تواجههم. قال الدكتور إبراهيم عبدالهادي، رئيس قسم بحوث القمح ورئيس الحملة القومية للنهوض بالمحصول: إن المساحة المنزرعة بالقمح هذا الموسم مليون و259 ألف فدان، موضحًا أن حجم الإنتاج المتوقع يتراوح ما بين 9 و 10 ملايين طن. 

ولفت إلى أن سبب تطور متوسط إنتاجية فدان القمح تطور منذ ثمانينيات القرن الماضى من 8 إردبات للفدان ليصل لـ 20 إردبا، وجهود الباحثين فى مركز البحوث الزراعية فى استنباط أصناف عالية الإنتاجية ومقاومة للجفاف والملوحة وقادرة على مواجهة التغيرات المناخية. 

وأوضح أن الحقول الإرشادية النموذجية يتراوح متوسط إنتاج الفدان الواحد منها ما بين 28 و 30 إردبا بفضل اتباع التوصيات الفنية الموصى بها من قسم بحوث القسم والمعاهد البحثية التابعة لمركز البحوث الزراعية.

ونوه عبدالهادى إلى أن قسم بحوث القمح نجح فى تسجيل 50 صنفا من أصناف القمح، تتم زراعة 10 أصناف منها فى مختلف المحافظات بحسب الخريطة الصنفية التى يتم اعتمادها وتعميمها سنويًا قبل موسم زراعة المحصول لضمان الحصول على أعلى إنتاجية من الفدان الواحد. وكشف رئيس قسم القمح عن أن العام القادم سيتم طرح 3 أصناف قمح جديدة عالية الإنتاجية لتتم زراعتها، والعام بعد القادم سيتم طرح 5 أصناف جديدة ليصبح إجمالى الأصناف الموصى بزراعتها خلال الموسمين القادمين 18 صنفا.

وكشف عن أن الخطة المستقبلية تستهدف الوصول بالمساحات المنزرعة بالمحصول لـ 4 ملايين فدان بهدف تحقيق 60% من الاكتفاء الذاتى من المحصول فى ضوء خطة الدولة للتوسع فى استصلاح الأراضى الجديدة المتمثلة فى عدد من المشروعات مثل الدلتا الجديدة وتوشكى الخير. وأكد أن جهود وزارة الزراعة لم تتوقف عند هذا الحد، حيث تم تدشين 19 ألف حقل إرشادى نموذجى تعليمى فى كل قرى مصر بهدف توعية المزارعين بجميع التوصيات والممارسات الزراعية التى تساعدهم فى الحصول على أعلى إنتاجية من المحصول، وهى حقول إرشادية ممولة من عدة جهات، مثل أكاديمية البحث العلمى وبرنامج التنمية الزراعية ومشروع ترشيد استخدام المياه ومشروع التغيرات المناخية ومن منظمة الإيكاردا.

من جانبه، قال الدكتور ياسر حيمري، المنسق العام للأنشطة الإرشادية والتدريبية فى مركز البحوث الزراعية: إن الفرق الإرشادية الريفية التى شكلها مركز البحوث نفذت 1472 زيارة حقلية فى 23 محافظة لمحصول القمح، بداية من زراعة المحصول حتى فترة الحصاد الحالية لتوعية المزارعين بالتوصيات الفنية اللازمة للنهوض بإنتاجية المحصول.

 

 

 

 

«المشروع القومى للصوامع».. نقلة حضارية للحفاظ على «سنابل الخير»

 

كتب ـ نشأت حمدى

 

نجحت الجهود المكثفة التى تبذلها الحكومة، ممثلة فى وزارات «الزراعة ـ التموين ـ الرى» فى رفع معدل توريد محصول القمح من المزارعين إلى ٢ مليون طن قمح، منذ بدء موسم الحصاد فى 13 أبريل حتى الآن، وذلك عبر 450 نقطة تجميع على مستوى الجمهورية، من المستهدف البالغ نحو ٣.٥ مليون طن خلال هذا الموسم، لا سيما أن معدلات التوريد اليومية بلغت الحد الأقصى بـ 120 ألف طن يوميا مقارنة بالمواسم السابقة التى كانت تصل إلى 80 ألف طن، ما دفع الوزارة إلى إضافة فترة مسائية فى نقاط الاستلام والتجميع التى يتوفر لديها إنارة، على أن تبدأ من الساعة 8 مساءً حتى 12 منتصف الليل بخلاف الفترة الأولى التى تبدأ من 8 صباحًا حتى 7:30 مساء.

