الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
مراكز الشباب.. المنصة الأهم لبناء الإنسان

مراكز الشباب.. المنصة الأهم لبناء الإنسان

هناك تغيير فى أفكار العمل.. تدقيق.. متابعة.. تطوير.. تصحيح.. لتحقيق هدف كسر بيروقراطية موروثة.. تطوير أفكار الإدارة، مديريات أو مناطق لأفراد المتابعة.



فى مراكز الشباب الآن.. وزير الشباب وكوادر الوزارة المسئولون.. مهتمون بالجوانب الاقتصادية للعملية الشبابية والبرامج.. ويمكن أن نرصد:

1- طلب عمل ميزانيات على فترات.. تتضمن مصاريف الإدارة.. التحصيل وهو ما يشكل مفهوما بضرورة أن يحدث تغيير في تفكير الادارة بمعني إجبارها على دراسة السوق المنافس.. وتطوير آليات العمل.. بشكل عام، وتحقيق عوائد واضحة من التحصيل.

وزير الشباب بدوره كرجل استثمار متخصص كدراسة وتجارب.. أرى من خلال خطط العمل أنه مهتم بتوفير الخدمة بمستوى يحقق حالة الرضا.

■ لاحظت أيضا أن اهتمام الوزير والوزارة بالمشاركة المجتمعية وجذب شركاء جدد يصنعون إضافة مثل بنوك.. وادي دجلة.. وهشام طلعت مصطفى.

والأمر واضح.. وزارة الشباب في مراكز الشباب تعتمد على:

■ الأنشطة الموحدة وبرامج خاصة بالمركز نفسه.. بالطبع هم يعترفون بوجود مشاكل متنوعة ومزمنة.. لكن يعلمون أيضا ويملكون خطط نسف المشاكل..

■ بالطبع أفكار جديدة تم ضخها مثل.. كيف تفكر مراكز إدارات المراكز.. تضع مشروعا وتنفذه.. ليصبح لها بصمة كإضافة..

■ هناك أيضا نشر ثقافة الاستثمار الرياضى بمفهوم جديد لنظام الـ B.O.Tبمعنى:

أ- إنجاز فى سرعة العمل.. والتنفيذ.

ب - سد احتياجات المراكز الشبابية الإنشائية. الصيانة من روافد جديدة.

مراكز الشباب فى مصر هى الحل لمعظم مشاكلنا وأكرر..

هى منصة جاهزة لتصل من خلالها لكل المصريين.. فقط تحتاج للتطوير.. والتطوير هنا..

1- كسر البيروقراطية.

2- تحرير القرار من الخوف الادارى الذي أصبح شبكة لوقف الحال.

3- تطوير أداء الموظفين للاندماج مع التطوير بتوفير أدوات التطوير المختلفة.

وأرى..

أخطر المشاكل التى تحاصر مراكز الشباب هو غياب حالة الاطمئنان عن القرار معظمهم يخشى التحقيقات.. حتى لو كانت ضمن شكاوى كيدية.

فى وزارة الشباب.. الاهتمام بمحافظات الحدود والايمان بأن من حق شباب وأهلنا فى تلك الأماكن أن يستشعروا بأنهم فى القلب.

من هنا أطلق وزير الشباب والرياضة عددا من المبادرات المهمة تحت شعار «حدودنا فى قلوبنا».. تتضمن أجندة عمل لإدارات مجمعة من القطاع الشبابى والرياضى مثل الطلائع.. التنمية الرياضية.. التطوع والتثقيف والتدريب والفنية وغيرها.

خمس إدارات شباب ورياضة عمل لتنفيذ تلك المبادرة.

وأعتقد أيضا: أن نجاح عملية تغيير التفكير في الوزارة وأذرعها ليتواءم مع تطوير العقلية الشبابية ونموها.

وأرى أن دمج البرامج.. وجذب إدارات الوزارة لتعمل معا وقد كانت رؤيتى وما زالت بأن هناك ضرورة لدمج البرامج.. والقضاء على التقاطعات بين الادارات وضرورة العمل معا فى البرنامج الواحد.

الترجمة لتلك المبادرة أي احتفالية رياضية... ماراثون أو أى أنواع من الانشطة يجب أن يكون علي الهامش أنشطة ثقافية.. معارض.. مسرحيات.. حفلات غنائية..

المردود هنا أفضل من تنظيم ماراثون و«خلاص» أو سباق دراجات مثلا العمل الكبير والمؤثر هو الذي يحدث مردود أفضل.

■ هناك تطور فى أداء قطاعات وإدارات وزارة الشباب.. وخاصة قطاع الشباب.

وهناك مشاكل معقدة.. صناعة كوادر أو انغلاق العقل..

لكن أيضا هناك إرادة وزير تعاون إجبارى بين إدارات الوزارة.

الخلاصة:

أ- جهود مخلصة.. تحرير القرار.. تحقيق عوائد.. كشف المعوقين للعمل بسهولة.. صراع بين الادارات من أجل تحقيق المستهدف والعوائد المالية والاجتماعية.

ب - هناك جدية.. إصلاح اجباري.. تراجع فى المعوقات.. يتقدم الصفوف كتيبة من القيادات الشابة.. مؤمنة بأن شباب مصر يستحقون الافضل.

■ فى وزارة الشباب الآن وزير الشباب يلهم كوادر وزارته بمبادرة الفرصة الواحدة للانطلاق لمواجهة مشاكل تاريخية وكسر طوق الجمود وخدمة المجتمع.. وجذب شركاء جدد فى العمل وتطوير الاداء والمنشآت والمنافسة فى جودة الخدمات المقدمة للشباب.. وتحقيق عوائد مالية.. مع مراعاة الحالة الاجتماعية لشبابنا.