الثلاثاء 5 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فى عهد نهضة الإخوان «للنيل رب يحميه»





 
اعتزام  كل من كينيا وتنزانيا وأوغندا إنشاء سدود جديدة لتوليد الكهرباء أثار حرباً كلامية على مواقع التواصل الاجتماعى، وحملت ردود الأفعال انتقاداً حاداً لمؤسسة الرئاسة والاجتماع الأخير مع القوى الوطنية المسئولية فى تفاقم الأزمة الدولية بيننا وبين إثيوبيا إذ منحها حجة لمقاضاتنا دولياً وهو على حد قولهم وراء جرأة دول الجوار على النيل وقال آخرون انشغلنا بالحوار المجتمعى السرى فسرق الأفارقة النيل حتى أصبح «ملطشة» واكتفى آخرون  بقولهم «بدون مرسى والإخوان للنيل رب يحميه».
 
 وتنوعت تعليقات النشطاء الساخرة على النحو التالى:
■ سد دودوما الذى دخل فى مراحل إنشائه الأخيرة هذه الأيام ينتهى قبل حلول نهاية العام.
■ من حلاوة مؤتمر سد النهضة اللى اتذاع ع الهوا تنزانيا وأوغندا قررت بناء سدود على روافد النيل المؤتمر عجبهم وعاوزين مؤتمرات تانى.
■ أوغندا تدرس إنشاء سد وتنزانيا كذلك  بنيت سد دودوما والآنسة اللى جنبه أيوه حضرتك بنيتى  ولا لسه ؟ الباش مهندس اللى ورا  خلصت بنا ولا نبعت نجيب أسمنت؟
■ النيل ماعداش من هنا ياجدعان  لا ياعم الحج  فى عهد الإخوان النيل « مجاشي».
■ تقريبا بطولة أمم أفريقيا الجاية هتبقى عالنيل اللى يكسب ياخد النيل لحسابه!
■ من ناحية أخرى استنكرت صفحة «أنا آسف ياريس» موقف مؤسسة الرئاسة.
وعلق أدمن الصفحة «ما كانت إثيوبيا تجرؤ على بناء السد فى عهد الرئيس مبارك، وما كانت أوغندا وتنزانيا تجرؤان على الاستهانة بقوة مصر وهيبتها فى بناء سد جديد إلا وكان الرئيس مبارك دمر سدودهم بالطائرات المصرية وجعلها حبة تراب فى أقل من 24 ساعة فقط، ولكن فى عهد مرسى الرد يكون من خلال الاجتماعات السرية المذاعة علناً، ومن خلال الأفكار «النورية» بنشر شائعات كاذبة جعلت أنصاف الدول تجرؤ على إهانة أكبر دولة عربية فى عهد مبارك وأضعف دولة فى عهد مرسى».