وحرصت وزارة التموين على صرف مستحقات المزارعين الموردين للقمح المحلي، وذلك خلال 48 ساعة بحد أقصي، لتحفيز المزارعين على التوريد، إذ يبلغ سعر توريد القمح المحلى لموسم 2024، 2000 جنيه للإردب زنة 150 كيلو جرامًا درجة نظافة 23.5 قيراط، و1950 جنيهًا للإردب زنة 150 كيلو جرامًا درجة نظافة 23 قيراطا، و1900 جنيه للإردب زنة 150 كيلو جرامًا درجة نظافة 22.5 قيراط، وذلك لجميع الأصناف المنزرعة محليًا، على أن تكون خالية من الإصابة الحشرية والرمل والزلط ودرجة نظافة لا تقل عن 22.5 قيراط.

كما نجح المشروع القومى الذى وجّه به الرئيس السيسى بتوفير مليارات الجنيهات التى كانت تضيع على الدولة بسبب إهدار القمح فى الشون الترابية، حيث كانت تبلغ السعة التخزينية فى الصوامع قبل تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مليونًا ونصف المليون طن قمح فقط، فى حين أصبحت حاليًا بفضل التوسّع فى إنشاء الصوامع 3.5 مليون طن قمح على مستوى الجمهورية بسعة تخزين متفاوتة بين كل صومعة عن الأخرى.

وفى إطار المشروع القومى للصوامع، أكد أحمد كمال، المتحدث الرسمى لوزارة التموين والتجارة الداخلية، أن الوزارة قامت بوضع خطة طموح للانتقال بنشاط التخزين فى مجال الحبوب فى مصر نقلة حضارية متميزة للحفاظ على المخزون والوصول لأقل نسبة فاقد ممكنة واحتفاظ البلاد برصيد استراتيجى آمن من القمح لا يتعرض لعوامل التلف بما يحقق من زيادة القدرة التخزينية لتصل إلى 5.3 مليون طن بدلًا من ٣.٥ مليون طن، ناهيك عن أن منظومة الصوامع الحديثة وفرت مليون طن فاقد سنويًا من المخزون فى النظام القديم.

وقال: إن هناك خطة لزيادة السعات التخزينية من 3.5 مليون طن، وهى الطاقة التخزينية حاليًا، إلى 5 ملايين طن، إذ إن استهلاك مصر سنويًا من القمح يبلغ 9 ملايين طن قمح على المنظومة التموينية فقط، فضلًا عن أن حوكمة نظام الصوامع كلفت مصر نحو 50 مليون جنيه ومستهدف تنفيذها فى جميع الصوامع، إلى جانب تخصيص خطوط سكك حديد من الموانئ إلى الصوامع مباشرة.

كما أن مرحلة الانتقال إلى الصوامع المميكنة والحقلية القريبة من الحقول الزراعية تمت بعدما أولى الرئيس عبدالفتاح السيسى اهتمامًا خاصًا للمشروع القومى للتوسع فى إنشاء صوامع تخزين القمح، بهدف زيادة السعات التخزينية لأهم السلع الغذائية، من أجل تقليل معدلات الفاقد والهادر، بعد سعات تخزينية غير مطورة وقمح يخزن فى العراء بشون ترابية وبناكر وهناجر وبعض الصوامع المعدنية، وهو وضع تخزين القمح فى السابق.

 

 

 

البحيرة

«سدس 14» يتصدر أجود الأنواع

 

البحيرة ـ جمالات الدمنهورى

 

«البحيرة» أكبر المحافظات الزراعية وتعد سلة الغذاء لثلث الشعب المصرى وتشتهر بزراعة المحاصيل الاستراتيجية ومنها محصول القمح حيث يتم توريده تحت رقابة مشددة فى 37 من الشون والصوامع والهناجر بنطاق المحافظة، بطاقة استيعابية 681 ألفا و608 أطنان المتوقع توريدها.

