الأربعاء 26 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
تحديات الثقافة القانونية (1 – 3)

تحديات الثقافة القانونية (1 – 3)

تُعلن الخميس القادم 20 فبراير 2020 توصيات منتدى تحديات الثقافة القانونية فى الوطن العربى، وذلك فى سابقة أعتقد أنها غير متكررة كثيرًا فى المؤتمرات والمنتديات، أن تستمر فعالياتها لمدة تزيد على شهرين متتاليين، ولكن هذا ما حدث بالفعل فى هذا المنتدى الذى تشرفتُ برئاسته، وقد بدأت فعالياته فى 14 من ديسمبر الماضى 2019 ولمدة ثلاثة أيام فى جلسات عمل متواصلة، ثم كان البيان الختامى للمنتدى الذى تم فيه إعلان استمرار أعماله عبر وسائل التواصل الإلكترونية لمدة شهرين لحين الانتهاء من مراجعة أعماله وتوثيقها، وتلقى توصيات وملاحظات جميع المشاركين أصحاب الأبحاث والدراسات والأوراق العلمية والمداخلات التى دارت حول محاور المنتدى، والمتداخلين،  والمشاركين بالحضور كذلك، وذلك بهدف صياغة توصيات عملية هادفة للمنتدى.  ومبرر هذه السابقة المهمة هو الأهمية القصوى لمحاور المنتدى فى مناقشة الأفكار والرؤى والمقترحات وتحليلها، تجاه عدد من تلك التحديات  الأكثر أهمية  التى يمكن أن تُعيق تحقيق أهداف الثقافة القانونية، بغية الوصول لحلول عملية قابلة للتطبيق من الأطراف المعنية كافة، بما يمثله الوعى بالقانون من وقاية مبكرة من الجرائم المستحدثة، وذلك من خلال محاور أربعة تمثل أهم تحديات الثقافة القانونية فى وطننا العربي، وهى مواجهة الإرهاب باعتباره جريمةً منظمة، وكثرة الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعى، وتزييف الوعى الجمعى العام، وأخيرًا انتشار ثقافة التشكيك فى المعلومات والثوابت التى درجنا عليه.



وقد شارك فى المنتدى أكثر من 350 مشاركًا، تحدث فيه 100 مشاركً على مدار أيامه الثلاثة، وتوزعت  فعاليات المنتدى خلال أيامه الثلاثة على ست جلسات عمل تصدرتها الجلسة الافتتاحية، والتى بدأت بفيلم وثائقى ثم تتابعت الفقرات بين الكلمات الرسمية والبروتوكولية؛ عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير الدكتور قيس العزاوى) والمندوبيات الدائمة بجامعة الدول العربية (الوزير مفوض/عبدالحميد أبوزيد الحكيمى عن مندوبية ليبيا، والمستشار/ أحمد صالح عجروم عن مندوبية اليمن )، وممثل عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف (الدكتور أحمد السنتريسى)، وقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الأرثوذكسية  (القس حليم بولس)، ونيافة الأنبا إرميا رئيس المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى (الأنبا إرميا مكرم)، و مركزالملك عبدالعزيز للحوار الوطنى  بالمملكة العربية السعودية (الشيخ سعود الشمرى والدكتور عبدالله الغيث)، و مركز الملك حمد العالمى للتعايش السلمى بمملكة البحرين (الأستاذة شهيناز جابرى وصلاح الجودر)، ومؤسسة عمر نور الدائم بالسودان (السيدة نون الدائم)، ومعهد المرأة للتنمية والسلام بدولة الكويت (الدكتورة كوثر الجوعان)، وأكاديمية النجوم للتدريب بدولة الإمارات العربية المتحدة  (الدكتورة آمنة الظنحانى)، وجمعية وطن لرعاية السوريات  (السيدة نجلاء البيطار) . 

كما حظيت الجلسة الافتتاحية بخمس محاضرات لكل من ضيوف شرف المنتدى؛ الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير الدكتور قيس العزاوى، والأمين العام لاتحاد الجامعات العربية الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة، ورئيس الوزراء المصرى الأسبق الأستاذ الدكتور عصام شرف، ووزيرالتربية والتعليم المصرى السابق الأستاذ الدكتور الهلالى الشربينى، ووزير الآثار المصرى السابق الأستاذ الدكتور ممدوح الدماطى. وحفلت الجلسة الافتتاحية كذلك بعدد من الكلمات والمداخلات من عدد من الوزراء والعلماء والخبراء والباحثين؛ مدير إدارة منظمات المجتمع المدنى بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية المستشار الدكتور فراج العجمى، ووزير العدل المصرى الأسبق المستشار نير عثمان، ووزيرة البحث العلمى الأسبق الأستاذة الدكتورة نادية زخارى، ومحافظ بنى سويف الأسبق الوزير الأستاذ الدكتور أنس جعفر أستاذ القانون العام والدستورى، ومحافظ الوادى الجديد الأسبق اللواء أركان حرب محمود خليفة مستشار الأمين العام لجامعة الدول العربية للشئون العسكرية، وعميد كلية الحقوق جامعة عمّان الأهلية بالمملكة الأردنية الهاشمية الدكتور محمد ذُنيبات، ورئيس أكاديمية الشرطة الأسبق المصرية اللواء الدكتور أحمد جاد منصور، ونائب رئيس محكمة النقض المصرية  المستشار عادل ماجد. 

وللحديث بقية…

وبالقانون تحيا مصر