الأربعاء 21 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

روزاليوسف تحاور خريجى الدفعة الثالثة من البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب الإفريقى

قادة مستقبل إفريقيا.. يتخرجون فى القاهرة

تواصل الأكاديمية الوطنية للتدريب برنامجها لتأهيل وتدريب الشباب الإفريقى للقيادة تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، والذى يهدف إلى تجميع الشباب الإفريقى من جميع البلاد بالقارة فى برنامج تدريبى واحد باختلاف انتماءاتهم ومعتقداتهم تحت مظلة واحدة هدفها التنمية والسلام.



وفى هذا الإطار نظمت الأكاديمية الوطنية للتدريب حفل تخريج الدفعة الثالثة من البرنامج مساء أمس الأول داخل قصر الأمير محمد على بالمنيل، ذلك أن البرنامج يستهدف تدريب 1000 شاب إفريقى على 10 دفعات بواقع 100 متدرب لكل دفعة حتى نهاية 2020، بحيث تصل مدة التدريب 5أسابيع.

ثلاث دفعات حتى الآن تخرجت فى برنامج تأهيل الشباب الإفريقى على القيادة، حيث كانت الدفعة الأولى فى الأول من يوليو الماضى من 29 دولة، والثانية كانت فى 22 سبتمبر الماضى من 40 دولة، ثم كانت ثالث دفعة من 37 دولة.

وأشارت الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذى للأكاديمية الوطنية للتدريب فى كلمتها، إلى انه بتخريج الدفعة الثالثة سيكون بذلك قد تم تدريب وتأهيل 279 شابا من ٤٥ دولة من أصل ٥٤ دولة إفريقية ومستمرين حتى الدفعة العاشرة لتغطية دول القارة الإفريقية بأكملها.

ومع تخريج الدفعة الثالثة للبرنامج فى المؤتمر الوطنى السابع للشباب بالعاصمة الإدارية، كان من المهم التعرف على نتائج فترة التدريب وما شملته من مواد دراسية، وأهم المكاسب التى خرجوا بها من البرنامج الرئاسى.

7 شباب من دول مختلفة، التقتهم «روزاليوسف»، وعبر الشباب المشارك فى البرنامج عن مدى الاستفادة الكبرى من التدريب والتدريس فى البرنامج للدرجة التى تغيرت معها مفاهيم كثيرة لديهم تجاه بلدناهم واتجاه القارة الإفريقية.

لكن أهم ميزة قدمها البرنامج الرئاسى للشباب الإفريقى، ذلك التنوع بين الدول المشاركة وبين شرائح الشباب المختلفة، وكانت تلك الصورة واضحة بقوة عندما تجد كل شاب من الشباب المصرى المشارك فى البرنامج مصطحبا عددًا ليس بقليل نظرائه من الدول الأخرى.

 

أوغندا

 

جاسبر

 

تبادل الخبرات بين الشباب الإفريقى من أهم مكاسب «البرنامج الرئاسى»

 

جاسبر، شاب أوغندى، وهو باحث فى القانون، تحدث عن مشاركته بالبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب الإفريقى، وقال إنه تقدم للتدريب فى البرنامج بعد أن قدم للمشاركة عبر الانترنت حرصا لثقل خبراته خاصة وأنه متخصص فى مجال تكنولوجيا المعلومات.

وأشار إلى إن أهم ميزة يقدمها البرنامج الرئاسى فى مصر، هو تبادل الخبرات بين الشباب المشاركين من دول مختلفة، فمثلا لو هناك مشكلة تم طرحها فى مصر أو أوغندا، فالجميع يشارك فى طرح حلول لها وكأن جميع المشاركين من بلد واحده، وهذا هو المكسب الكبير.

وقال: إنه اكتسب أيضا معارف جديده لأن فيه معلومات كثيرة عن مصر وإفريقيا لم يكن يعلم عنها، كما أن الجولات  التى قاموا بها فى مناطق سياحية مختلفة كانت مبهرة .

وقال ان البرنامج ربط الناس ببعضها لتحقيق التواصل بين الشباب الافريقى فى قضايا مختلفة .