قال عبدالسميع الخويلدى، نقيب الفلاحين بمحافظة البحيرة: إنه يتم صرف مستحقات الموردين كاملة خلال 48 ساعة بسهولة ويسر ودون أى تعقيدات من البنك الزراعي، مشيرًا إلى أن عمليات فرز الأقماح تكون حسب درجة المحصول وأن قمح سدس 14 من أجود أنواع الأقماح، ما جعل السيدات الريفيات يستخدمنه فى عمل كحك العيد وأن جودته أعلى من الدقيق الفاخر فى إنتاج الخبز.

وقالت مسعدة محمد على، إحدى السيدات الريفيات بقرية كفرالشيخ: إنها تمتلك 3 أفدنة هى وزوجها واعتادت وأولادها الأربعة كل موسم فى زراعة وحصاد القمح أن تساعد زوجها وتوفر أجرة العمالة التى بلغت 300 جنيه فى اليوم، إذ فضلت زراعة قمح سدس 14 لجودة تقاويه وأنها تقوم باستخدامه فى خبيز العيش والكحك والبسكويت، ناهيك أنها تقوم بعمل «الطعمة» كل موسم حصاد القمح.

 

 

 

الفيوم

22 إردبًا متوسط الإنتاجية

 

الفيوم ـ حسين فتحى

 

يواصل مزارعو محافظة الفيوم، أعمال حصاد محصول القمح، وسط فرحة عارمة بسبب وفرة إنتاجية الفدان هذا العام بزيادة 4 إردبات عن العام الماضي، الأمر الذى أكده حسن عبدالوهاب، مزارع، منوهًا إلى أن متوسط إنتاج الفدان هذا العام وصل نحو 22 إردبًا للفدان مقابل 18 فى العام الماضي، علاوة على أن الحصاد الآلى وفر جهدًا ونفقات عمالة عن الحصاد اليدوى الذى يستهلك جهدا ومالا.

وقال: إن تكلفة الفدان تصل إلى 10 آلاف جنيه، تشمل حرث وتجهيز الأرض، ثم الأسمدة ومصروفات الري، انتهاءً بتكلفة الحصاد والدرس، مشيرًا إلى أن ثمن إردب القمح هذا العام، وصل 2000 جنيه، إلى جانب 5 آلاف جنيه قيمة «تبن» الفدان الواحد.

وأوضح محمد عبدالعاطى، مزارع، أن تكلفة الفدان من حصاد وسماد ورى وحرث تزيد على 8 آلاف جنيه، لافتًا إلى أن صنف جيزة 171، وسخا 95 وسدس 14 وبنى سويف 5 و7 ومصر 1 و3 من الأصناف عالية الجودة.

 

 

 

الإسكندرية

21 ألف فدان تتركز فى العامرية وبرج العرب

 

الإسكندرية ـ نسرين عبدالرحيم

 

تزرع محافظة الإسكندرية 21 ألفا و259 فدانا من القمح، وتتركز فى العامرية وبرج العرب، ومن أبرز الأصناف التى تزرع فى المحافظة «سخا ٩٥ ـ جيزة ١٧١ ـ مصر٣»، حيث قال رمضان الفخراني، نقيب الفلاحين بالإسكندرية: إن هذا العام سيكون أفضل من العام الماضى فى زراعة القمح، بسبب عاملين، الأول: السعر الذى بات مناسبًا للفلاح فأصبح يجلب أصنافا جيدة، والثاني: أن الفلاح بدأ يذهب لمراكز البحوث لفهم عملية الخدمة فى الأرض والخدمة فى الزراعة والتسديد، متوقعًا أن الإنتاجية ستتراوح بين ٢٠ و ٢٤ إردبًا. وناشد نقيب الفلاحين بالإسكندرية، بحسب رغبة المزارعين، الدولة، الاهتمام أكثر بالقمح والذرة من خلال توفير الكيماوى والأسمدة بشكل أكبر، حتى تدعم الفلاح كى لا يتجه للزراعات الربحية أكثر من الزراعات الاستراتيجية.

وقال عبدالله صالح أبوالفتوح، أحد المزارعين من قرية ثلاثة بنجر السكر عامرية: إن زراعة القمح هذا العام من حيث الجودة أفضل، لكن المساحة أقل عن العام الماضى ، موضحًا أن الوضع هذا العام جيد ومبشر.