 

ليبيا

 

الحارث الشيبانى

 

برنامج تأهيل الشباب الإفريقى «فريد» من نوعه.. وسأسعى لنقل التجربة لليبيا

 

الحارث الشيبانى، ليبى، مساعد منسق مشروع منظمة أطباء بلاد حدود الليبية، قال إن برنامج تأهيل الشباب فريد من نوعه فى إفريقيا، لأنه يحتوى على تدريب فى مختلف المجالات التى يحتاجها الشباب لثقل مهاراتهم على القيادة والتدريب على مواجهة الإزمات ومهارات التغيير.  وقال أنه استفاد كثيرا من البرنامج والتأهيل فى مهنته، وأصبح لديه علاقات مع شباب من كل الدول الإفريقية، واكتشف من خلاله مصر وجمال وقدرات مصر وأهل مصر المميز للغاية.

وقال أن البرنامج يضم جنسيات وثقافات مختلفة، والتواصل معهم فتح لنا مجالات مختلفة للمعرفة خاصة للدول الإفريقية.

وقال أنه يدرس كيف يمكن أن  تستفيد بلده ليبيا بمشاريع الشباب وبعض البرامج الشبابية من أجل السلام والتنمية فى ظل الازمات التى تواجهها ليبيا حاليا، وذلك من خلال الحصول على فرص أكبر للشباب الليبى. وقال أنه سيسعى مع وزارتى الشباب والتعليم فى ليبيا لإنشاء أكاديمية مماثلة لتدريب الشباب فى ليبيا والاستفادة من التجربة المصرية الرائدة فى تأهيل الشباب، مع الاستفادة من علاقات التعاون مع الاكاديمية بمصر.

 

موريتانيا

 

محمد الحران

 

سأكون سفيرًا «للأكاديمية» فى موريتانيا 

 

محمد الحران، أول موريتانى يشارك فى البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب الإفريقى، وهو مهندس اتصالات، تحدث عن حرصه على المشاركة فى برنامج تأهيل الشباب الإفريقى بعد أن تقدم عبر الانترنت للمشاركة.

وقال أنه درس كيف يكون الشاب قائدا ومؤثرا وقدوة للشباب فى موريتانيا، وقال إنه سيسعى ليكون سفيرا للبرنامج فى موريتانيا، من خلال نقل تجربة مشاركته وما تعلمه للشباب فى موريتانيا والتوعية بجوانب كثيرة للشباب فى بلده.

وقال أن البرنامج ساعده فى تحقيق تواصل متنوع مع الشباب فى إفريقيا وتكوين شبكة علاقات واسعة من دول مختلفة. وقال أنه سيحرص على المتابعة والمشاركة مع الشباب الإفريقى المشارك، بعد انتهاء فترة التدريب، حتى يمكن الاستفادة من خبراتهم.

 

مصر

 

محمد العقاد

 

كثير من الشباب الإفريقى طلب العيش فى مصر بعد تأهيله

 

محمد العقاد، مصرى، متطوع بوزارة الشباب والرياضة، أشار إلى أنه حرص على المشاركة فى برنامج تأهيل الشباب الإفريقى للاستفادة من فرص التدريب والتأهيل فيه، حيث قدم فى أول دفعة والثانية، ثم تم قبوله فى الدفعة الثالثة.

وقال أنه لم يكن يتوقع حجم الاستفادة العلمية والتأهيل فى البرنامج، فعند بدء عملية الدراسة والتأهيل فوجىء بالمجالات التى يتم دراستها من حيث القانون الدولى والتكنولوحيا والذكاء الاجتماعى، وفرص الابداع والابتكار، وفوق كل ذلك التأهيل على القيادة والتدرب على ادارة الازمات .

وأشار إلى  أن فكرة تجميع عدد كبير من الشباب من دول مختلفة مع اختلافة ثقافتهم وجنسياتهم فى مكان واحد للتدريب والتدريس لها هدف كبير وهو الشراكة فى مواجهة التحديات المختلفة خاصة بين الدول الإفريقية.

وقال أن المكسب الاهم أن البرنامج أزال مساحة الفجوة فى التواصل بين الدول الإفريقية حيث تم إزالة حواجز كثيرة، ولم يعد هناك عراقيل فى التواصل لأننا تدربنا على الشراكة والمشاركة وكأننا دولة واحدة وأصبحت طرق التواصل أسهل.

وقال أن كثير من الشباب الإفريقى المشارك فى الدفعة الثالثة بالبرنامج الرئاسى عبروا عن رغبتهم الجادة فى العيش بمصر بعدما فوجئوا بما تشهده مصر من قدرات كثيرة، فهمنهم من طلب العيش هنا أو الاستثمار أو الاقامة أو العمل والدراسة.

وقال أن التحدى المهم هو كيف يمكن الاستفادة من كم الافكار والاقتراحات التى تم طرحها خلال فترة التدريب بالبرنامج للاستفادة منهم فى التحديات التى تواجهنا بالقارة الإفريقية.

 

غانا

 

أبويوسف أبوبكر

 

نسعى لتنفيذ مشاريع مشتركة لتحسين مستوى القارة الإفريقية 

 

البرنامج ساعدنى فى تعلم مهارات التفاوض والإدارة 

أبويوسف أبوبكر، غانى، يعمل محاسب قال انه حرص على المشاركة فى البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب الإفريقى على القيادة بعد أن قرأ عنه وعن التدريب فيه للشباب الإفريقى.

وقال إن البرنامج يتميز بتجمع للشباب من كل دول إفريقيا فى مكان واحد وساحة تعليم واحدة لدراسة نفس المواد الدراسية من مهارات قيادة  وإدارة وقانون وغيره.

وقال إن البرنامج ساهم فى تحسين مهاراته التفاوضية فى مجال عمله، وساعده فى توسيع مهاراته فى التواصل مع الآخرين ليكون مؤثر فى فريق عمله أو مجتمعه، بجانب مهارات الادارة لتحقيق نتائج جيدة.

وقال إنهم يعملون حاليا على تنفيذ مشاريع تساعد على تحسين مستوى  الأشخاص فى إفريقيا، ومواجهة التحديات المختلفة، مشيرا إلى أنه استفاد كثيرا بالتعرف على الثقافات وعادات تقاليد مختلفة من زملائه المشاركين.

 

تونس

 

راوية شتينى

 

تواصلنا مع ثقافات وجنسيات مختلفة بـ«البرنامج»

 

راوية شتينى، تونسية تعمل فى مجال التسويق الالكترونى، تحدثت عن مشاركتها فى البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب الإفريقى بعد أن تقدمت بطلب للمشاركة، وقالت إنها فوجئت بحجم التدريب والتأهيل الذى يشمله البرنامج.

وقالت إن البرنامج فرصة حقيقية تعلمنا فيها كثير من المهارات وخاصة مهارات القيادة والإدارة والتفاوض وادارة الازمات، وقالت أن استفادت كثيرا من تدريبها فى مجال عملها، وخاصة مجال التسويق الدولى، وستسعى لتطبيق ما تعلمته فى مجال عملها.

وقالت إن فترة التدريب كانت فرصة للتعرف على مناطق أثرية ومشروعات كثيرة تشهدها مصر عن قرب، حيث قاموا بزيارة قناة السويس الجديدة وعدد من المعالم السياحية المختلفة التى تعكس الحضارة المصرية.

وقالت إن البرنامج التأهيلى يتميز بتنوع الثقافات والجنسيات فيها، واستفادوا كثيرا من هذا التنوع حيث أصبح جميع الشباب المشارك أصدقاء والتواصل حاليا بكل اللغات والثقافات.

 

مصر

 

محمود الحجاوى

 

ندرس تبادل الزيارات مع الشباب الإفريقى المشارك

 

محمود الحجاوى، مصرى من شمال سيناء، ومعيد بكلية الاقتصاد المنزلى، تحدث عن مشاركته كشاب من سيناء فى البرنامج وقال إن وجوده يعكس اهتمام الدولة والقيادة السياسية بأهالى سيناء.

وقال إن الشباب الإفريقى المشارك انبهر بحجم المشروعات التى تقيمها مصر وخاصة التى تم زيارتها مثل مشروع قناة السويس الجديدة، والأماكن الأثرية فى القاهرة والإسكندرية.

وقال إنه استفاد كثيرا من التواصل مع شباب من مختلف دول القارة الإفريقية ومن مختلف الثقافات والجنسيات، وقال انهم حريصين على استمرار التواصل ما بعد انتهاء البرنامج حتى يمكن أن يكون لكل واحد منهم تأثير فى مجتمعة .

وأشار إلى أن هناك من يفكر فى تبادل الزيارات مع شباب الدول الإفريقية المشاركة، حيث يفكر فى اجراء زيارات للسنغال وموريتانيا بالتواصل مع الشباب المشارك.