 

 

 

القليوبية

موسم الحصاد.. «بشرة خير»

 

القليوبية ـ حنان عليوه

 

«بشرة خير».. هكذا يعد موسم حصاد القمح بالنسبة للمزارعين والفلاحين فى القليوبية، لما يرتبط من أفراح وزواج أبنائهم، والذهاب للحج والعمرة، والقيام بأعمال تجديد المساكن، حيث يقول فكرى محمد، أحد المزارعين بكفر شكر: إن السعر الذى حددته الدولة لإردب القمح 2000 جنيه «جيد جدًا»، ويغطى تكاليف الزراعة حتى الحصاد، مقارنة بالعام الماضى الذى كان 1500 جنيه. وأكدت سميرة صلاح، متزوجة ولديها 3 أبناء، أنها تساعد زوجها فى حصاد المحصول منذ الساعة 7 صباحًا حتى المغرب، وتحرص على مساعدة زوجها والوقوف بجانبه فى زراعة المحاصيل المختلفة وحصادها، وتترك أبناءها لجدتهم. وأوضح هانى فكرى، مزارع، أن الفدان يحتاج لحصاده نحو 20 عاملًا، بتكلفة 7 آلاف جنيه، حيث تبلغ أجرة العامل 300 جنيه طول اليوم وتزيد مع العمل، لكن حصاد الفدان بالآلة يتكلف 1000 جنيه، وبعد ضم المحصول يترك من يومين لـ 3 أيام فى الشمس.

 

 

 

المنيا

الزراعة على المصاطب تتفوق

 

المنيا ـ علا الحينى

 

«القمح» فى المنيا يعد محصول الخير الذى ينتظره الجميع، إذ يقول محمد سالم، مزارع: إن محصول القمح من أفضل المحاصيل التى تحقق عائدًا اقتصاديًا مربحًا للفلاح، لأنه محصول مضمون تسويقه، بالإضافة إلى أن الدولة توفر سعر توريده للمزارع فورًا..  وأكد جمعة خليفة، مزارع من مركز سمالوط، أن محصول القمح تبدأ زراعته خلال الفترة من منتصف شهر نوفمبر إلى آخر ديسمبر، ويبدأ الحصاد من أول أبريل حتى نهاية مايو، ويحتاج الفدان تقاوى ما بين 60 و80 كيلو حسب نوعية التقاوي، حيث يتم تجهيز الأرض جيدًا وريها استعدادًا لزراعتها، موضحًا أن طريقة زراعة القمح على مصاطب تحقق إنتاجية عالية وتقلل من استهلاك مياه الري.

وأضاف محمد نادى، مزارع: يتم توريد القمح للمطاحن لصناعة رغيف الخبز، بعد تحويله إلى دقيق كما يوفر غذاء للمواشى باستخدام التبن والقش المنتج من دريسه فى العلف.

 

 

 

كفر الشيخ

45 ألف جنيه عائد الفدان

 

كفرالشيخ ـ محمود هيكل

 

تبلغ المساحة المنزرعة بمحصول القمح فى كفرالشيخ، نحو 203 آلاف فدان، ومن المتوقع أن يتم توريد 275 ألف طن قمح هذا العام، للصوامع والشون المنتشرة فى مختلف أنحاء المحافظة، إذ تحتاج زراعة القمح إلى اهتمام كبير ورعاية مستمرة من قبل الفلاحين. قال حسام عزت أحمد، أحد المزارعين بكفرالشيخ: إنه تتم زراعة القمح بالأرض الزراعية لمدة 6 أشهر بداية من شهر نوفمبر، وتتم عملية الحصاد فى أواخر شهر أبريل وتستمر طوال شهر مايو من كل عام. وعن تكلفة زراعة القمح، أكد أحمد النجار، أحد الفلاحين، أن زراعة الفدان منذ بداية تجهيز الأرض حتى الحصاد من: «حرث ـ تمهيد الأرض بالجرار الزراعى  شراء التقاوى  الأسمدة المختلفة ـ رش المبيدات ـ عمليات الرى ـ الحصاد» تبلغ نحو 12 ألف جنيه، وينتج الفدان القمح من 15 إلى 20 إردب قمح، ويتم بيع إردب القمح هذا العام بـ 2000 جنيه، فيتم بيع محصول الفدان الواحد بنحو 30 إلى 40 ألف جنيه، بالإضافة إلى 10 أحمال من «التبن» بـ 5 آلاف جنيه فينتج الفدان بما يقرب من 35 إلى 45 ألف جنيه.